بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين شكرا الى الاخ الراجي على سؤاله القيم .
اخي الكريم
الارادة التكوينية هي التصرفات التي تقع في شؤون عالم الخلق من التكوين والابداع والمعاجز ومطلق الأفعال والأعمال ، في مقابل الارادة التشريعية التي هي بمعنى أحكام الدين والشرائع الالهية .
وبعبارة أخرى : كل ما كان من شأنه أن يدخل في دائرة الوجود ـ إثباتاً ونفياً ـ تتولاه الارادة التكوينية لله عزوجل ، فيحكم بوجوده تارةً فيصبح موجوداً ، أو ينفي وجوده أحياناً فيدخل أو يبقى في ظلمات العدم .
ولكن الارادة التشريعية هي الأوامر والنواهي الصادرة من الله تبارك وتعالى والتي تصل إلى ذوي العقول بصورة نزول الوحي إلى الأنبياء ( عليهم السلام ) . وعليه ، فالانسان يجب أن يتبع الارادة التشريعية ، فيلتزم بأحكام الحلال والحرام والدين بصورة عامة ، ولكن لا يستطيع أن يخرج في أفعاله وأعماله عن دائرة الارادة التكوينية ، لأن كافة تصرفاته وتقلباته في عالم الوجود تكون بالقدرة والامكانية التي تعطى له من جانب الله جل وعلا .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الارادة التكوينية والتشريعية
تقليص
X
اترك تعليق: