إن (الذات الإنسانية) مستهدفة ضمن عمليات الصراع الأزلي بين الخير والشر. ولذا فالوازع الأخلاقي يتوائم فعلياً في تحصين النفوس من أي عناوين براقة تحمل في طياتها خبث اللاعادلين والمتطفلين.
ولأن الوازع الديني متقدم جداً في التأثير على المجتمع فإن محاولة الفصل فيما بينه وبين الوازع الأخلاقي يقود إلى كارثة معنوية ومصيرية في العلاقات الاجتماعية فمثلاً أن أخلاق (الأتكيت) التي يمارسها المجتمع الغربي قد جعلته منه إنساناً منضبطاً في مسألة إبداء الذوق الذي يراعي حقوق الآخرين عليه ويبدو ذلك كـ(ظاهرة) ملموسة في اصطفاف الناس عند الصعود إلى السيارات (الحافلات) العامة وغيرها مما يخلق انطباعاً إضافياً أن هؤلاء الغربيين يستحقون الإعجاب لتمتعهم بهذا النظام الاجتماعي الذي يحرص عليه الجميع هناك إلا أن الفصل بين الوازع الأخلاقي والوازع الديني عند الغربيين (في العموم) قد أفلت منهم عقال السوية من الناحية الجنسية بين المرأة والرجل ولذا يلاحظ أن سد (ثغرة الفساد والإفساد) قد أُدخلت في القاموس الاجتماعي الغربي على كونها ممارسة مشروعة ما دامت لم تلحق ضرراً بأحد! مع أن الضرر الروحي والمصيري قد أصاب المجتمع الغربي برمته بيد أن الزواج قد قلّ هناك وأولاد (الحب الحرام) قد أزدادو.
وبذا فقدان جماليات الروح عند الغربيين غدت ظاهرة يؤسف لها بعد أن أفرغت العلاقات السوية المتجهة نحو بناء أسرة من زواج مشروع من أي قيمة حقيقية بعد أن أتم الرجل الغربي تعهير المرأة الغربية بحجة الحرية الشخصية التي يحددها الشخص لذاته.
إن فعالية الإنسان مع ذاته وفي عائلته وبين أصدقائه وفي المجتمع تستدعي تقوية الوازع الديني إلى جنب الوازع الأخلاقي باعتبارهما يكمل بعضهما البعض وطبيعي فإن مقومات رئيسية وفرعية تدعم السلوك الإيجابي ممكن أن تساهم في عملية بناء الذات أيضاً إذا ما انطلقت من أساس متين من ذاك مثلاً تعليم المرأة من باب ان تكون أماً صالحة لأولادها فالمرأة المتعلمة كما هو ثابت تعطي مردوداً أفضل لتربية الأطفال وإلا فإن مصير الأطفال قد يعرضهم حتى لخطر الموت. ففي إحصائية نشرت في مصر في شهر آب سنة 1990 تبين (أن نسبة الوفيات الأطفال (67%) لدى الأمهات الأميات و(5%) لدى المتعلمات) حيث تليت هذه الإحصائية في (مؤتمر تنشئة الطفل المصري ورعايته) حنيذاك.
ولأن الوازع الديني متقدم جداً في التأثير على المجتمع فإن محاولة الفصل فيما بينه وبين الوازع الأخلاقي يقود إلى كارثة معنوية ومصيرية في العلاقات الاجتماعية فمثلاً أن أخلاق (الأتكيت) التي يمارسها المجتمع الغربي قد جعلته منه إنساناً منضبطاً في مسألة إبداء الذوق الذي يراعي حقوق الآخرين عليه ويبدو ذلك كـ(ظاهرة) ملموسة في اصطفاف الناس عند الصعود إلى السيارات (الحافلات) العامة وغيرها مما يخلق انطباعاً إضافياً أن هؤلاء الغربيين يستحقون الإعجاب لتمتعهم بهذا النظام الاجتماعي الذي يحرص عليه الجميع هناك إلا أن الفصل بين الوازع الأخلاقي والوازع الديني عند الغربيين (في العموم) قد أفلت منهم عقال السوية من الناحية الجنسية بين المرأة والرجل ولذا يلاحظ أن سد (ثغرة الفساد والإفساد) قد أُدخلت في القاموس الاجتماعي الغربي على كونها ممارسة مشروعة ما دامت لم تلحق ضرراً بأحد! مع أن الضرر الروحي والمصيري قد أصاب المجتمع الغربي برمته بيد أن الزواج قد قلّ هناك وأولاد (الحب الحرام) قد أزدادو.
وبذا فقدان جماليات الروح عند الغربيين غدت ظاهرة يؤسف لها بعد أن أفرغت العلاقات السوية المتجهة نحو بناء أسرة من زواج مشروع من أي قيمة حقيقية بعد أن أتم الرجل الغربي تعهير المرأة الغربية بحجة الحرية الشخصية التي يحددها الشخص لذاته.
إن فعالية الإنسان مع ذاته وفي عائلته وبين أصدقائه وفي المجتمع تستدعي تقوية الوازع الديني إلى جنب الوازع الأخلاقي باعتبارهما يكمل بعضهما البعض وطبيعي فإن مقومات رئيسية وفرعية تدعم السلوك الإيجابي ممكن أن تساهم في عملية بناء الذات أيضاً إذا ما انطلقت من أساس متين من ذاك مثلاً تعليم المرأة من باب ان تكون أماً صالحة لأولادها فالمرأة المتعلمة كما هو ثابت تعطي مردوداً أفضل لتربية الأطفال وإلا فإن مصير الأطفال قد يعرضهم حتى لخطر الموت. ففي إحصائية نشرت في مصر في شهر آب سنة 1990 تبين (أن نسبة الوفيات الأطفال (67%) لدى الأمهات الأميات و(5%) لدى المتعلمات) حيث تليت هذه الإحصائية في (مؤتمر تنشئة الطفل المصري ورعايته) حنيذاك.