بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لهذا تراه يصلح لكل الأزمان والأقوام، فهو متجدد دائماً..
ولكن مع الأسف لم تستفد الأمة منه الاستفادة الكاملة وذلك لأنها- الأمة الاسلامية- إبتعدت عمن يترجم ذلك الكتاب، إذ انّ النبي صلّى الله عليه وآله ترك الثقلين القرآن والعترة الطاهرة، فالثاني هو الناطق والمعرّف بعلوم الأول فلا يفترق أحدهما عن الآخر وإلاّ لاختلت المعادلة وهذا هو الحاصل..
ولكن يأتي يوم إن شاء الله تعالى وتعود المعادلة الى اتزانها بظهور الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف.. فترى الأمة حينها العجب العجاب من هذا الكتاب الذي بين يديها ولم تعرف ما به إلاّ النزر اليسير..
الأخ القدير عمّار الطائي..
أنوار وضعتها في طريقنا لنهتدي بها.. أنار الله قلبك بنور القرآن وأحسن عاقبتك
اترك تعليق: