إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أثار التقوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أثار التقوى

    من أثار التقوى
    1 ـ سبب للحفظ الصيانة من كيد الشياطين .
    قال تعالى :
    { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }
    (آل عمران : 120) .
    2 ـ التقوى مورد مدح الله وثنائه .
    قال تعالى :
    { يابني أَقِمِ الصلاة وَأْمُرْ بالمعروف وانه عَنِ المنكر واصبر على مَآ أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور }
    [ لقمان : 17 ] .
    3 ـ التقوى سبب للنجاة والرزق الحلال .
    قال تعالى :
    { وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِب }
    [ الطلاق : 2-3 ]
    4 ـ التقوى مطهرة للنقص والعيب :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
    [الأحزاب: 70-71].
    5 ـ التقوى سبب لغفران الذنوب وتكفير السيئات : قال تعالى :
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال: 29] .
    6 ـ التقوى سبب لمحبة قال تعالى :
    { فَإِنَّ الله يُحِبُّ المتقين } [ آل عمران : 76 ]
    7 ـ التقوى سبب القبول الأعمال

    قال تعالى :
    { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ المتقين } [ المائدة : 27 ] .
    8 ـ التقوى سبب للكرامة قال تعالى
    { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ } [ الحجرات : 13 ]
    9 ـ التقوى سبب للنجاة
    قال تعالى
    { ثُمَّ نُنَجِّي الذين اتقوا وَّنَذَرُ الظالمين فِيهَا جِثِيّاً }
    [ مريم : 72 ]
    لما رجع أمير المؤمنين من صفّين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة :
    يا أهل الدّيار الموحشة ، و المحالّ المقفرة ، و القبور المظلمة . يا أهل التّربة . يا أهل الغربة ، يا أهل الوحدة ، يا أهل الوحشة أنتم لنا فرط سابق و نحن لكم تبع لاحق . أمّا الدّور فقد سكنت . و أمّا الأزواج فقد نكحت . و أمّا الأموال فقد قسمت . هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ ( ثمّ التفت إلى أصحابه فقال ) : أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم أنّ خير الزّاد التّقوى .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    بارك الله فيكم أخي عبدالعباس
    جواهر اسلامية نغترفها من علوم محمدٍ وآل الطاهرين فهم القرآن الناطق
    وفقكم الله لكل خير
    اباعبدالله اكل هذا الحنين للقياكَ
    ام انني لااستحق رؤياكَ
    ولذا لم يأذن الله لي بزيارتك ولمس ضريحك الطاهر

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خير جزاء المحسنين

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        قال الإمام الصادق

        (عليه السلام) حين سئل عن تفسير التقوى، فقال:
        أن لايفقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك.
        قال العلاّمة المجلسي: التقوى من الوقاية، وهي في اللغة فرط الصيانة، وفي العرف صيانة النفس عمّا يضرّها في الآخرة وقصرها على ماينفعها فيها ولها ثلاث مراتب:
        الاُولى وقاية النفس عن العذاب المخلّد بتصحيح العقائد الإيمانيّة.
        والثانية
        التجنّب عن كلّ مايؤثم من فعل أو ترك وهو المعروف عند أهل الشرع.

        والثالثة
        التوقّي عن كلّ مايشغل القلب عن الحقّ وهذه درجة الخواصّ بل خاصّ الخاصّ

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم
          ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

          الأخ القدير عبد العباس الجياشي..
          ما أروع ما طرحته علينا فسلّمك الله وزاد الله في تقواك..

          ولحصول فائدة أكثر هناك مشاركة سابقة بخصوص التقوى أضعها بين أياديكم الكريمة وإسناداً لموضوعكم..


          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
          ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ))
          التقوى: من الوقاية وهي حفظ الشئ من الآفات، والتقوى بمعنى حفظ الروح والنفس مما يخشى مضرته، وفي الشرع تطلق على التحفظ من المعاصي، وكمال التقوى ترك بعض المباحات..
          انّ هذه الدنيا خلقت ووجدت فيها الكثير من العقبات والابتلاءات ((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ))، فيجب على المؤمن أن يتخطاها ويتجاوزها ليكون من المتقين الذين خاطبهم الباري عزّ وجل في كتابه الكريم ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ))، واعلم أخي المؤمن أختي المؤمنة ان التقوى هي الخطوة الأولى للرقي في سلم الكمالات المنشودة، فلولاها لما وضع المؤمن قدمه على هذا السلّم..
          ومن هنا كان لزاماً على المؤمن أن يبدأ بنفسه فيجنبها ماقد يكون سبباً في إنغماسه باللهو واللعب غافلاً عن طاعة الله عزّ وجلّ، فالنفس لو تركت على هواها لركنت الى الشهوات والمعاصي وازدادت انجذاباً لها، فالنفس أمارة بالسوء يدفعها الى تلك المهالك الشيطان الرجيم الذي توعد بالانسان أن يقعد له الصراط المستقيم ((لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ))..
          أما إذا كان الانسان متوقياً ومبتعداً عن إرتكاب الذنوب والمعاصي مؤتمراً بما أمره سبحانه وتعالى ومنتهياً عن نواهيه قائماً على طاعته متزوداً بالمستحبات فلا بد أن يصل اليه المدّ الالهي منيراً له الطريق فيجعله سالكاً له ((أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ))، ووفقاً لذلك ترى قلبه يشع بنور الايمان حتى يظهر ذلك جلياً على سيماء وجهه بل على كل تصرفاته وأفعاله..
          وهناك عدة سبل تساعد الانسان للاتصاف بالتقوى، منها وأهمها قراءة القرآن الكريم بتدبّر ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ))، فيكون القرآن السراج الذي ينير له الدرب ويقشع عنه الظلمة شيئاً فشيئاً حتى تشع شمس المعرفة في قلبه وروحه..
          ومن تلك السبل الدعاء والتوسل بالله تعالى، وكذلك يجب أن لا ننسى الأمر والذي يجب مراعاته الاقتداء بالأئمة الهداة عليهم السلام ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا))، هذا بالاضافة الى الواجبات المفروضة..
          وذلك لانّ قلب المؤمن كالأرض التي تكون بحاجة للرعاية- من سقاية وغيرها- بعد بذرها بالبذور الصالحة، فانّ هذه البذور ستموت بعد فترة إذا لم تجد الرعاية..
          فهذه السبل تساعد القلب على الثبات والاستزادة بالنور من خلال المواضبة عليها والالتزام بها حتى تصبح كالواجبات بالنسبة للنفس فتكون خير هداية، فتصعد بالنفس رويداً رويداً مقتربة أكثر فأكثر من ساحة القدس فتزداد- هذه النفس- إشتياقاً فانقياداً الى بارئها حتى تصل الى التسليم التام ((وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى))..
          ولا يخفى عليك بأنّ كل ذلك لا يتم إلاّ بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، فلولاه لما خطا المؤمن خطوة واحدة، فاطلب التوفيق منه تعالى في كل أمورك ((وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ))، واجعل الأئمة الميامين عليهم السلام وسيلة الى ذلك ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ))...

          تعليق


          • #6
            التقوى يعني " الطهر الحقيقي" . الطهر الحقيقي من كل الآثام . من المعلوم أن جذور الآثام الروحية و الخلقية ، هي الكبر و الغرور و الأنانية . و من هنا فإن المجاهد الواقعي اتقى الأتقياء . فرب متق طهر من الحسد ، و آخر من الكبر ، و آخر من الحرص ، و آخر من البخل .
            لكن المجاهد أطهر الطاهرين ، لأنه ضحى بكل وجوده ، و لذلك اختص بباب من أبواب الجنة لا ينالها سائر الطاهرين . مفهوم "درجات التقوى" يوضحه القرآن بجلاء في الآية الكريمة:
            «لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» ، ( المائدة/93 ) .


            الاخ الفاضل

            عبد العباس الجياشي
            جعلكم الله من اهل التقوى والمغفرة
            التعديل الأخير تم بواسطة عمارالطائي; الساعة 30-04-2011, 08:28 PM.
            sigpic

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X