عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
« إن الله تبارك وتعالى جعلنا من عليين، وجعل أرواح شيعتنا مما جعلنا منه، ومن ثم تحن أرواحهم إلينا وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق عدونا من سجين وخلق أرواح شيعتهم مما خلقهم منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك، ومن ثم تهوي أرواحهم إليهم »
وعن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
« خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا ، وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة، ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا إلا الانبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وسائر الناس همجا في النار وإلى النار »
« إن الله تبارك وتعالى جعلنا من عليين، وجعل أرواح شيعتنا مما جعلنا منه، ومن ثم تحن أرواحهم إلينا وخلق أبدانهم من دون ذلك، وخلق عدونا من سجين وخلق أرواح شيعتهم مما خلقهم منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك، ومن ثم تهوي أرواحهم إليهم »
وعن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
« خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا ، وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة، ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا إلا الانبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وسائر الناس همجا في النار وإلى النار »
توضيح: في القاموس: الهمج محركة ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والحمير والغنم المهزولة، والحمقى انتهى.
وقد علّق العلامة المجلسي(قدس سره) : لعل وجه تشبيههم بالهمج ازدحامهم دفعة على كل ناعق ، وتفرقهم عنه بأدنى سبب، كما أنها تتفرق بمذبة، والمراد بالناس أولا الانسان بحقيقة الانسانية، وبه ثانيا ما يطلق عليه الانسان .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 25 / ص 13)
وقد علّق العلامة المجلسي(قدس سره) : لعل وجه تشبيههم بالهمج ازدحامهم دفعة على كل ناعق ، وتفرقهم عنه بأدنى سبب، كما أنها تتفرق بمذبة، والمراد بالناس أولا الانسان بحقيقة الانسانية، وبه ثانيا ما يطلق عليه الانسان .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 25 / ص 13)
اترك تعليق: