بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري لماذا أكتب و لكن لايُسئل العاشق في عشقه
قد تكون اليلة و بما أنها في المعنى فاطمة الزهراء عليها السلام سبب للكتابة
كنت أسمع عزا ايراني حزين بمحتوى كلماته فقررت أن أترجمه لكم
بإختصار و دون أي مقدمة الأبيات تدور حول باب الحوائج أبي الفضل العباس و هو على الأرض طريح بعدما ضربوه على رأسه بعمود من حديد و نادى يا أخا أدرك أخاك فأقبل اليه الإمام الحسين ع
قصة خيالية قد تكون و لكن يتكلم عن وقائع ثابتة
..
يقول باب الحوائج : لا أدري ما هذه الأجواء و الرياحين العطرة و كأنها ريحة الياسمين نعم! إنها فاطمة جاءت أمك لزيارتي
تقول لي يا ساقي العطاشا وفيت للعهد نعم الوفاء و جزاك الله أفضل الجزاء
ولكن ! يتعجب الإمام حسين ع و هو ينظر الى أخيه! يا أخي أباالفضل قل لي عن أمي و كيف هي الآن! يشهد الله أنني أتعذب حتى اللقيا
لانك دائما كنت تقول أن حلمك في الدنيا و الآخرة هي زيارة أمي الزهراء فكيف بك إذ أقبلت اليك أصبحت ترتجف ألما..
فرد عليه صاحب اللواء..
كيف لا و أنت كنت تقول دائما أن أمك الزهراء تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة و لكني رأيت مَن ظهرها منحنيّ و ضلعا مكسور و كأن سنها أكثر بكثير ... يا ترى! يا أباعبد الله ما هذه الآثار على وجهها؟!
ألم تكن أبي أشجع العرب و العجم هناك!!!
فيبدأ الحسين ع ببيان ما وقع ..
جمع لم يعرفوا لله حرمة و لا بنت نبيهم ... فهجموا على بيت العترة و أحرقوه
كانت أمي خلف الباب ركلوا الباب فسمعت صوتها المستور بقلبها عفافا ملائكة العرش و السموات
ضربوها على وجهها فسقطت على الأرض جريحا فبشر الثاني الجمع بسقوط جنينها
يا أخي يا أبالفضل !
لم تكن في الحي حين هجم أربعون رجالا لم يكونوا رجالا هجموا على أمي الزهراء فصار كلا يضربها و ليس لها معين...
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و حسبنا الله و نعم الوكيل
و سيتعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون!
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و ال محمد و آخر تابع له على ذلك..
لا أدري لماذا أكتب و لكن لايُسئل العاشق في عشقه
قد تكون اليلة و بما أنها في المعنى فاطمة الزهراء عليها السلام سبب للكتابة
كنت أسمع عزا ايراني حزين بمحتوى كلماته فقررت أن أترجمه لكم
بإختصار و دون أي مقدمة الأبيات تدور حول باب الحوائج أبي الفضل العباس و هو على الأرض طريح بعدما ضربوه على رأسه بعمود من حديد و نادى يا أخا أدرك أخاك فأقبل اليه الإمام الحسين ع
قصة خيالية قد تكون و لكن يتكلم عن وقائع ثابتة
..
يقول باب الحوائج : لا أدري ما هذه الأجواء و الرياحين العطرة و كأنها ريحة الياسمين نعم! إنها فاطمة جاءت أمك لزيارتي
تقول لي يا ساقي العطاشا وفيت للعهد نعم الوفاء و جزاك الله أفضل الجزاء
ولكن ! يتعجب الإمام حسين ع و هو ينظر الى أخيه! يا أخي أباالفضل قل لي عن أمي و كيف هي الآن! يشهد الله أنني أتعذب حتى اللقيا
لانك دائما كنت تقول أن حلمك في الدنيا و الآخرة هي زيارة أمي الزهراء فكيف بك إذ أقبلت اليك أصبحت ترتجف ألما..
فرد عليه صاحب اللواء..
كيف لا و أنت كنت تقول دائما أن أمك الزهراء تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة و لكني رأيت مَن ظهرها منحنيّ و ضلعا مكسور و كأن سنها أكثر بكثير ... يا ترى! يا أباعبد الله ما هذه الآثار على وجهها؟!
ألم تكن أبي أشجع العرب و العجم هناك!!!
فيبدأ الحسين ع ببيان ما وقع ..
جمع لم يعرفوا لله حرمة و لا بنت نبيهم ... فهجموا على بيت العترة و أحرقوه
كانت أمي خلف الباب ركلوا الباب فسمعت صوتها المستور بقلبها عفافا ملائكة العرش و السموات
ضربوها على وجهها فسقطت على الأرض جريحا فبشر الثاني الجمع بسقوط جنينها
يا أخي يا أبالفضل !
لم تكن في الحي حين هجم أربعون رجالا لم يكونوا رجالا هجموا على أمي الزهراء فصار كلا يضربها و ليس لها معين...
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و حسبنا الله و نعم الوكيل
و سيتعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون!
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و ال محمد و آخر تابع له على ذلك..