المشاركة الأصلية بواسطة ضيف
مشاهدة المشاركة
ضيفنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول لماذا تشكل على الغيبة ولاتفهم غايتها ولاتعلم ان هناك انبياء قد غابوا عن اقوامهم واليك قائمة باسمائهم .
1ـ نبي الله ادريس (عليه السلام) فقد حدثتنا الروايات عن طريق أهل البيت(عليهم السلام) أنّه غاب عن أهل قريته عشرون سنة في كهف الجبل، ووكل الله تعالى به ملك يأتيه بطعامه كل مساء( تنحى عن القرية الّتي كان فيها، وكان أهلها يعبثون، وأخبرهم بأن الله سبحانه يحبس عنهم المطر بدعائه، وآوى إلى كهف، ووكل الله سبحانه به ملكا يأتيه بطعامه كلّ مساء، فمكثوا بعده عشرين سنة لم يمطروا)(1).
2ـ نبي الله صالح (عليه السلام) قد غاب عن قومه وهو كهلاً فعاد إليهم، وهو شيخ كبير ما عرفه أحد من قومه (عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن ابن أبي عمير، عن الشحّام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ صالحاً (عليه السلام) غاب عن قومه زماناً، وكان يوم غاب كهلاً " حسن الجسم، وافر اللحية، ربعة من الرجال، فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه)(2).
3ـ الخضر (عليه السلام) غائب أيضاً حتّى ساعتنا هذه، ولم يعرفه أحد إلاّ موسى الكليم (عليه السلام). قال تعالى: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا* قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)(3) بناءً على أنّ العبد الصالح هو الخضر عليه السلام.
4- نبي الله موسى (عليه السلام) قد غاب في بيت فرعون منذ ولادته إلى ثلاثين سنة حينما خرج إلى المدينة، ورأى رجلين يقتتلان ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)(4)
وغاب قرابة عشرين سنة في أهل مدين عندما هرب من فرعون.
5- عيسى (عليه السلام) قد غيّبه الله بشخصه إلى أن يأذن الله في خروجه.
6- نبي الله يوسف (عليه السلام) قد غاب عن الناس في بيت العزيز وفي السجن عشرات السنين دون أن يتعرّف عليه أحد قط
7 – يونس (عليه السلام) قد غاب عن قومه ثمانية وعشرين يوماً ( أبو عبيدة: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كم كان غاب يونس عن قومه حتّى رجع إليهم بالنبوة والرسالة فآمنوا به وصدقوه ؟ قال: أربعة أسابيع سبعاً منها في ذهابه إلى البحر، وسبعاً في بطن الحوت، وسبعاً تحت الشجرة بالعراء، وسبعاً منها في رجوعه إلى قومه، فقلت له: وما هذه الاسابيع شهوراً أو أيام أو ساعات ؟ فقال: يا أبا عبيدة إن العذاب أتاهم يوم الاربعاء في النصف من شوال، وصرف عنهم من يومهم ذلك، فانطلق يونس مغاضباً، فمضى يوم الخميس سبعة أيام في مسيره إلى البحر، وسبعة أيام في بطن الحوت، وسبعة أيام تحت الشجرة بالعراء، وسبعة أيام في رجوعه إلى قومه، فكان ذهابه ورجوعه ثمانية وعشرين يوماً)(5).
إذن لم تكن غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) بدعة من القول، أو أمراً غريباً لم يحصل مثله، فمن أراد أن ينقض علينا لينقض على غيرنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول لماذا تشكل على الغيبة ولاتفهم غايتها ولاتعلم ان هناك انبياء قد غابوا عن اقوامهم واليك قائمة باسمائهم .
1ـ نبي الله ادريس (عليه السلام) فقد حدثتنا الروايات عن طريق أهل البيت(عليهم السلام) أنّه غاب عن أهل قريته عشرون سنة في كهف الجبل، ووكل الله تعالى به ملك يأتيه بطعامه كل مساء( تنحى عن القرية الّتي كان فيها، وكان أهلها يعبثون، وأخبرهم بأن الله سبحانه يحبس عنهم المطر بدعائه، وآوى إلى كهف، ووكل الله سبحانه به ملكا يأتيه بطعامه كلّ مساء، فمكثوا بعده عشرين سنة لم يمطروا)(1).
2ـ نبي الله صالح (عليه السلام) قد غاب عن قومه وهو كهلاً فعاد إليهم، وهو شيخ كبير ما عرفه أحد من قومه (عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن ابن أبي عمير، عن الشحّام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ صالحاً (عليه السلام) غاب عن قومه زماناً، وكان يوم غاب كهلاً " حسن الجسم، وافر اللحية، ربعة من الرجال، فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه)(2).
3ـ الخضر (عليه السلام) غائب أيضاً حتّى ساعتنا هذه، ولم يعرفه أحد إلاّ موسى الكليم (عليه السلام). قال تعالى: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا* قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)(3) بناءً على أنّ العبد الصالح هو الخضر عليه السلام.
4- نبي الله موسى (عليه السلام) قد غاب في بيت فرعون منذ ولادته إلى ثلاثين سنة حينما خرج إلى المدينة، ورأى رجلين يقتتلان ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)(4)
وغاب قرابة عشرين سنة في أهل مدين عندما هرب من فرعون.
5- عيسى (عليه السلام) قد غيّبه الله بشخصه إلى أن يأذن الله في خروجه.
6- نبي الله يوسف (عليه السلام) قد غاب عن الناس في بيت العزيز وفي السجن عشرات السنين دون أن يتعرّف عليه أحد قط
7 – يونس (عليه السلام) قد غاب عن قومه ثمانية وعشرين يوماً ( أبو عبيدة: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كم كان غاب يونس عن قومه حتّى رجع إليهم بالنبوة والرسالة فآمنوا به وصدقوه ؟ قال: أربعة أسابيع سبعاً منها في ذهابه إلى البحر، وسبعاً في بطن الحوت، وسبعاً تحت الشجرة بالعراء، وسبعاً منها في رجوعه إلى قومه، فقلت له: وما هذه الاسابيع شهوراً أو أيام أو ساعات ؟ فقال: يا أبا عبيدة إن العذاب أتاهم يوم الاربعاء في النصف من شوال، وصرف عنهم من يومهم ذلك، فانطلق يونس مغاضباً، فمضى يوم الخميس سبعة أيام في مسيره إلى البحر، وسبعة أيام في بطن الحوت، وسبعة أيام تحت الشجرة بالعراء، وسبعة أيام في رجوعه إلى قومه، فكان ذهابه ورجوعه ثمانية وعشرين يوماً)(5).
إذن لم تكن غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) بدعة من القول، أو أمراً غريباً لم يحصل مثله، فمن أراد أن ينقض علينا لينقض على غيرنا.
اترك تعليق: