حذر متخصص في مجال الغذاء من الاكثار من اللحوم والاعتماد عليها للحصول على الطاقة لاثرها في تراكم الدهون في الجسم وصعوبة هضمها مؤكدا اهمية الاسماك والبروتين النباتي كبديل صحي للجسم.
وقال مستشار الغذاء الصحي والنباتات الشافية الدكتور الصيدلاني صبحي العيد لـ (كونا) انه "على الانسان ان لا يعتمد على اللحوم للحصول على الطاقة لضرر الدهون المشبعة الموجودة فيها ولان الاحماض الامينية تتلف اثناء انضاج اللحم بالطهو وتسهم في زيادة وزن الجسم".
واضاف العيد ان "هضم اللحوم يتطلب طاقة كبيرة كما انها تولد حامض البوليك الذي قد يؤدي الى مضاعفات مرضية لدى الانسان مما يعني ان الجسم البشري غير مهيأ لاكل اللحوم".
وعن الاثار الجانبية الاخرى للحوم اوضح ان اكل اللحم ينشط افراز احماض المعدة ويزيد من الحموضة وحرقة المعدة والمرئ مشيرا الى ان الدهون تختفي بين انسجة اللحوم حتى الحمراء منها وتصل نسبتها فيها الى حوالي 20 بالمائة من وزنها ما يزيد من كمية الدهون في الدم.
واشار الى ان نواتج هضم اللحوم من المركبات النايتروجينية تشكل عبئا على وظائف الكلى الامر الذي من شانه زيادة معدل حدوث الفشل الكلوي في المجتمعات التي يزيد فيها استهلاك اللحوم مشيرا الى اثر هذه المادة في زيادة فرص الامساك واضطرابات القولون.
وحذر من ان الاكثار من اللحوم قد يؤدي الى الاصابة بمرض النقرص (داء الملوك) مضيفا ان الاكثار من اللحوم خاصة المدخنة منها يزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون والمعدة والثدى.
وقال العيد ان الدراسات تبين ان النباتيين اقل عرضة لامراض القلب "لانهم اقل تناولا للحموم ما يخفف من الكوليسترول في الجسم".
ودعا الى الاعتماد على الخضروات والفواكه ومنتجات الالبان خالية او قليلة الدسم والحبوب كالفول والحمص والعدس كمصادر للبروتين.
وقال مستشار الغذاء الصحي والنباتات الشافية الدكتور الصيدلاني صبحي العيد لـ (كونا) انه "على الانسان ان لا يعتمد على اللحوم للحصول على الطاقة لضرر الدهون المشبعة الموجودة فيها ولان الاحماض الامينية تتلف اثناء انضاج اللحم بالطهو وتسهم في زيادة وزن الجسم".
واضاف العيد ان "هضم اللحوم يتطلب طاقة كبيرة كما انها تولد حامض البوليك الذي قد يؤدي الى مضاعفات مرضية لدى الانسان مما يعني ان الجسم البشري غير مهيأ لاكل اللحوم".
وعن الاثار الجانبية الاخرى للحوم اوضح ان اكل اللحم ينشط افراز احماض المعدة ويزيد من الحموضة وحرقة المعدة والمرئ مشيرا الى ان الدهون تختفي بين انسجة اللحوم حتى الحمراء منها وتصل نسبتها فيها الى حوالي 20 بالمائة من وزنها ما يزيد من كمية الدهون في الدم.
واشار الى ان نواتج هضم اللحوم من المركبات النايتروجينية تشكل عبئا على وظائف الكلى الامر الذي من شانه زيادة معدل حدوث الفشل الكلوي في المجتمعات التي يزيد فيها استهلاك اللحوم مشيرا الى اثر هذه المادة في زيادة فرص الامساك واضطرابات القولون.
وحذر من ان الاكثار من اللحوم قد يؤدي الى الاصابة بمرض النقرص (داء الملوك) مضيفا ان الاكثار من اللحوم خاصة المدخنة منها يزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون والمعدة والثدى.
وقال العيد ان الدراسات تبين ان النباتيين اقل عرضة لامراض القلب "لانهم اقل تناولا للحموم ما يخفف من الكوليسترول في الجسم".
ودعا الى الاعتماد على الخضروات والفواكه ومنتجات الالبان خالية او قليلة الدسم والحبوب كالفول والحمص والعدس كمصادر للبروتين.