عبادة الامام علي عليه السلام
ان العبادة الحقيقية هي النابعة والمنبثقة عن علم ودراية وفهم، وملؤها الإخلاص لله تعالى، فالعابد عليه أن يعرف معنى العبادة وكيفيتها وخصوصياتها ثم يمزج علمه مع النية الصافية والإخلاص الطاهر.
فقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت(عليهم السلام) أن العبادة القليلة عن علم وإخلاص واستمرار أفضل من العبادة الكثيرة الفاقدة لهذه الأمور.
وورد عنهم أيضا أن العبادة ليست معيارا لوزن الشخص وإنما عقله الضابط والمميز له، نعم تكون العبادة شاخصا جيدا لمعرفة الناس إذا امتزجت العبادة مع السلوك اليومي النظيف والمنطق المتعقل والانضباط السلوكي واحترام الناس ومراعاتهم ومداراتهم... عندها تكون العبادة ضابطا جيدا وميزانا مهما...
هذا ما نتعلمه من عبادة أمير المؤمنين علي(عليه السلام) التي كانت بهذا الشكل، وعبادته كانت عبارة عن صلاته وصيامه وصدقاته وبكائه وقيامه الليل وحبه للمساكين وغيرها، وإن كانت حياته كلها عبادة ولكنا سنشير إلى ما يلي فقط.
تقسيم علي(عليه السلام) للعبادة:
فقال: (إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار).
فكان هو(عليه السلام) من القسم الثالث حيث قال: (إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك)، مما يدل على الإدراك والفهم والعلم في العبادات وأن لا تكون مجرد طقوس او تقاليد.
ولذا لما سئل: هل رايت ربك؟ فقال: (ما كنت أعبد ربا لم أره، ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن راته القلوب بحقائق الإيمان)...
هكذا كان علي يعبد الله... عبادة أحرار منطلقه من قلب واع وإيمان خالص.
ان العبادة الحقيقية هي النابعة والمنبثقة عن علم ودراية وفهم، وملؤها الإخلاص لله تعالى، فالعابد عليه أن يعرف معنى العبادة وكيفيتها وخصوصياتها ثم يمزج علمه مع النية الصافية والإخلاص الطاهر.
فقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت(عليهم السلام) أن العبادة القليلة عن علم وإخلاص واستمرار أفضل من العبادة الكثيرة الفاقدة لهذه الأمور.
وورد عنهم أيضا أن العبادة ليست معيارا لوزن الشخص وإنما عقله الضابط والمميز له، نعم تكون العبادة شاخصا جيدا لمعرفة الناس إذا امتزجت العبادة مع السلوك اليومي النظيف والمنطق المتعقل والانضباط السلوكي واحترام الناس ومراعاتهم ومداراتهم... عندها تكون العبادة ضابطا جيدا وميزانا مهما...
هذا ما نتعلمه من عبادة أمير المؤمنين علي(عليه السلام) التي كانت بهذا الشكل، وعبادته كانت عبارة عن صلاته وصيامه وصدقاته وبكائه وقيامه الليل وحبه للمساكين وغيرها، وإن كانت حياته كلها عبادة ولكنا سنشير إلى ما يلي فقط.
تقسيم علي(عليه السلام) للعبادة:
لقد قسم أمير المؤمنين(عليه السلام) العبادة إلى ثلاثة أقسام:
1- عبادة التجار.
2- عبادة العبيد.
3- عبادة الأحرار.
1- عبادة التجار.
2- عبادة العبيد.
3- عبادة الأحرار.
فكان هو(عليه السلام) من القسم الثالث حيث قال: (إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك)، مما يدل على الإدراك والفهم والعلم في العبادات وأن لا تكون مجرد طقوس او تقاليد.
ولذا لما سئل: هل رايت ربك؟ فقال: (ما كنت أعبد ربا لم أره، ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن راته القلوب بحقائق الإيمان)...
هكذا كان علي يعبد الله... عبادة أحرار منطلقه من قلب واع وإيمان خالص.