السلام عليكم
استشهاد سيدنا عمار بن ياسر رضوان الله عليه في معركه صفين عندما كان يقاتل الى جانب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ضد الفئة الباغية معاوية واصحابة
[align=center]
قال رسول الله : عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، و خلط الإيمان بلحمه و دمه، يزول مع الحق حيث زال، و ليس ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5606 خلاصة حكم المحدث: حسن
[/align]
جاء في صحيح البخاري كتاب الصلاة : عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (صل الله عليه واله) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
وجاء في صحيح مسلم كتاب الفتن :عن أم سلمة قالت : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : تقتل عماراً الفئة الباغية.
وفي كتاب المستدرك للحاكم النيسابوري حديث 2652 : عن خالد العرفي قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (صل الله عليه واله) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف الناس فمع من نكون ، فقال : إنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه لي قال عمار بن ياسر : سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) : يقول لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه.
وجاء في كتاب مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع والتاسع : عن إبن عمر قال : لم أجدني آسي على شئ إلاّ أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي ، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح.
وجاء في كتاب مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع والتاسع : وعن عبدالله بن الحارث أن عمرو بن العاصى قال : لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) : يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وإنك لمن أهل الجنة ، ولتقتلنك الفئة الباغية قال : بلى ، قال : فلم قتلتموه قال : والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
قال المناوي في فيص القدير الجزء الرابع : عمار تقتله الفئة الباغية أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد الطبراني في رواية الناكبة ، عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره ، وهذا من معجزاته لأنه أخبار عن غيب وقد وقع.
وجاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء 43 : عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه : أنه أخبره قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص ، فقال : لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه ، فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله (صل الله عليه واله) : تقتله الفئة الباغية ، قال : فقام عمرو فزعاً يرتجع حتى دخل على معاوية ، فقال معاوية : ما شأنك فقال : قتل عمار فقال معاوية : قتل عمار فماذا ، قال عمرو سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) يقول : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال : سيوفنا.
[align=center]
وصدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال : صبرا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 103
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
[/align]
استشهاد سيدنا عمار بن ياسر رضوان الله عليه في معركه صفين عندما كان يقاتل الى جانب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ضد الفئة الباغية معاوية واصحابة
[align=center]
قال رسول الله : عمار خلط الله الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، و خلط الإيمان بلحمه و دمه، يزول مع الحق حيث زال، و ليس ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5606 خلاصة حكم المحدث: حسن
[/align]
جاء في صحيح البخاري كتاب الصلاة : عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (صل الله عليه واله) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
وجاء في صحيح مسلم كتاب الفتن :عن أم سلمة قالت : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : تقتل عماراً الفئة الباغية.
وفي كتاب المستدرك للحاكم النيسابوري حديث 2652 : عن خالد العرفي قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (صل الله عليه واله) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (صل الله عليه واله) : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف الناس فمع من نكون ، فقال : إنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه لي قال عمار بن ياسر : سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) : يقول لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه.
وجاء في كتاب مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع والتاسع : عن إبن عمر قال : لم أجدني آسي على شئ إلاّ أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي ، رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح.
وجاء في كتاب مجمع الزوائد للهيثمي الجزء السابع والتاسع : وعن عبدالله بن الحارث أن عمرو بن العاصى قال : لمعاوية يا أمير المؤمنين أما سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) : يقول حين كان يبنى المسجد لعمار إنك حريص على الجهاد وإنك لمن أهل الجنة ، ولتقتلنك الفئة الباغية قال : بلى ، قال : فلم قتلتموه قال : والله ما تزال تدحض في بولك نحن قتلناه إنما قتله الذى خانه ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
قال المناوي في فيص القدير الجزء الرابع : عمار تقتله الفئة الباغية أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد الطبراني في رواية الناكبة ، عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية كما جاء موضحاً في رواية الطبراني وغيره ، وهذا من معجزاته لأنه أخبار عن غيب وقد وقع.
وجاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء 43 : عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه : أنه أخبره قال : لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص ، فقال : لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه ، فقال : قتل عمار وقد قال رسول الله (صل الله عليه واله) : تقتله الفئة الباغية ، قال : فقام عمرو فزعاً يرتجع حتى دخل على معاوية ، فقال معاوية : ما شأنك فقال : قتل عمار فقال معاوية : قتل عمار فماذا ، قال عمرو سمعت رسول الله (صل الله عليه واله) يقول : تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال : سيوفنا.
[align=center]
وصدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال : صبرا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 103
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
[/align]