بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الحقيقة انّ الله سبحانه وتعالى ينهى عن عدم العدل في حقوق كل زوجة، لذا فانّه تعالى يأمر بالتساوي بينهم من هذه الناحية..
ولكن الأمر القلبي والنفسي فهو خارج عن إرادة البشر فلا يستطيع أن يتحكم به داخلياً، ولكن يمكن أن يتحكم من حيث ترتيب الأثر، فلا تؤثر الأمور النفسية بتصرفاته الخارجية بحيث يصل الأمر الى عدم العدل بينهم في مسألة الحقوق..
لذا فالمتقي لا خوف عليه من هذه الناحية فهو يراعي هذه الأمور..
الأخ القدير محب عمّار بن ياسر..
ما من عبد كتب حرفاً في سبيل الله ورسوله إلاّ ورفعه الله تعالى لأنه يرى العمل حتى ولو كان بقدر مثقال الذرة.. فرفع الله درجاتك الى أعلى علّيين...
اترك تعليق: