إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو مفهوم الحسد؟؟؟؟نرجوا من الاعضاء ان يساعدونا في اثراء الموضوع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو مفهوم الحسد؟؟؟؟نرجوا من الاعضاء ان يساعدونا في اثراء الموضوع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماهو مفهوم الحسد؟؟؟؟نرجوا من الاعضاء ان يساعدونا في اثراء الموضوع

  • #2
    السلام عليكم اخي المحقق نرجوا ان تقبلوا مساهمتنا معكم....

    إن أحد الرذائل الأخلاقية الاُخرى الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة (الحسد) ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها بل السعي في طريق رفعها عن الطرف الآخر).

    إن الحسد يملأ أجواء الروح الإنسانية بالظلمة ويشوّه معالم النفس ويثير في المجتمع البشري عدم الأمن والقلق والتوتر الناشيء من حالات الصراع النفسي بسبب دوافع الحسد.

    إنّ الحسود ليس له راحة في الدنيا ولا يتنعم في الآخرة، وبما أنّ سعيه في حركة الحياة هو إزالة آثار النعمة عن الطرف المحسود فسوف يتلوث بأنواع الجرائم النفسية والعملية ومن بين ذلك : الكذب، الغيبة، ارتكاب أنواع الظلم والعدوان بل قد يؤدي به الأمر في حالات الحسد الشديدة إلى القتل وسفك الدماء أيضاً.

    وفي الحقيقة يمكن القول إن الحسد هو أحد الجذور الأصلية لجميع أنواع الفساد والسيّئات ومن أشنع فخاخ الشيطان وأخطر شراكه وهو المصيدة الّتي وقع فيها الإنسان
    الأوّل المتمثل بابن آدم (قابيل) حيث تلوثت يده بدم أخيه (هابيل) بدافع من الحسد، ولهذا السبب نجد في الروايات الإسلامية والمفاهيم الدينية أنّ الحسد يُعد أحد الاُصول الثلاثة للكفر أي (التكبر، الحرص، الحسد).

    إنّ الشخص الحسود في الواقع يعترض على حكمة الله تعالى، ولهذا السبب فالحسد نوع من الكفر والشرك الخفي.

    والنقطة المقابلة للحسد هو (حب الخير) للآخرين، أي أن يحب الإنسان أن يرى نعمة الله تصيب الآخرين من أفراد المجتمع ويلتذ بذلك ويسعى لحفظها ويرى أنّ سعادته مقرونة بسعادة الآخرين ومصالحه في خط واحد مع مصالح الآخرين ومنافعهم.

    وبهذه الإشارة نعود إلى آيات القرآن الكريم لنقرأ في أجوائها معطيات هذه المسألة :
    --------------------------------------------------------------------------------


    1 ـ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَىْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الاْخَرِ قَالَ لاََقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ ا لْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى مَآأَ نَا بِبَاسِط يَدِىَ إِلَيْكَ لاِقْتُلَكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ ا لْعَـلَمِينَ * إِنِّى أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَا لِكَ جَزَا ؤُاْ ا لْظَّـلِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ ا لْخَاسِرِينَ)

    2 ـ (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لاِبِيهِ يَا اَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـجِدِينَ * قَالَ يَابُنَىَّ لاَتَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلاْنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).

    3 ـ (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآءَاتَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ ا لْكِتَابَ وَا لْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيًما)


    4 ـ (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ا لْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمُ ا لْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْء قَدِيرٌ)


    5 ـ (وَمِن شَرِّ حَاسِد إِذَا حَسَدَ)


    6 ـ (وَالَّذِينَ جَآءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاِخْوَا نِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالاْيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاّ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)

    7 ـ (وَنَزَعْنَا مَافِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ إِخْوَا نًا عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ)


    تعليق


    • #3
      إنّ الحسود ليس له راحة في الدنيا ولا يتنعم في الآخرة، وبما أنّ سعيه في حركة الحياة هو إزالة آثار النعمة عن الطرف المحسود فسوف يتلوث بأنواع الجرائم النفسية والعملية ومن بين ذلك : الكذب، الغيبة، ارتكاب أنواع الظلم والعدوان بل قد يؤدي به الأمر في حالات الحسد الشديدة إلى القتل وسفك الدماء أيضاً.

      وفي الحقيقة يمكن القول إن الحسد هو أحد الجذور الأصلية لجميع أنواع الفساد والسيّئات ومن أشنع فخاخ الشيطان وأخطر شراكه وهو المصيدة الّتي وقع فيها الإنسان
      الأوّل المتمثل بابن آدم (قابيل) حيث تلوثت يده بدم أخيه (هابيل) بدافع من الحسد، ولهذا السبب نجد في الروايات الإسلامية والمفاهيم الدينية أنّ الحسد يُعد أحد الاُصول الثلاثة للكفر أي (التكبر، الحرص، الحسد).

      تعليق


      • #4
        نستعيذ بالله من الحسد !

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

        السلام عليكم

        شكرا لك يااخي على هذا الموضوع القيم واسمح لي بهذه المشاركة البسيطة


        عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضا، إن عيسى بن مريم كان من شرايعه السيح في البلاد فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير وكان كثير اللزوم لعيسى عليه السلام، فلما انتهى عيسى إلى البحر قال: بسم الله، بصحة يقين منه فمشى على ظهرالماء فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى عليه السلام: جازه بسم الله بصحة يقين منه فمشى على الماء ولحق بعيسى عليه السلام، فدخله العجب بنفسه، فقال: هذا عيسى روح الله يمشي على الماء وأنا أمشي على الماء فما فضله علي، قال: فرمس في الماء فاستغاث بعيسى فتناوله من الماء فأخرجه ثم قال له: ما قلت يا قصير؟ قال: قلت: هذا روح الله يمشي على الماء وأنا أمشي على الماء فدخلني من ذلك عجب، فقال له عيسى: لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله فيه فمقتك الله على ما قلت .

        وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب .



        ودمتم سالمين

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلِ على محمد وال محمد
          اشكر اخي المحقق على طرحه الموضوع
          اتمنى ان تقبل اضافتي
          الحسد :

          هو تمنّي زوال نعمة المحسود وانتقالها للحاسد ، فإن لم يتمنَّ زوالها بل تمنّى نظيرها فهو غبطة ، وهي ليست ذميمة .
          والحسد من أبشع الرذائل وألأم الصفات ، وأسوأ الانحرافات الخلقية أثراً وشراً ، فالحسود لا ينفك عن الهم والعناد ، ساخطاً على قضاء الله سبحانه في رعاية عبيده ، وآلائه عليهم ، حانقاً على المحسود ، جاهداً في كيده ، فلا يستطيع ذلك ، فيعود وبال حسده عليه ، ويرتد كيده في نحره .
          ناهيك في ذمّ الحسد والحسّاد ، وخطرها البالغ ، أنّ الله تعالى أمر بالاستعاذة من الحاسد ، بعد الاستعاذة من شر ما خلق قائلاً : ( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) . الفلق : 5 ، لذلك تكاثرت النصوص في ذمّه والتحذير منه :
          قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الحسد يأكل الحسنات ، كما تأكل النار الحطب ) .
          وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد ، نَفَس دائم ، وقلب هائم ، وحزن لازم ) .
          وقال الحسن المجتبى ( عليه السلام ) : ( هلاك الناس في ثلاث : الكبر ، والحرص ، والحسد ، فالكبر : هلاك الدين وبه لُعن إبليس ، والحرص : عدو النفس ، وبه أخرج آدم من الجنّة ، والحسد : رائد السوء ، ومنه قتل قابيل هابيل ) .
          وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لأصحابه : ( ألا إنّه قد دبَّ إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد ، ليس بحالق الشعر ، لكنّه حالق الدين ، ويُنجي منه أن يكفَّ الإنسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن ) .
          بواعث الحسد :

          للحسد أسباب وبواعث نجملها في النقاط التالية :
          1ـ خبث النفس : فهناك شذاذ طبعوا على الخُبث واللؤم ، فتراهم يحزنون بمباهج الناس وسعادتهم ، ويُسرّون بشقائهم ومآسيهم ، ومن ثمّ يحسدونهم على ما آتاهم الله من فضله ، وإن لم يكن بينهم تِرة أو عداء ، وذلك لخبثهم ولؤم طباعهم .
          2ـ العداء : وهو أقوى بواعث الحسد ، وأشدّها على مكايدة الحسود واستلاب نعمته .
          3ـ التنافس : بين أرباب المصالح والغايات المشتركة : كتحاسد أرباب المهن المتحدة وتحاسد الأبناء في الحظوة لدى آبائهم ، وتحاسد بطانة الزعماء والأمراء في الزلفى لديهم .
          وهكذا تكثر بواعث الحسد بين فئات تجمعهم وحدة الأهداف والروابط ، فلا تجد تحاسداً بين متباينين هدفاً واتجاهاً ، فالتاجر يحسد نظيره التاجر دون المهندس والزارع .
          4ـ الأنانية : وقد يستحوذ الحسد عن ذويه بدافع الأثرة والأنانية ، رغبة في التفوّق على الأقران ، وحبّاً بالتفرّد والظهور .
          5ـ الازدراء : وقد ينجم الحسد على ازدراء الحاسد للمحسود ، مستكثراً نِعَم الله عليه ، حاسداً له على ذلك .
          وربما اجتمعت بواعث الحسد في شخص ، فيغدو آنذاك بركاناً ينفجر حسداً وبغياً ، يتحدّى محسوده تحدّياً سافراً مليئاً بالحنق واللؤم ، لا يستطيع كتمان ذلك ، ممّا يجعله شريراً مجرماً خطيراً .
          علاج الحسد :

          وإليك بعض النصائح العلاجية للحسد :
          1ـ تَركُ تطلّع المرء إلى من فوقه سعادة ورخاءً وجاهاً ، والنظر إلى من دونه في ذلك ، ليستشعر عناية الله تعالى به ، وآلائه عليه ، فتخف بذلك نوازع الحسد وميوله الجامحة .
          2ـ تذكّر مساوئ الحسد ، وغوائله الدينية والدنيوية ، وما يعانيه الحسّاد من صنوف المكاره والأزمات .
          3ـ مراقبة الله تعالى ، والإيمان بحكمة تدبيره لعباده ، والاستسلام لقضائه ، متوقّياً بوادر الحسد ، ومقتضياته الأثيمة من ثلب المحسود والإساءة إليه ، كما قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ويُنجي منه أن يكفّ الإنسان يده ، ويخزن لسانه ، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن ) .
          وعلى الآباء أن لا يميزوا بين أبنائهم في شمول العناية والبر ، فيبذروا في نفوسهم سموم الحسد ، ودوافعه الأثيمة .

          تعليق


          • #6
            من الضواهر المتفشيه لدى بعض ضعاف النفوس هي ضاهرت الحسد اسميها ضاهره لان الحسد هو /تمني زوال نعمة الغير او السعي في ازالتها؟هنالك العديدمن هؤلاء يعتبرون انفسهم ليسوا بحاسدين اوليس محاولت قطع ارزاق الناس بحسد اوشكل من اشكال الحسد اوليس ذلك سعيا؟اوليس البغض لنعمة من الله بفضله على احد من عباده حسد؟ اللهم لاتكل حاجتنا الى غيرك واملئ قلوبنا فرحا وسعاده بان توسع على جميع خلقك بفيض نعمتك التي تفضلت بها علينا واكفي جميع الموالين لاهل بيت النبوه شر الحسد ببركة الصلاة على محمد وال محمد حتى ترضى وبعد الرضا؛

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X