هذه التعبيرات وتعبيرات اُخرى مماثله تشير إلى أنّه حتّى مفهوم (الزينة) في مثل هذه الموارد ما هي إلاّ زينة وهمية وخيالية حيث يتوهم الناس من طلاب الدنيا انها زينة حقيقية وواقعية.
وهنا يتبادر سؤال مهم، وهو انه لماذا جعل الله تعالى مثل هذه الاُمور زينة في أنظار الناس ؟
ومن المعلوم أنّ الدنيا إنما جُعلت لتربية الإنسان واختباره وامتحانه لأن الإنسان إذا ترك مثل هذه الزينة الجميلة والخادعة والّتي تكون مقرونة بالحرام والإثم غالباً من أجل الله تعالى والسير في خط التقوى والإيمان فإنّ ذلك من شأنه أن يعمق في نفسه روح التقوى والقيم الأخلاقية ويصعد به في مدارج الكمال المعنوي وإلاّ فإنّ صرف النظر عن هذه الاُمور المخادعة بمجرّده لا يُعدّ افتخاراً ومكرمة للإنسان.
وبعبارة أدق فإنّ التمايلات والرغبات الباطنية والأهواء النفسا
وهنا يتبادر سؤال مهم، وهو انه لماذا جعل الله تعالى مثل هذه الاُمور زينة في أنظار الناس ؟
ومن المعلوم أنّ الدنيا إنما جُعلت لتربية الإنسان واختباره وامتحانه لأن الإنسان إذا ترك مثل هذه الزينة الجميلة والخادعة والّتي تكون مقرونة بالحرام والإثم غالباً من أجل الله تعالى والسير في خط التقوى والإيمان فإنّ ذلك من شأنه أن يعمق في نفسه روح التقوى والقيم الأخلاقية ويصعد به في مدارج الكمال المعنوي وإلاّ فإنّ صرف النظر عن هذه الاُمور المخادعة بمجرّده لا يُعدّ افتخاراً ومكرمة للإنسان.
وبعبارة أدق فإنّ التمايلات والرغبات الباطنية والأهواء النفسا
اترك تعليق: