تاهيل المعاقين في المجتمع
. إن الشخص المعاق هو إنسان سوي عاطفيا ووجدانيا حاله حال الأسوياء الآخرين ما لم تكن إعاقته شديدة جداً. ولهذا فهو يحتاج فقط اعترافاً ورعاية معقولة من ذويه ومجتمعه والى إتاحة فرصة بسيطة لإثبات وجوده
إن أفضل الفرص التي تتاح للمعاق وإضافة إلى العناية المعقولة هي إتاحة الفرصة للتعليم. فبالتعليم يستطيع المعاق إثبات قدراته وقابليته العقلية والإدراكية الكاملة التي يمتلكها والتي يمكن أن يتفوق فيها في كثير من الأحيان على أقرانه الأسوياء.
ونقصد هنا بالتعليم هو إتاحة الفرصة للمعاقين لكي ينتظموا بسلك التعليم سواء التعليم التقليدي أو المدارس والمعاهد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمنحهم التعليم مزايا وفرصا عديدة، وذلك باعتباره أيضا حلقة في سلسلة حلقات تستهدف تأهيل المعاق مهنيا لكي يتكفل بنفسه وبمعيشته وربما إعالة أسرته في اغلب الأحيان
ويمكن إجمال فوائد التعليم باعتباره أحد مراحل تأهيل وإعادة تأهيل المعاقين بما يلي:
1- زيادة مدارك المعاق العقلية وتفتح ذهنه إلى الكثير من أمور الحياة عامة والعلم خاصة.
2- إتاحة الفرصة لإثبات قابليته العقلية واثبات وجوده.
3- التقليل من الشعور بالنقص الذي يعانيه وإتاحة الفرصة لمنافسة الآخرين.
4- مساعدته على التكيف والاندماج مع الآخرين من خلال تكوين علاقات صداقة وتعارف.
5- تغير الجو الاجتماعي والنفسي عليه نتيجة لتغير روتين حياته.
6- مساعدته في الاعتماد على نفسه، وزرع الثقة فيها، وتقليل اعتماده على الآخرين، نتيجة لتنمية قابليته الذكائية والحركية.
7- إتاحة الفرصة المستقبلية له للاعتماد على نفسه اقتصادياً من خلال إيجاد وظيفة في المستقبل نتيجة لتحصيله العلمي.
8- زيادة خبرته عموما في الحياة طبقا لاحتكاكه بالآخرين.
9- تعميق فهم المعاق لنفسه وطبيعة إعاقته والتكيف معها.
10-فائدة عامة تتعلق بتغير وجهة نظر المجتمع تجاه المعاق على انه إنسان عاجز من جهة وكذلك تقليل فرص الانحراف لدى المعاقين نتيجة لما يعانوه من أزمات نفسية وعزلة اجتماعية في كثير من الأحيان، نتيجة لسوء تقدير معظم قطاعات المجتمع .
إن لهذه الفوائد أهمية كبيرة في مجال التأهيل المهني وهو عملية إجرائية تكاملية من سلسلة حلقات تستهدف تهيئة المعاق عقليا وصحيا ونفسيا .
سلسلة حلقات تتشكل كما يلي وحسب الترتيب:
1- فحص طبي ومعاينة صحية
2- التأهيل البدني للمعاق: ويستهدف تنمية وتنشيط المعاق بدنيا. ويكون تحت إشراف أخصائي تدريب بدني.
3- التأهيل الاجتماعي : ويأتي ذلك عن طريق تشخيص حالة المعاق تشخيصا تاما ومعرفة ظروفه الاجتماعية، وظروف إعاقته، ومرجعيته الأسرية ومؤهلاته العلمية، وغيرها. وينجز هذه المهمة الأخصائي الاجتماعي عادة.
4- التأهيل النفسي: وتتضمن دراسة قابلية المعاق العقلية والاستعدادات النفسية، و مدى اندماجه وتكيفه في المجتمع .
