الكوفة تختلف عن دمشق الكوفة مدينة كانت ومنذ عشرين سنة عاصمة لخلافة الامام علي ومركزأ للشيعة وأهاليهاـوهم من العراقين ـ يرغبون في دولة اسلاميه عادله والتحرر من الطغاة ويميلون الى اهل البيت غير أنهم ليسوا مستعدين لدفع ثمن مثل هذه النعمة أنهم يريدون الحياة الدنيا أو الجاة والمنصب كما أنهم يريدون التحرر من عبودية الطواغيت.ولكن مافيه خسارة وضرر فاذا حدث ضيق عليهم أو مايهدد مصالحهم فأنهم يتخلون عن مبادئهم.
من ناحية يدعون ابن بنت رسول الله الحسين (عليه السلام)بكل حماس وحرارة ومن ناحية أخرى لاينسون عهودهم ووعودهم عندما يرون أنفسهم في خطر بل يتعاونون على قتله وسلب أهل بيته الاشراف.وكان الدور بعدقتل الحسين(عليه السلام)وسبي النساء وتشريد الاطفال ومرض سيدما الامام السجاد(عليه السلام)انتقل دور قيادة الثورة الحسينية الى سيدتنا ومولاتنا السيدة الحوراء (ع) وكانت المهمة على عاتقها اكثر من باقي النساء لان اللواتي تعدى عمرهن الثلاثين سنه يعرفن السيدة اة الحوراء منذ عشرين عاما منذ أن كان والدها الامام أمير المؤمنين خليفة في الكوفة المقدسة ويعرفن مكانتها عند والدها وعند باقي اهل الكوفة .
وعند وصول السبايا للكوفة ودخولهم الى قصر عبيدالله بن زياد(لعنة الله عليه)استغلت هذه الفرصه فبدأت بالحديث فسمع الناس صوتا مألوفا لهم وكأن عليا هو المتحدث فالكلام هو كلام علي(ع) والصوت نفس الصوت اوليس المتحدث علي او ابنته الحوراء ؟
نعم هي الحوارء زينب الكبرى وهي التي تتحدث
قال حذام الاسدي. دخلت الكوفة في سنت احدى وستين وهي السنة التي قتل فيها الامام الحسين فرأيت نساء الكوفه يشققن الجيوب ويبكبن,ورأيت علي بن الحسين(ع) وهو يقول بصوت ضئيل وقد نحل من المرض((ياأهل الكوفة أنكم تبكون علينا فمن الذي قتلنا غيركم؟))
ورأيت السيدة الحوراء ولم أرى خفرة قط أنطق منها كأنما تفرغ عن لسان أمير المؤمنين(ع) وقد أومات الى الناس بيدها أن اسكتوا فلما سكتت الاجراس وهدأت الانفاس.
خطبت خطبتها المشهوره في الكوفة. وقد حركت هذه العبارات التي خرجت من روح مفجوعة من بحر مفعم بالايمان بالله مشاعر الجميع وقرع الحاضرون أسنانهم يأسفون يتحسرون.وفي هذا المشهد المأساوي والدرس الكبير أنشد شيخ من الجعفيين وقد اخضلت لحيته من البكاء شعرأوقال..
(كهولهم خير الكهــول ونسلهم أذا عد نسل لايبور ولا يخزى)
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم عاشت ويوم تبعث حيه....
من ناحية يدعون ابن بنت رسول الله الحسين (عليه السلام)بكل حماس وحرارة ومن ناحية أخرى لاينسون عهودهم ووعودهم عندما يرون أنفسهم في خطر بل يتعاونون على قتله وسلب أهل بيته الاشراف.وكان الدور بعدقتل الحسين(عليه السلام)وسبي النساء وتشريد الاطفال ومرض سيدما الامام السجاد(عليه السلام)انتقل دور قيادة الثورة الحسينية الى سيدتنا ومولاتنا السيدة الحوراء (ع) وكانت المهمة على عاتقها اكثر من باقي النساء لان اللواتي تعدى عمرهن الثلاثين سنه يعرفن السيدة اة الحوراء منذ عشرين عاما منذ أن كان والدها الامام أمير المؤمنين خليفة في الكوفة المقدسة ويعرفن مكانتها عند والدها وعند باقي اهل الكوفة .
وعند وصول السبايا للكوفة ودخولهم الى قصر عبيدالله بن زياد(لعنة الله عليه)استغلت هذه الفرصه فبدأت بالحديث فسمع الناس صوتا مألوفا لهم وكأن عليا هو المتحدث فالكلام هو كلام علي(ع) والصوت نفس الصوت اوليس المتحدث علي او ابنته الحوراء ؟
نعم هي الحوارء زينب الكبرى وهي التي تتحدث
قال حذام الاسدي. دخلت الكوفة في سنت احدى وستين وهي السنة التي قتل فيها الامام الحسين فرأيت نساء الكوفه يشققن الجيوب ويبكبن,ورأيت علي بن الحسين(ع) وهو يقول بصوت ضئيل وقد نحل من المرض((ياأهل الكوفة أنكم تبكون علينا فمن الذي قتلنا غيركم؟))
ورأيت السيدة الحوراء ولم أرى خفرة قط أنطق منها كأنما تفرغ عن لسان أمير المؤمنين(ع) وقد أومات الى الناس بيدها أن اسكتوا فلما سكتت الاجراس وهدأت الانفاس.
خطبت خطبتها المشهوره في الكوفة. وقد حركت هذه العبارات التي خرجت من روح مفجوعة من بحر مفعم بالايمان بالله مشاعر الجميع وقرع الحاضرون أسنانهم يأسفون يتحسرون.وفي هذا المشهد المأساوي والدرس الكبير أنشد شيخ من الجعفيين وقد اخضلت لحيته من البكاء شعرأوقال..
(كهولهم خير الكهــول ونسلهم أذا عد نسل لايبور ولا يخزى)
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم عاشت ويوم تبعث حيه....