النمل أمم أمثالنا
إن للحشرات لغة يتفاهم بها أفراد كل نوع بين بعضهم البعض ،فهناك التواصل بالرؤية ، فالألوان الموجودة على الأجنحة لها أدلتها للتعارف ، والرقص في عالم النحل له مدلوله ومعناه ، والضوء الذي تصدره بعضالحشرات له معنى ومغزى لا يفهمه إلا أفراد نوعه ،والأصوات التي تطلقها الحشرات والتي تأخذ أنماط معينة ، وقد يكون بقصد التزاوج وإنتاج النسل ، أوللتجمع ولم الشمل أو بقصد الإنذار والتحذير .وهناك التواصل عن طريق إفراز بعض المواد الكيمائي(الهرمونات) لتحديد خط السير كما في النمل ، أوالتزاوج كما في الفراشات ، أو للتجمع للهجرة كمافي الجراد . فالحيوانات لها لغتها ولها تسبيحها الخاص بها لله الواحد القهار سواء كانت صغيرة أمكبيرة تعيش تحت سطح الأرض أو فوقها أو تعيش فيالماء أو الهواء . وصدق الله رب العالمين القائل :
"و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهونتسبيحهم" ، (الإسراء : 44) . ويحكي لنا الحق سبحانه وتعالى قصة النملةالتي شاهدت سيدنا سليمان وجنوده وهم يجتازون الوادي الذي تعيش فيه ، فما كان منها إلا أن طلبتمن رفاقها أن يدخلوا مساكنهم تحت سطح الأرض حتى لاتدوسهم الأقدام ، وفي ذلك يقول الحق ، سبحانه و تعالى : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملةياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمانوجنوده وهم لا يشعرون " ، (النمل : 18) . وفي هذه الآية الكريمة يبين لنا المولى سبحانه و تعالى أنهذه المخلوفات التي خلقها و سخرها لنا ما هي إلاأمم أمثالنا لها نظامها و حياتها ، و تخطيطهاو معيشتها ولغتها ، و صدق الحق سبحانه إذ يقول : "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلاأمم امثالكم " .
إن للحشرات لغة يتفاهم بها أفراد كل نوع بين بعضهم البعض ،فهناك التواصل بالرؤية ، فالألوان الموجودة على الأجنحة لها أدلتها للتعارف ، والرقص في عالم النحل له مدلوله ومعناه ، والضوء الذي تصدره بعضالحشرات له معنى ومغزى لا يفهمه إلا أفراد نوعه ،والأصوات التي تطلقها الحشرات والتي تأخذ أنماط معينة ، وقد يكون بقصد التزاوج وإنتاج النسل ، أوللتجمع ولم الشمل أو بقصد الإنذار والتحذير .وهناك التواصل عن طريق إفراز بعض المواد الكيمائي(الهرمونات) لتحديد خط السير كما في النمل ، أوالتزاوج كما في الفراشات ، أو للتجمع للهجرة كمافي الجراد . فالحيوانات لها لغتها ولها تسبيحها الخاص بها لله الواحد القهار سواء كانت صغيرة أمكبيرة تعيش تحت سطح الأرض أو فوقها أو تعيش فيالماء أو الهواء . وصدق الله رب العالمين القائل :
"و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهونتسبيحهم" ، (الإسراء : 44) . ويحكي لنا الحق سبحانه وتعالى قصة النملةالتي شاهدت سيدنا سليمان وجنوده وهم يجتازون الوادي الذي تعيش فيه ، فما كان منها إلا أن طلبتمن رفاقها أن يدخلوا مساكنهم تحت سطح الأرض حتى لاتدوسهم الأقدام ، وفي ذلك يقول الحق ، سبحانه و تعالى : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملةياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمانوجنوده وهم لا يشعرون " ، (النمل : 18) . وفي هذه الآية الكريمة يبين لنا المولى سبحانه و تعالى أنهذه المخلوفات التي خلقها و سخرها لنا ما هي إلاأمم أمثالنا لها نظامها و حياتها ، و تخطيطهاو معيشتها ولغتها ، و صدق الحق سبحانه إذ يقول : "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلاأمم امثالكم " .
تعليق