إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصورة وسيلة ثقافية لتعليم طفلك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصورة وسيلة ثقافية لتعليم طفلك


    يرى خبراء مؤلفات الأطفال أن الصورة من اللغات الهامة التى يفهمها وتنمي مداركه ، كونها تقوم بمقام

    ألف كلمة‏,‏ فلغة الصور لغة مرئية يمكن خلالها تسجيل مالنا من خبرات لانستطيع التعبير عنها‏ ،

    لأن الكلمات المكتوبة ماهي إلا صور مرسومة‏,‏ ومن ثم فإن عملية القراءة لدى الطفل تبدأ بقراءة الصور‏.


    كما أن اكتساب مهارات التعلم عن طريق القراءة البصرية من شأنه أن يسهم في تحسين القراءة اللفظية،

    وهو الأمر الذي أشار إليه د. ناصر فؤاد غبيش رئيس قسم تربية الطفل ـ كلية التربية ـ جامعة المنيا ‏,

    بحسب جريدة "الأهرام"‏ في بحثه تقويم بطاقات أنشطة الروضة في ضوء معايير الصورة، فالعلامات

    التي تدل علي استخدام الطفل مهارات القراءة والكتابة في مرحلة رياض الأطفال‏,‏ وفهم الفكرة الرئيسية

    في النصوص المختلفة التي يقرؤها أو يشاهدها تكون من خلال الصور المرئية‏,‏ فبالرغم من تنوع وسائل

    الثقافة والتعلم والتعليم‏,‏ إلا أنه مازال للمطبوعات المصورة مكانتها‏,‏ وبخاصة في مراحل التعليم الأولي

    التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الصور‏.‏


    والطفل في سنوات دراسته الأولى يحتاج الى الصورة‏,‏ والرسم‏,‏ واللون‏,‏ ووسائل إيضاحية تسهم في

    اكسابه مهارات قراءة الكتب وكتاباتها‏,‏ وان الاعتماد على قدرة المؤلف الذاتية أو خبرته أو ذوقه‏,‏ لا

    يشكل الطريق السليم لتحديد متطلبات الطفل من مفردات اللغة وتراكيبها‏,‏ والصورة إذا أحسن توظيفها

    صارت لغة متطورة وحافزا لكم ونوع الاحاسيس والمعلومات والمهارات المقدمة للطفل‏.‏


    وفي مجال التربية العملية لرياض الأطفال‏,‏ لاحظ الباحثون عدم اهتمام معلمات الروضة على تلقين الأطفال

    المعلومات مع الاستعانة بالصور‏,‏ وعدم اهتمامهن بتدريبهم على فهم الصور المصاحبة للموضوعات وأن

    الصور الموجودة في دفاتر الأنشطة غير مناسبة من حيث الشروط اللازمة‏,‏ كما أن بعضها لايراعي الاسس

    العلمية لإعداد المواد التعليمية‏,‏ وهي الأسس النفسية والاجتماعية واللغوية‏,‏ والتربوية والثقافية ولم تراع

    حاجات الطفل الأساسية في هذه المرحلة‏,‏ وأن كتب القراءة لا تراع خصائص الطفل أو ميوله واهتماماته‏ ,‏

    وأن بعض الكتب العربية المقدمة للطفل تأتي فيها الرسوم والصور هزيلة‏,‏ ومضجرة‏,‏ وجاء استخدامها

    بشكل غير صحيح‏,‏ أو بدون هدف واضح‏,‏ او يصاحبها اخطاء‏,‏ وبرغم أهمية تسمية الصور وما تعكسه

    من دلالة للنمو العقلي والمعرفي واللغوي‏,‏ إلا أنها لم تنل القدر الكافي من الاهتمام في البحوث والدراسات

    العربية‏,‏ ولذلك أوصت الدراسات بضرورة الاهتمام بالبرامج التي تساعد على تنمية الصور الذهنية

    الصحيحة‏,‏ والاهتمام بخصائصها من إخراج ومؤلفات تعليمية لمساعدة الطفل على التمييز والتعلم‏,‏ ومراعاة

    أن تكون الصورة جذابة‏,‏ ألوانها مثيرة للانتباه الأحمر ـ الأزرق ـ الأصفر منوعة بين الصورة المرسومة

    باليد‏,‏ والصورة الفوتوغرافية وان تكون مرتبطة بما يقع تحت بصر الطفل من البيئة الموجود فيها‏,‏ وأن تكون

    مكبرة الى حد مناسب بحيث لاترهق عينيه‏.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X