5- التأهيل التعليمي: ويتضمن تهيئة فرص ، ويؤدي هذه المهمة متخصصون بالتربية والتعليم وتربية الخاصة .
6- التأهيل المهني: وهذه العملية من الممكن اعتبارها الهدف والغاية التي نسعى إليها طبقا إلى ما تعطيه من نتيجة فاعلة ومباشرة. حيث تتوفر مراكز ومؤسسات تأهيل وإعادة تأهيل للمعاقين، يتم تنسيب المعاق فيها لعمل يتلاءم مع مؤهلاته البدنيه وقابليته العقلية ومواهبه وقدراته وميوله التي تتناسب مع هذا العمل أو ذاك. وبعد تأهيله مهنياً ندمجه في المجتمع , مثل تعليم الفتاة المعاقة فكرياً على الحرفة الخياطة و من ثم نوظفها في أحد المعامل الخياطة .
ويجب أن لا يفرض أي نوع من التخصص أو العمل الذي لا يرغبه أو لا بلائمه.
ويعاون على انجاز هذه المهمة ما يسمى بالأخصائي المهني والذي يكون ولا شك خبيرا بحرفة أو مهنة معينة، إضافة إلى خبرته واطلاعه على كيفية تعامله مع المعاقين.
7- عملية التتبع: وهذه العملية هي الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة، حيث بمقتضاها يتم متابعة المعاق في الدائرة أو المؤسسة التي سوف ينسب للعمل بها بعد تأهيله، وتستهدف هذه المتابعة الاطلاع على حال المعاق وظروف عمله في المكان الجديد الذي وضع فيه , ومدى توافقه وتكيفه واندماجه مع محيط عمله, ودرجة استفادته من عمليات التأهيل , و تلافي السلبيات وترسيخ وتطوير الايجابيات في المستقبل.
ختاما المعاقين شريحه من المجتمع تحتاج الرعايه من الجميع
وفق الله الجميع 00
. إن الشخص المعاق هو إنسان سوي عاطفيا ووجدانيا حاله حال الأسوياء الآخرين ما لم تكن إعاقته شديدة جداً. ولهذا فهو يحتاج فقط اعترافاً ورعاية معقولة من ذويه ومجتمعه والى إتاحة فرصة بسيطة لإثبات وجوده
إن أفضل الفرص التي تتاح للمعاق وإضافة إلى العناية المعقولة هي إتاحة الفرصة للتعليم. فبالتعليم يستطيع المعاق إثبات قدراته وقابليته العقلية والإدراكية الكاملة التي يمتلكها والتي يمكن أن يتفوق فيها في كثير من الأحيان على أقرانه الأسوياء.
ونقصد هنا بالتعليم هو إتاحة الفرصة للمعاقين لكي ينتظموا بسلك التعليم سواء التعليم التقليدي أو المدارس والمعاهد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمنحهم التعليم مزايا وفرصا عديدة، وذلك باعتباره أيضا حلقة في سلسلة حلقات تستهدف تأهيل المعاق مهنيا لكي يتكفل بنفسه وبمعيشته وربما إعالة أسرته في اغلب الأحيان
ويمكن إجمال فوائد التعليم باعتباره أحد مراحل تأهيل وإعادة تأهيل المعاقين بما يلي:
1- زيادة مدارك المعاق العقلية وتفتح ذهنه إلى الكثير من أمور الحياة عامة والعلم خاصة.
2- إتاحة الفرصة لإثبات قابليته العقلية واثبات وجوده.
3- التقليل من الشعور بالنقص الذي يعانيه وإتاحة الفرصة لمنافسة الآخرين.
4- مساعدته على التكيف والاندماج مع الآخرين من خلال تكوين علاقات صداقة وتعارف.
5- تغير الجو الاجتماعي والنفسي عليه نتيجة لتغير روتين حياته.
6- مساعدته في الاعتماد على نفسه، وزرع الثقة فيها، وتقليل اعتماده على الآخرين، نتيجة لتنمية قابليته الذكائية والحركية.
7- إتاحة الفرصة المستقبلية له للاعتماد على نفسه اقتصادياً من خلال إيجاد وظيفة في المستقبل نتيجة لتحصيله العلمي.
8- زيادة خبرته عموما في الحياة طبقا لاحتكاكه بالآخرين.
9- تعميق فهم المعاق لنفسه وطبيعة إعاقته والتكيف معها.
10-فائدة عامة تتعلق بتغير وجهة نظر المجتمع تجاه المعاق على انه إنسان عاجز من جهة وكذلك تقليل فرص الانحراف لدى المعاقين نتيجة لما يعانوه من أزمات نفسية وعزلة اجتماعية في كثير من الأحيان، نتيجة لسوء تقدير معظم قطاعات المجتمع .
إن لهذه الفوائد أهمية كبيرة في مجال التأهيل المهني وهو عملية إجرائية تكاملية من سلسلة حلقات تستهدف تهيئة المعاق عقليا وصحيا ونفسيا .
سلسلة حلقات تتشكل كما يلي وحسب الترتيب:
1- فحص طبي ومعاينة صحية
2- التأهيل البدني للمعاق: ويستهدف تنمية وتنشيط المعاق بدنيا. ويكون تحت إشراف أخصائي تدريب بدني.
3- التأهيل الاجتماعي : ويأتي ذلك عن طريق تشخيص حالة المعاق تشخيصا تاما ومعرفة ظروفه الاجتماعية، وظروف إعاقته، ومرجعيته الأسرية ومؤهلاته العلمية، وغيرها. وينجز هذه المهمة الأخصائي الاجتماعي عادة.
4- التأهيل النفسي: وتتضمن دراسة قابلية المعاق العقلية والاستعدادات النفسية، و مدى اندماجه وتكيفه في المجتمع .
5- التأهيل التعليمي: ويتضمن تهيئة فرص ، ويؤدي هذه المهمة متخصصون بالتربية والتعليم وتربية الخاصة .
6- التأهيل المهني: وهذه العملية من الممكن اعتبارها الهدف والغاية التي نسعى إليها طبقا إلى ما تعطيه من نتيجة فاعلة ومباشرة. حيث تتوفر مراكز ومؤسسات تأهيل وإعادة تأهيل للمعاقين، يتم تنسيب المعاق فيها لعمل يتلاءم مع مؤهلاته البدنيه وقابليته العقلية ومواهبه وقدراته وميوله التي تتناسب مع هذا العمل أو ذاك. وبعد تأهيله مهنياً ندمجه في المجتمع , مثل تعليم الفتاة المعاقة فكرياً على الحرفة الخياطة و من ثم نوظفها في أحد المعامل الخياطة .
ويجب أن لا يفرض أي نوع من التخصص أو العمل الذي لا يرغبه أو لا بلائمه.
ويعاون على انجاز هذه المهمة ما يسمى بالأخصائي المهني والذي يكون ولا شك خبيرا بحرفة أو مهنة معينة، إضافة إلى خبرته واطلاعه على كيفية تعامله مع المعاقين.
7- عملية التتبع: وهذه العملية هي الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة، حيث بمقتضاها يتم متابعة المعاق في الدائرة أو المؤسسة التي سوف ينسب للعمل بها بعد تأهيله، وتستهدف هذه المتابعة الاطلاع على حال المعاق وظروف عمله في المكان الجديد الذي وضع فيه , ومدى توافقه وتكيفه واندماجه مع محيط عمله, ودرجة استفادته من عمليات التأهيل , و تلافي السلبيات وترسيخ وتطوير الايجابيات في المستقبل.
ختاما المعاقين شريحه من المجتمع تحتاج الرعايه من الجميع
وفق الله الجميع 00