بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله
يستحيلوقوع تفاوت بينالإسلام والعلم... ويستحيل أن توجد حقيقة علمية يقال إن فيالإسلام ما يناقضها. وإذا بدا شيء من ذلك للنظر السطحي فلابد أن يكون هناك تزويرفيما نسب للدين أو فيما نسب للعلم...إن الدين الحق والعلم الحق يتصادقان ولايختلفان.
عزيزي
ان قضية الاطوار الخلقية لاتتعارض مع القران ولقد ذكر الله سبحانهوتعالى هذه الأطوار في كتابه بقوله {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً } نوح14. على العكس من كلامك اما خلق ادم (ع)
، فإنالله تبارك تعالى عندما خلق آدم ( عليه السلام ) فسواه ونفخ فيه من روحه وأصبح مندم ولحم . قال تعالى {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْلَهُ سَاجِدِينَ } الحجر29
فقد تمت الخلقة لآدم (عليه السلام) ومن بعده أصبحتكوين الجنين ومباشرة الرجل للمرأة واجتماع النطفة مع البويضة فقوله تعالى {وَمِنْآيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ } الروم20
ليس المقصود منه ما ذكره المفسرون بإنها تخص آدم (عليه السلام) فقط ومنثم أنتم من خلاله ذرية تنتشرون ، ولا المقصود منها أيضاً ما قالوا بأن معناها يعودإلى أصل النطفة التي تعود إلى التراب .
فالآية الكريمة تتحدث عن عموم البشرالمخلوقين أصلاً من تراب أي إنهم الآن من دم ولحم وليس الكلام عن أصل خلقة آدم (عليه السلام) ، والكلام هنا هو نشوء الخلق بعد آدم أي عن إستمرارية نشوء الخلق ،والله سبحانه وتعالى يقول {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً } نوح17 .
ومن غير الممكن أن تكون الحالة النباتية بدون وجود التراب ، وفي الآية التيتليها قال {ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً } نوح18 ، أي إنكممخلوقين فأخرجكم منها ، وقوله{وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً } يعني الإنبات ، والإنبات هو أخراج النبات من الأرض حالاً بعد حال ، وحيناً بعد حين، وقوله {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً } أي أنشأكم منها ، فكانالإنبات للإنشاء واستمرارية نشأة الخلق ، والإنبات هو أدل على الحدوث والتكوين منالأرض
اما مسالة الايةالكريمة 0((
في سورة المؤمن ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَعَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًافَكَسَوْنَا الْعِظَامَلَحْمًا ثُمَّأَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)))
1.عندما تجتمع نطفة الرجل مع بويضة المرأة تبدآن بالتكاثر لتشكلان مجموعة ضخمة من الخلايا بعد أيام قليلة. هذه الخلايا تعلقُ في جدار الرحم وهذه هي المرحلة الثانية "مرحلة العلقة " وتبدأ هذه العلقة بالتغذي من جدار الرحم ليزداد حجمها ويكبر. ثم يزداد تكاثر هذه العلقة بشدة وبشكل متسارع حتى تشكل كتلة من الخلايا. بالتصوير الملوَّن لهذه الكتلة تظهر وكأنها قطعة لحم ممضوغة وعليها آثار مضغ الطعام! وهذه هي المرحلة الثالثة وهي "مرحلة المضغة ". وهذا الاسم هو الأدق علمياً.
الان وبعد اكتمال هذه المضغة تبدأ العظام بالتخلُّق من داخل هذه المضغة وهنا بدايات تخلق الهيكل العظمي للجنين. وهذه هي المرحلة الرابعة " مرحلة العظام ".
ثم تأتي المرحلة الخامسة وهي "مرحلة اللحم" حيث يكسو الله تعالى بقدرته هذه العظام باللحم ويغلفها تغليفاً. إذن العظام تُخلق أولاً ثم تُكسى باللحم ثانياً.
