محمد (( بغضب قليل )) : لا ... لا ..ليس صحيح ما يقول ... من غير المعقول هذا ... هو غير مطلع على قيمنا وأهدافنا ... على كل الأحوال سأحدثك لا حقا ... مع السلامة .
أمين : محمد ... من كان معك على الهاتف ؟؟؟
محمد : إنه صديقي صادق .
أمين : ولو سؤالا فضوليا يا أخي ولكن رأيتك تتحدث معه بأنفعال .. لماذا ؟؟؟
محمد : قال لي بأنه قرأ في إحدى الصحف أن الشيعة يبكون الحسين عليه السلام هذه الأيام طمعا لألفات العالم إليهم وللأنتباه لعقائدهم ولوجودهم ككيان ومذهب .
أمين : سبحان الله ... لماذا هذا التشويه المتعمد لأفكار ومنهج أتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟!!!
محمد : لأنهم يروننا بأعين طبعهم فهم لا يفعلون شيئا إلا لمصلحة خاصة تنفعهم ، فلا يتصورون أبدا أن هناك من يقوم بذبح الذبائح وإطعام الطعام وإقامة مجالس العزاء وتسخير هؤلاء الناس كلهم لخدمة تكون لله وفي الله وتقربا منه عز وجل ولرسوله ولأهل بيته الكرام .
أمين : صدقت يا أخي محمد فنحن أتباع أهل البيت عليهم السلام نقول كما قال الشاعر : لا تبكيك عيني لأجل مثوبة إنما عيني لأجلك باكية ...
محمد : بارك الله فيك يا أمين ... لقد ذكرتني بأصحاب الحسين عليه السلام وحبهم العميق للحسين عليه السلام .
أمين : هناك من يسأل يا أخي ويقول :هل فعلا أن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام كانوا يفضلون الموت في سبيل الحسين عليه السلام على الجنة؟
محمد : نعم يا أخي أمين ، فمثلاً زهير بن القين قال للحسين والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل هكذا ألف مرة وأن الله يرفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك لفعلت ، وقال مسلم بن عوسجة والله لو علمت أني اقتل ثم أحيى ثم أحرق ثم أحيى ثم أحرق ثم أذرى يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك .
أمين : ولكن هناك من يقول أيضا أنهم كانوا يقاتلون طمعا بالجنة فهل هذا صحيح ؟؟؟
محمد : وماذا في ذلك فهذا أمر لا بأس به لأن الجنة علامة على رضا الله تعالى عليهم بنصرة الحسين عليهم السلام وأنهم على الحق بالإضافة إلى أنهم يطمعون دخول الجنة لأن الحسين عليه السلام فيها ، فلو كان الحسين عليه السلام في مكان غير الجنة لما رجوها وتمنوها مطلقا .
أمين : نعم فمثل هؤلاء واستعداهم بهذا المقدار لابد أن يكون قتالهم حبّاً للحسين (عليه السلام) لا طمعاً في الجنّة . سأذهب يا أخي لحسينية الأنصار لأن صديقي باقر سيخط لافتات في حب الحسين عليه السلام .
محمد : لا تنسى بأن تطلب منه أن يشركنا بثواب عمله .
أمين : إن شاء الله
ضربة ...............................................
أمين : أخي محمد هل أنت في البيت ؟؟؟
محمد : نعم أنا هنا في غرفتي .
أمين : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أمين : لقد جئت توا من صديقي باقر بعد أن أكمل خط اللافتات ولكن أثارني فيها شيئا .
محمد : وماذا أثارك ؟؟؟
أمين : أثارني حديث للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه (( حسين مني وأنا من حسين )) .
محمد : وما أثارك فيه طبعا القسم الثاني من الحديث دون الأول وهو قولهخ (( صلى الله عليه وآله )) (( وأنا من حسين )) .
أمين : صدقت والله ... كيف عرفت ذلك ؟؟؟
محمد : لأنه قد أثار من قبلك من العلماء وعوام الناس وبحثوا في مقصده ( صلى الله عليه وآله )) .
أمين : وماذا قالوا في شأن معناه ؟؟؟
محمد : هناك من قال إن هذا إشارة إلى مقام الطينة الاصيلة النورانية الملكوتية، فان أصحاب الكساء صلوات الله عليهم كانوا في ذلك المقام من نور واحد ومن طينة واحدةً، فحينئذ كما يصدق ان الحسين من النبي فكذا يصدق ان النبي من الحسين. (انظر كتاب اكسير العبادات في اسراء الشهادات للفاضل الدربندي).
أمين : وماذا قال غيره ؟؟؟
محمد : إن هذا اشارة الى مضمون جملة من الاخبار الواردة في تفسير (( وفديناه بذبح عظيم )) بمعنى ان المراد من الذبح العظيم هو الحسين (عليه السلام) ولولا هذه التفدية لما وجد لاسماعيل نسل أصلاً ومحمد (صلى الله عليه وآله) من ولد أسماعيل. فلولا الحسين عليه السلام وذبحه ، لذبح أسماعيل ( عليه السلام ) ولما كان للنبي ( صلى الله عليه وآله )) وجود .
أمين : والله ما أجمل هذا التفسير وأجله ، هل من مزيد ؟؟؟
محمد : إن معنى (( وأنا من حسين )) إن بقاء نسلي أي الذين هم خلفاء رب العالمين وائمة المسلمين إنما هو بسبب الحسين (عليه السلام) فإنه أبو الائمة التسعة المعصومين (عليهم السلام). أي وأنا نسلي من الحسين عليه السلام .
أمين : بارك الله فيك يا أخي محمد ... أشكرك كثيرا ..
محمد : بما أني أجبت يا أمين على سؤالك فأجب على سؤالي .
أمين : أسئل وتفضل يا أخي .
محمد : هل بإمكان صديقك باقر أن يخط لي على هذا القماش الأسود (( قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنَّأَيَّامَ زَائِرِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) لَا تُعَدُّ مِنْآجَالِهِمْ)) .
أمين : طبعا بإمكانه ذلك بل سيسر كثيرا لأنها خدمة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام .
محمد : إذن خذها له على بركة الله .
ضربة .................................................. ...
أمين : في كل محرم لهم شعار يرفعونه ويزمرون به في آذاننا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام .
أمين : محمد ... من كان معك على الهاتف ؟؟؟
محمد : إنه صديقي صادق .
أمين : ولو سؤالا فضوليا يا أخي ولكن رأيتك تتحدث معه بأنفعال .. لماذا ؟؟؟
محمد : قال لي بأنه قرأ في إحدى الصحف أن الشيعة يبكون الحسين عليه السلام هذه الأيام طمعا لألفات العالم إليهم وللأنتباه لعقائدهم ولوجودهم ككيان ومذهب .
أمين : سبحان الله ... لماذا هذا التشويه المتعمد لأفكار ومنهج أتباع أهل البيت عليهم السلام ؟؟!!!
محمد : لأنهم يروننا بأعين طبعهم فهم لا يفعلون شيئا إلا لمصلحة خاصة تنفعهم ، فلا يتصورون أبدا أن هناك من يقوم بذبح الذبائح وإطعام الطعام وإقامة مجالس العزاء وتسخير هؤلاء الناس كلهم لخدمة تكون لله وفي الله وتقربا منه عز وجل ولرسوله ولأهل بيته الكرام .
أمين : صدقت يا أخي محمد فنحن أتباع أهل البيت عليهم السلام نقول كما قال الشاعر : لا تبكيك عيني لأجل مثوبة إنما عيني لأجلك باكية ...
محمد : بارك الله فيك يا أمين ... لقد ذكرتني بأصحاب الحسين عليه السلام وحبهم العميق للحسين عليه السلام .
أمين : هناك من يسأل يا أخي ويقول :هل فعلا أن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام كانوا يفضلون الموت في سبيل الحسين عليه السلام على الجنة؟
محمد : نعم يا أخي أمين ، فمثلاً زهير بن القين قال للحسين والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى أقتل هكذا ألف مرة وأن الله يرفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك لفعلت ، وقال مسلم بن عوسجة والله لو علمت أني اقتل ثم أحيى ثم أحرق ثم أحيى ثم أحرق ثم أذرى يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك .
أمين : ولكن هناك من يقول أيضا أنهم كانوا يقاتلون طمعا بالجنة فهل هذا صحيح ؟؟؟
محمد : وماذا في ذلك فهذا أمر لا بأس به لأن الجنة علامة على رضا الله تعالى عليهم بنصرة الحسين عليهم السلام وأنهم على الحق بالإضافة إلى أنهم يطمعون دخول الجنة لأن الحسين عليه السلام فيها ، فلو كان الحسين عليه السلام في مكان غير الجنة لما رجوها وتمنوها مطلقا .
أمين : نعم فمثل هؤلاء واستعداهم بهذا المقدار لابد أن يكون قتالهم حبّاً للحسين (عليه السلام) لا طمعاً في الجنّة . سأذهب يا أخي لحسينية الأنصار لأن صديقي باقر سيخط لافتات في حب الحسين عليه السلام .
محمد : لا تنسى بأن تطلب منه أن يشركنا بثواب عمله .
أمين : إن شاء الله
ضربة ...............................................
أمين : أخي محمد هل أنت في البيت ؟؟؟
محمد : نعم أنا هنا في غرفتي .
أمين : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أمين : لقد جئت توا من صديقي باقر بعد أن أكمل خط اللافتات ولكن أثارني فيها شيئا .
محمد : وماذا أثارك ؟؟؟
أمين : أثارني حديث للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه (( حسين مني وأنا من حسين )) .
محمد : وما أثارك فيه طبعا القسم الثاني من الحديث دون الأول وهو قولهخ (( صلى الله عليه وآله )) (( وأنا من حسين )) .
أمين : صدقت والله ... كيف عرفت ذلك ؟؟؟
محمد : لأنه قد أثار من قبلك من العلماء وعوام الناس وبحثوا في مقصده ( صلى الله عليه وآله )) .
أمين : وماذا قالوا في شأن معناه ؟؟؟
محمد : هناك من قال إن هذا إشارة إلى مقام الطينة الاصيلة النورانية الملكوتية، فان أصحاب الكساء صلوات الله عليهم كانوا في ذلك المقام من نور واحد ومن طينة واحدةً، فحينئذ كما يصدق ان الحسين من النبي فكذا يصدق ان النبي من الحسين. (انظر كتاب اكسير العبادات في اسراء الشهادات للفاضل الدربندي).
أمين : وماذا قال غيره ؟؟؟
محمد : إن هذا اشارة الى مضمون جملة من الاخبار الواردة في تفسير (( وفديناه بذبح عظيم )) بمعنى ان المراد من الذبح العظيم هو الحسين (عليه السلام) ولولا هذه التفدية لما وجد لاسماعيل نسل أصلاً ومحمد (صلى الله عليه وآله) من ولد أسماعيل. فلولا الحسين عليه السلام وذبحه ، لذبح أسماعيل ( عليه السلام ) ولما كان للنبي ( صلى الله عليه وآله )) وجود .
أمين : والله ما أجمل هذا التفسير وأجله ، هل من مزيد ؟؟؟
محمد : إن معنى (( وأنا من حسين )) إن بقاء نسلي أي الذين هم خلفاء رب العالمين وائمة المسلمين إنما هو بسبب الحسين (عليه السلام) فإنه أبو الائمة التسعة المعصومين (عليهم السلام). أي وأنا نسلي من الحسين عليه السلام .
أمين : بارك الله فيك يا أخي محمد ... أشكرك كثيرا ..
محمد : بما أني أجبت يا أمين على سؤالك فأجب على سؤالي .
أمين : أسئل وتفضل يا أخي .
محمد : هل بإمكان صديقك باقر أن يخط لي على هذا القماش الأسود (( قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنَّأَيَّامَ زَائِرِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) لَا تُعَدُّ مِنْآجَالِهِمْ)) .
أمين : طبعا بإمكانه ذلك بل سيسر كثيرا لأنها خدمة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام .
محمد : إذن خذها له على بركة الله .
ضربة .................................................. ...
أمين : في كل محرم لهم شعار يرفعونه ويزمرون به في آذاننا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام .