نقلا من كتاب عصمه اهل البيت
هنا نفهم وندرك جيداً معنى حديث الثقلين : « إنّي مُخَلِّفٌ فيكم الثقلين كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي... ».
وندرك كذلك لِمَ سكت ذلك الشامي عندما ناظره هشام بن الحكم رضي الله عنه
عندما قال له هشام : يا هذا أربُّك أنظَر لخلقه أم خَلقُهُ لاَنفسهم ؟
فقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه.
فقال : ففعل بنظره لهم ماذا ؟ !
قال : أقام لهم حجّةً ودليلاً كيلا يتشتتوا ، أو يختلفوا ، يتألّفُهُم ويقيم أودهم ويخبرهم بخبر ربهم.
قال : فمن هو ؟ !
قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال هشام : فبعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ ؟ !
قال : الكتاب والسُنّة
قال هشام : فهل ينفعنا اليوم الكتاب والسُنّة في رفع الاختلاف عنّا ؟ !
قال الراوي ـ الذي هو يونس بن يعقوب ـ فسكت الشامي » (1).
وأخيراً نقول إنّ الاِمامة منصبٌ خاص.
ونستطيع أن نضيف : بانّ منزلة الاِمامة تساوي الاُسوة والقدوة.
فالمُقتدى به هو الاِمام من اهل البيت عليهم السلام ، وبما أنّه النموذج الاَمثل والاَكمل للخلافة الالهية فعليه يجب أن يكون حاوياً لكلِّ معنى الكمال الذي يمكن أن يتّصف به المخلوق ، حتّى يكون قدوةً للجميع.
هنا نفهم وندرك جيداً معنى حديث الثقلين : « إنّي مُخَلِّفٌ فيكم الثقلين كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي... ».
وندرك كذلك لِمَ سكت ذلك الشامي عندما ناظره هشام بن الحكم رضي الله عنه
عندما قال له هشام : يا هذا أربُّك أنظَر لخلقه أم خَلقُهُ لاَنفسهم ؟
فقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه.
فقال : ففعل بنظره لهم ماذا ؟ !
قال : أقام لهم حجّةً ودليلاً كيلا يتشتتوا ، أو يختلفوا ، يتألّفُهُم ويقيم أودهم ويخبرهم بخبر ربهم.
قال : فمن هو ؟ !
قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال هشام : فبعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ ؟ !
قال : الكتاب والسُنّة
قال هشام : فهل ينفعنا اليوم الكتاب والسُنّة في رفع الاختلاف عنّا ؟ !
قال الراوي ـ الذي هو يونس بن يعقوب ـ فسكت الشامي » (1).
وأخيراً نقول إنّ الاِمامة منصبٌ خاص.
ونستطيع أن نضيف : بانّ منزلة الاِمامة تساوي الاُسوة والقدوة.
فالمُقتدى به هو الاِمام من اهل البيت عليهم السلام ، وبما أنّه النموذج الاَمثل والاَكمل للخلافة الالهية فعليه يجب أن يكون حاوياً لكلِّ معنى الكمال الذي يمكن أن يتّصف به المخلوق ، حتّى يكون قدوةً للجميع.