والآن تأتي المرحلة السادسة والأخيرة وهي المرحلة التي يتميز بها الجنين ويأخذ معالمه الأساسية، وهي مرحلة "الخلق الآخر "، أي تشكل الملامح الخارجية للجنين.
هذه المراحل الستة يقررها علم الأجنة، بل إن هذا التقسيم لمراحل تطور الجنين متوافق تماماً مع العلم الحديث. وهو من افضل التقسيمات لمراحل خلق الإنسان في بطن أمه.
والآن نأتي إلى بلاغة وبيان القرآن وإعجازه الطبي، كيف يتحدث عن هذه المراحل؟
القرآن العظيم يضيف مرحلة سابعة هي ما قبل النطفة، وهي عندما كان الإنسان طيناً!
هذه المرحلة يهملها الطب الحديث ولكن عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى لا يغيب عنه شيء. لنقرأ هذه الآيات العظيمة عن مراحل خلق الإنسان كما يصورها لنا الله تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12ـ14].
لقد ساد الاعتقاد لدى الأطباء حتى وقت ليس ببعيد، بأن اللحم يُخلق أولاً ثم تُخلق العظام. ولكن بعد أن تمكن العلماء من تصوير مراحل تشكل الجنين في بطن أمه وتسريع هذه العمليات بواسطة الكمبيوتر. لاحظوا شيئاً مهماً وهو أن العظام هي التي تُخلق ثم تكسى باللحم!
وفي هذا المقام نجد أن القرآن قد سبق العلماء قبل 14 قرناً للحديث عن هذا التسلسل لعملية الخلق، يقول تعالى: (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً) [المؤمنون: 14].
إذن العظام أولاً ثم اللحم، وهذا الترتيب في مراحل الخلق هو ما تم إثباته حديثاً. وقد تم التقاط صور ملونة للجنين في مرحلة العظام وبدايات تشكل اللحم حولها. لذلك أصبحت هذه الحقيقة ثابتة علمياً.
إن هذه الصورة لم تُلتقط إلا منذ سنوات قليلة فقط، واستمر العلماء وقتاً طويلاً وتكبدوا نفقات باهظة حتى تمكنوا من التقاط صورة للجنين كهذه وهو في مرحلة العظام وبدايات تشكل اللحم حولها.
ولو لا أجهزة التصوير الحديثة ووسائل الجراحة المتطورة والكمبيوتر لم يتمكن العلماء من معرفة حقيقة الأمر، ونسأل كل من يشك بهذا القرآن: من الذي أخبر النبي الأمي صلى الله عليه وسلّم بسرٍ من أسرار الخلق منذ 1400 سنة؟
الان وبعد اكتمال هذه المضغة تبدأ العظام بالتخلُّق من داخل هذه المضغة وهنا بدايات تخلق الهيكل العظمي للجنين. وهذه هي المرحلة الرابعة " مرحلة العظام ".
ثم تأتي المرحلة الخامسة وهي "مرحلة اللحم" حيث يكسو الله تعالى بقدرته هذه العظام باللحم ويغلفها تغليفاً. إذن العظام تُخلق أولاً ثم تُكسى باللحم ثانياً.
والآن تأتي المرحلة السادسة والأخيرة وهي المرحلة التي يتميز بها الجنين ويأخذ معالمه الأساسية، وهي مرحلة "الخلق الآخر "، أي تشكل الملامح الخارجية للجنين.
هذه المراحل الستة يقررها علم الأجنة، بل إن هذا التقسيم لمراحل تطور الجنين متوافق تماماً مع العلم الحديث. وهو من افضل التقسيمات لمراحل خلق الإنسان في بطن أمه.
والآن نأتي إلى بلاغة وبيان القرآن وإعجازه الطبي، كيف يتحدث عن هذه المراحل؟
القرآن العظيم يضيف مرحلة سابعة هي ما قبل النطفة، وهي عندما كان الإنسان طيناً!
هذه المرحلة يهملها الطب الحديث ولكن عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى لا يغيب عنه شيء. لنقرأ هذه الآيات العظيمة عن مراحل خلق الإنسان كما يصورها لنا الله تبارك وتعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12ـ14].
