بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هناك بعض النقاط أحب أن أشير اليها:-
1- ممّا لا يختلف عليه إثنان هو انّ القرآن الكريم دستور الاسلام العظيم ومعجزة النبي صلّى الله عليه وآله..
لذا فمن غير المعقول أن يكون بهذه الأهمية أن يترك من غير جمع..
2- انّ النبي صلّى الله عليه وآله كان يعلم بما سيحصل لأمته الى يوم القيامة فضلاّ عن الوقت القريب بعد وفاته، فكيف لم يجد حلاًّ للاختلاف الذي سيحصل بعده حول هذا المعجز العظيم..
3- نجد بأن الكتب السماوية السابقة قد دوّنت وحفظت عند متبعيهم، فكيف بالقرآن الذي هو خاتمة تلك الكتب بل أعظمها وأقدسها..
4- كيف يمكن لمن يأتي بعد النبي صلّى الله عليه وآله إذا لم يكن معصوماً (وهذا مايقرّونه القوم) أن يجزم بأن الذي جمعه هو بعينه الذي نزل على الرسول صلّى الله عليه وآله، ثم أنّى لنا أن نعلم انّه لم يتّبع أهواءه أو استحساناته وخاصة بأن الأمة بعد وفاة نبيها قد عاشت الكثير من التجاذبات..
الأخ القدير عمّار الطائي..
سلمت أناملك على ما طرحته علينا من موضوع بغاية الأهمية لما فيه من توضيح لنقاط قد تساهم بانجلاء الغشاوة لمن يريد أن ينظر الى الحقيقة...
اترك تعليق: