تويت
من الأقوال التي تردد على لسان الكثير الناس هي عبارة أو مقولة (المجالس مدارس ) فأي المجالس تلك التي تكون مدارس ؟؟
وللإجابة على هذا ا لتساؤل نقول :إن هناك نوعان من المجالس التربوية في حياة الناس الأولى: مجالس الرحمن والثانية مجالس الشيطان وكل إنسان حرٌ في الريادة والتردد على أي مجلس من تلك المجالس حتى تكون له مدرسة يتعلم منها؟
أما الأولى وهي مجالس الرحمن فعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنه{ قال: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا فيها قيل :وما هي يا رسول الله؟ قال:هي مجالس الذكر.}إذاً المجالس المعنية بالقول مدارس هي المجالس التي يكون المشرف عليها هو الله تبارك وتعالى وأساتذتها الأنبياء والأوصياء والعلماء والصالحين وتلامذتها المؤمنون.
وأما الثانية:فهي مجالس الشيطان مدارسٌ يشرف عليها الشيطان وأساتذتها الأبالسة و الدنيا والنفس الأمارة بالسوء و الهوى وتلاميذها الجهال والمتجاهلون.
فعلى الإنسان أن يكون على دراية ومعرفة بتلك المجالس التي يحضرها فمن أراد أن يتعلم الأخلاق الكريمة و العقائد الحقة والمعارف الصحيحة وطريق الهداية والرقي بمستواه الفكري والمعرفي ويجسد حقيقة انه أكرم مخلوقات الله تبارك وتعالى فعليه بمجالس الرحمن.ومن أراد الانحراف عن الصراط المستقيم وإلقاء نفسه في موارد الهاوية والتهمة والانحطاط والتسافل منقاداً إلى غرائزه وشهواته فمجلس الشيطان فيه المراد. حفظكم الله وجعلنا إياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
وللإجابة على هذا ا لتساؤل نقول :إن هناك نوعان من المجالس التربوية في حياة الناس الأولى: مجالس الرحمن والثانية مجالس الشيطان وكل إنسان حرٌ في الريادة والتردد على أي مجلس من تلك المجالس حتى تكون له مدرسة يتعلم منها؟
أما الأولى وهي مجالس الرحمن فعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنه{ قال: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا فيها قيل :وما هي يا رسول الله؟ قال:هي مجالس الذكر.}إذاً المجالس المعنية بالقول مدارس هي المجالس التي يكون المشرف عليها هو الله تبارك وتعالى وأساتذتها الأنبياء والأوصياء والعلماء والصالحين وتلامذتها المؤمنون.
وأما الثانية:فهي مجالس الشيطان مدارسٌ يشرف عليها الشيطان وأساتذتها الأبالسة و الدنيا والنفس الأمارة بالسوء و الهوى وتلاميذها الجهال والمتجاهلون.
فعلى الإنسان أن يكون على دراية ومعرفة بتلك المجالس التي يحضرها فمن أراد أن يتعلم الأخلاق الكريمة و العقائد الحقة والمعارف الصحيحة وطريق الهداية والرقي بمستواه الفكري والمعرفي ويجسد حقيقة انه أكرم مخلوقات الله تبارك وتعالى فعليه بمجالس الرحمن.ومن أراد الانحراف عن الصراط المستقيم وإلقاء نفسه في موارد الهاوية والتهمة والانحطاط والتسافل منقاداً إلى غرائزه وشهواته فمجلس الشيطان فيه المراد. حفظكم الله وجعلنا إياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
