مهلاً مهلاً .. لا تضربوا البتول .. فقد سقط جنينها وكُسر ضلعها
شفاعة الزهراء لشيعتها .. وشيعة ولدها الذبيح عليهما السلام
هذا جزء مما في البحار ج43ص226 عن أمير المؤمنين عليه السلام ، فقد ورد ان النبي صلى اللّه عليه وآله اخبر فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام ، فقال : ان اللّه يجمع الخلائق ، في صعيد واحد ... فيستوي بهم الاقدام .. ثم ينادي مناد من تحت العرش يُسمع الخلائق ، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الصديقة بنت محمد ، ومن معها .. فلا ينظر إليكِ يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن ، صلوات اللّه وسلامه عليه وعلي بن أبي طالب ، ويطلب آدم حواء ، فيراها مع أمكِ خديجة أمامكِ ، ثم يُنصب لكِ منبر من النور ، فيه سبع مراقي ، بين المرقاة الى المرقاة صفوف الملائكة .. بايديهم ألوية النور ، ويصطف الحور العين ، عن يمين المنبر وعن يساره وأقرب النساء معك عن يسارك حواء وآسيا .. فاذا صرتِ في أعلى المنبر أتاكِ جبرائيل عليه السلام فيقول لكِ : يا فاطمة سلي حاجتك فتقولين : يا رب أرني الحسن والحسين ، فيأتيانكِ وأوداج الحسين تشخب دماً .. وهو يقول : يا رب خذ لي اليوم حقي .. ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل ، ويغضب لغضبه جنهم والملائكة أجمعون .. فتزفر جنهم عند ذلك زفرة .. ثم يخرج فوج من النار ، ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم .. وأبناء أبنائهم .. ويقولون : يا رب إنا لم نحضر الحسين ، فيقول اللّه لزبانية جهنم .. خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار .. فانهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم .. الذين حاربوا الحسين فقتلوه ... هذا هو مصير اعداء الحسين عليه السلام ، الذين يريدون إطفاء ذكره بالغاء الشعائر الحسينية .. والتنكيل بأنصاره بقتلهم أو سجنهم أو تشريدهم أو اضطهادهم أو محاربتهم
شفاعة الزهراء لشيعتها .. وشيعة ولدها الذبيح عليهما السلام