لقد ساد الاعتقاد لدى الأطباء حتى وقت ليس ببعيد، بأن اللحم يُخلق أولاً ثم تُخلق العظام. ولكن بعد أن تمكن العلماء من تصوير مراحل تشكل الجنين في بطن أمه وتسريع هذه العمليات بواسطة الكمبيوتر. لاحظوا شيئاً مهماً وهو أن العظام هي التي تُخلق ثم تكسى باللحم!
وفي هذا المقام نجد أن القرآن قد سبق العلماء قبل 14 قرناً للحديث عن هذا التسلسل لعملية الخلق، يقول تعالى: (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً) [المؤمنون: 14].
إذن العظام أولاً ثم اللحم، وهذا الترتيب في مراحل الخلق هو ما تم إثباته حديثاً. وقد تم التقاط صور ملونة للجنين في مرحلة العظام وبدايات تشكل اللحم حولها. لذلك أصبحت هذه الحقيقة ثابتة علمياً.
إن هذه الصورة لم تُلتقط إلا منذ سنوات قليلة فقط، واستمر العلماء وقتاً طويلاً وتكبدوا نفقات باهظة حتى تمكنوا من التقاط صورة للجنين كهذه وهو في مرحلة العظام وبدايات تشكل اللحم حولها.
ولو لا أجهزة التصوير الحديثة ووسائل الجراحة المتطورة والكمبيوتر لم يتمكن العلماء من معرفة حقيقة الأمر، ونسأل كل من يشك بهذا القرآن: من الذي أخبر النبي الأمي صلى الله عليه وسلّم بسرٍ من أسرار الخلق منذ 1400 سنة؟
تكون العظام قبل تكون العضلات
قال تعالى : (ثُمَّ خَلَقْنَاالنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَعِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقً آخَرَفَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[سورة المؤمنون : 13،14].
إنالله سبحانه و تعالى يبين لنا مراحل خلق الإنسان حيث يمر في مرحلة النطفة ثم العلقةثم المضغة ثم يخلق الله سبحانه من المضغة العظام ثم تكسا العظام باللحم و الذي هوعبارة عن العضلات .
ظل المختصون في علم الأجنة و هو العلم الذييدرس تطور الجنين في رحم الأم حتى فترة قريبة يفترضون أن العظام و العضلات تتكون فيوقت واحد و لكن الأبحاث المكروسكوبية المتطورة التي أمكن إجراؤها بفضل التطورالتقني كشفت أن الوحي القرآني صحيح تماماً .
هذه الأبحاث الميكروسكوبيةأثبتت أن تطور الجنين داخل رحم الأم يتم كما وصفته آيات القرآن، فأولاً تتكونالأنسجة الغضروفية التي تتحول إلى عظام الجنين ، ثم تكون بعدها خلايا العضلات ثمتتجمع مع بعضها و تتكون لتلتف حول العظام .
و الموضوع كله تشرحه نشرة علميةتحت عنوان تكون الإنسان كما يلي :
"خلال الأسبوع السابع يبدأ الهيكل العظميبالانتشار في الجسم و تأخذ العظام شكلها المألوف ، وفي نهاية الأسبوع السابع و خلالالأسبوع الثامن تأخذ العضلات وضعيتها حول أشكال العظام "[1].
و باختصار فإنوصف القرآن الكريم لمراحل تكون الجنين ينسجم انسجاماً كاملاً مع مكتشفات علم الأجنةالحديث .
عظام طفل اكتمل تكوينها في رحم الأم و قد كساها اللحم فيمرحلة معينة.
جاء القرآن على ذكر المراحل المتعددة لتكون الوليد في رحم الأم . و كما تذكر الآية 14 من سورة المؤمنون فإن عظام الجنين في رحم الأم تتشكل أولاًثم تكسى بخلايا العضلات .
ويصف الله سبحانه وتعالى هذا التطور في الآيةالكريمة بقوله : "فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً "
0 .
اترك تعليق: