في كل لحظة يجد الانسان نفسة على مفترق طرق بعضها ينتهي الى الجنة. وبعضها ينتهي الى النار. ولاختيار عادة صعب. وليس كل الناس يختارون بل الطلائع .. فقط.. فكيف نختار؟ كيف نعرف الطريق المؤدي الى الجنة ؟ القضية ليست معقدة.. فا التفكير كفيل بتوضيح الطريق لمن يملك القدرة على الاختيار لحضات من التفكير الصحيح .. وقليلا من الارادة يكفي الوصول الى الجنة اننا الان على بعد 1333 من ثورة لامام الحسين(ع) فنحن نستطيع أن ان نقيم موقف الرجال تقييما موضوعيا عادلا هنال عشرات الالوف وقفو في وجة الامام . كلهم كان يسير في قافلة الشيطان وكلهم كان يستطيع ان يهرب من الشيطان لكي يسير في قافلة الله ولكنهم لم يفعلو. لمادا؟ لأنهم لم يفكروا .. ولدلك فأنهم لم يستطيعوا. وكانت هناك (قلة) تعيش معهم وانساقت في مزالق الانحراف كما انساقو . ولكنها بالتفكير في العواقب. ولكنها بالتفكير في العواقب والتحكم بالدات اشترو الجنة وباعو النيران. ويدكر التاريخ من هدة القلة حوالي عشرة اشخاص منهم (الحر بن يزيد الرياحي) ومنهم (مسعود ابن الحجاج) ومنهم (قاسم ابن حبيب) ونهم ايضا (عروة ابن قيس) وكلهم باالطبع قتلوا مع الامام الحسين ولاكن لم يقتلو كانوا يموتون في يوم ما. فهم باختيارهم المناسب استطاعو ان يتخلصو منلعنة الدهر. ويدخلو في قائمة شهداء الثورة. كيف اختارو...... تاركا لك عزيزي القارئ الكيفية التي اختارو بها الطريق الى الجنة .......... مع تحيات (المدرسي)
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كيف تسلك طريقك الى الجنة..
تقليص