السعادة بظهور صاحب السعادة
إن الإمام المهدي عندما يظهر لن يكون قاتل ولا سفاح بل سينشر العدل والقسط بعد أن نسج الباطل بين الناس وعندما سيظهر الإمام عسيحكم الناس بدين الله الإسلام الذي تعطل تطبيق أحكامه وحدوده التي بينها الله في كتابه العزيز يعطي لكل حق حقه فكيف سيكون قاتل وهو يطبق شريعة التي وضعها الله تعالى لناس وهي بتطبيقها سينعم الناس بالسعادة فلا يوجد زاني ولا ملاوط ولا سارق ولا شارب خمر ولا قاتل ولا ظالم في حكومة الإمام المهدي عج لأنه سيتم تطبيق أحكام الله وعند تطبيق أحكام الله سترضى الناس بحكمه لأنه من الله والإمام المهدي عج هو الوسيلة لتعريف الناس بإحكام الله والعمل بها لكي ينعمون بالخيرات والسعادة حتى إن في دولة الإمام عج سيسافر الناس إلى الكواكب بسهولة مطلقة بل سيتطلعون على ما في هذا الكون من جمال وأسرار وسيغدون بنعمة لن يرونها وسيأسف الكثير على تأخير تحقيق هذه الدولة منذ أن دعا النبي محمد ص إلى إتباع صراطه المستقيم علي بن أبي طالب ع الذي وضعه النبي محمد ص وصي بعده وقال ص:ما إن تمسكتم بكتاب الله وعترتي لن تضلوا بعدي أبدا. لكن الامة اختارت الطريق المعوج وضلت وحرمت من كل سعادة وأمان وراحة في أمور حياتها حتى شغلت نفسها بالأمور المادية ونست إن تتوكل على الله واخترعت لها أحكام تطبقها لن تحقق مطلبها بل صارت إعدام لأنفسها تحت اسم حقوق الإنسان في السجون للمجرمين والله قد وضع القصاص حقنا للدماء وضع أحكامه ما يناسب البشر للعيش الأمن والهانئ وهذا كله قد عطله الإنسان واقنع نفسه انه لا يناسبه لكن الأيام بدأت تثبت لهم انه لا خيار لها ولا يناسبها غير تطبيق قوانين الإسلام .فبل بلاءات التي يبتليها الله لناس بدأت ترشدهم إن الحل لن يكون غير بتطبيق أحكام القران ,فخسارة البنوك العالمية هي سببها التعامل بالربا والله قد حرم الربا لمعرفته بأنها ضرر لا نفع لناس فيها , وكذلك مرض أنفلونزا الطيور عجز الطب أن يجد له دواء غير الذبح الإسلامي الذي شرعه الله وغيرها من الأمور التي تحدث في العالم كلها لتنبه الناس إن لا دين ولا شريعة ولا أحكام تفيد البشر غير الإسلام وما جاء به من إحكام وقوانين وأنظمة للعيش الرغيد فإذا ظهر الإمام المهدي عج عمل بما جاء به الرسول الأكرم ص من شرائع من الله تعالى التي تجعل الإنسان يعيش دولة العدل الإلهي ولا يرى فيها ظلما ولا جورا فلن ولن يكون الإمام المهدي قاتلا أبدا بل سيعالج مشكلات المجتمعات العالم اجمع فبهذا سيكون قاتل لظلم وقاتل للباطل فهذا مفهوم القتل الذي سيأتي به الإمام المنتظر لا قتل النفوس بل هو منقذ النفوس البشرية .
فالكل الناس ستعرف لمَ سيظهر منقذ البشر وستلح على طلب ظهوره لانها عرفت انه الحل لسعادة المطلوبة لنفوس الناس فستتوجه إلى الله وتنادي
اجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادك وناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك ومجددا لما عطل من أحكام كتابك ومشيدا لما ورد من إعلام دينك وسنن نبيك صلى الله عليه واله وسلم أمين رب العالمين.
مع المهدي