بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد خصّ رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب عليه السلام بعلوم كثيرة لم يخص بها أحداً من أمّته، ومن جملة ما خصّه به كتابين يتضمن أحدهما أسماء أهل الجنة والآخر أسماء أهل النار، أمّا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمتلك هذين الكتابين فهو مما اتفق على روايته الفريقان سنّة وشيعة، أمّا من جهة أهل السنة فقد أخرج الترمذي في جامعه الصحيح المعروف بسنن الترمذي رواية رواها بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال:
( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا يا رسول الله إلاّ أن تخبرنا.
فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير )
قال الترمذي : ( وهذا حديث حسن غريب صحيح) ( سنن الترمذي 4/449 رواية رقم: 2141 )
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 6/132 رواية رقم: 6563 وقال الشيخ أحمد محمد شاكر : ( إسناده صحيح) ، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير وزياداته 1/79 رواية رقم : 88، ورواه غير هؤلاء من علماء ومحدثي أهل السنة ..
أمّا من طرق الشيعة فمنها صحيحة الحميري في قرب الإسناد قال: (عنه –أي محمد بن عيسى- عن عبد الله بن ميمون القدّاح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله قابضاً على شيئين في يده، ففتح يده اليمنى ثم قال: بسم الله الرّحمن الرّحيم، كتاب من الرّحمن الرّحيم في أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم، مجمل عليهم، لا ينقص منهم أحد، ولا يزاد فيهم أحد، ثم فتح يده اليسرى فقال: بسم الله الرّحمن الرّحيم، كتاب من الرّحمن الرّحيم في أهل النّار، بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم، مجمل عليهم إلى يوم القيامة، لا ينقص منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد، وقد يسلك بالسعداء طريق الأشقياء حتى يقال: هم منهم، هم هم ، ما أشبههم بهم! ثم يدرك أحدهم سعادته قبل موته، ولو بفواق ناقة، وقد يسلك بالأشقياء طريق السعادة حتى يقال: هم منهم، هم هم ، ما أبشبههم بهم ! ثم يدرك أحدهم شقاوته ولو قبل موته، ولو بفواق ناقة، وقال النبي صلى الله عليه وآله : العمل بخواتيمه، العمل بخواتيمه، العمل بخواتيمه) ( قرب الإسناد صفحة 24) .
أمّا ما يدل على أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد خصّ عليّاً عليه السلام بهذين الكتابين فذلك مما ذكرته روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام، روى ذلك العلامة الصفار في بصائر الدرجات بسند صحيح فقال:
( حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام بدو الأذان وقصة الأذان في إسراء النبي صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى السدرة، قال: فقالت السدرة المنتهى : ما جاوزني مخلوق قبلك، قال: [ثم دنا فتدلى*فكان قاب قوسين أو أدنى*فأوحى إلى عبده ما أوحى] قال: فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، قال: وأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: فقال له : [آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه] قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ والمؤمنون كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله] قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا] قال: فقال الله: قد فعلت، قال: [ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا] إلى آخر السورة وكل ذلك يقول الله: قد فعلت، قال: ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه، وفتح صحيفة أصحاب الشمال، فإذا فيها أسماء أهل النّار وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [يا رب إنّ هؤلاء قومٌ لا يؤمنون] قال: فقال الله: [فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون] قال: فلمّا فرغ من مناجاة ربّه ردّ إلى البيت المعمور، ثم قصَّ قصّة البيت والصلاة فيه، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليه السلام) (بصائر الدرجات صفحة 190) .
فدلت هذه الرّواية على مثل ما دلّت عليه الرّوايتان السالفتان السنيّة والشيعية من أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان بحوزته كتابان يشتمل أحدهما على أسماء أهل الجنة والآخر على أسماء أهل النّار، ودلّت هذه الرّواية على أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله خص بهذين الكتابين أمير المؤمنين عليه السلام...
فهل من المعقول ان يقاتل امير المؤمنين ااهل الجنة وهو يعلم بأنهم منه اهلها وان الله راضي عنهم ؟؟
وهذا منافي للقران الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تؤكد بأن علي عليه السلام امير البررة وقاتل الفجرة
فلايمكن ان يكون الذين قتلهم علي عليه السلام في حروبه والذين البوا عليه واتلوه مؤمنين بررة لانها يعارض السنة النبوية الشريفة
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - كان علي (ر) إمام البررة - رقم الحديث : ( 4699 )
4619 - حدثني أبوبكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشى ببخارى ، ثنا : النعمان بن هارون البلدى ، ثنا : أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحرانى ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن عثمان قال : سمعت جابر بن عبد الله (ر) يقول : سمعت رسول الله (ص) وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب (ر) وهو يقول : هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1982&idfrom=4515&idto =4518&bookid=74&startno=0
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523562
فالقران الكريم اعطى احكام القتل ووضحهها باية كريمة صريحة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾
فلايمكن ان يكون قتالاه مؤمنين اذ على ضوء الاية الكريمة والاحاديث الشريف
تدمغ حديث العشرة المبشرين بالجنة لانه يعارض السنة النبوية التي وصفت امير المؤمنين بانه قائد البررة قاتل الفجرة
يناقض القران الكريم لانه قد علم اصحاب الجنة واصحاب السعير الرسول صلوات الله عليه واله من كتابي الرسول الورادين في الحديث اعلاه فقتله لمن حاربه هو قتل متعمد لذا على الضوء السنة النبوية والقران الكريم يثبت ان كل من حاربهم وقتلهم علي مولى المؤمنين هم من اصحاب النار وبئس المصير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد خصّ رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب عليه السلام بعلوم كثيرة لم يخص بها أحداً من أمّته، ومن جملة ما خصّه به كتابين يتضمن أحدهما أسماء أهل الجنة والآخر أسماء أهل النار، أمّا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمتلك هذين الكتابين فهو مما اتفق على روايته الفريقان سنّة وشيعة، أمّا من جهة أهل السنة فقد أخرج الترمذي في جامعه الصحيح المعروف بسنن الترمذي رواية رواها بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال:
( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا: لا يا رسول الله إلاّ أن تخبرنا.
فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير )
قال الترمذي : ( وهذا حديث حسن غريب صحيح) ( سنن الترمذي 4/449 رواية رقم: 2141 )
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 6/132 رواية رقم: 6563 وقال الشيخ أحمد محمد شاكر : ( إسناده صحيح) ، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير وزياداته 1/79 رواية رقم : 88، ورواه غير هؤلاء من علماء ومحدثي أهل السنة ..
أمّا من طرق الشيعة فمنها صحيحة الحميري في قرب الإسناد قال: (عنه –أي محمد بن عيسى- عن عبد الله بن ميمون القدّاح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله قابضاً على شيئين في يده، ففتح يده اليمنى ثم قال: بسم الله الرّحمن الرّحيم، كتاب من الرّحمن الرّحيم في أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم، مجمل عليهم، لا ينقص منهم أحد، ولا يزاد فيهم أحد، ثم فتح يده اليسرى فقال: بسم الله الرّحمن الرّحيم، كتاب من الرّحمن الرّحيم في أهل النّار، بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم، مجمل عليهم إلى يوم القيامة، لا ينقص منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد، وقد يسلك بالسعداء طريق الأشقياء حتى يقال: هم منهم، هم هم ، ما أشبههم بهم! ثم يدرك أحدهم سعادته قبل موته، ولو بفواق ناقة، وقد يسلك بالأشقياء طريق السعادة حتى يقال: هم منهم، هم هم ، ما أبشبههم بهم ! ثم يدرك أحدهم شقاوته ولو قبل موته، ولو بفواق ناقة، وقال النبي صلى الله عليه وآله : العمل بخواتيمه، العمل بخواتيمه، العمل بخواتيمه) ( قرب الإسناد صفحة 24) .
أمّا ما يدل على أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد خصّ عليّاً عليه السلام بهذين الكتابين فذلك مما ذكرته روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام، روى ذلك العلامة الصفار في بصائر الدرجات بسند صحيح فقال:
( حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الصمد بن بشير قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام بدو الأذان وقصة الأذان في إسراء النبي صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى السدرة، قال: فقالت السدرة المنتهى : ما جاوزني مخلوق قبلك، قال: [ثم دنا فتدلى*فكان قاب قوسين أو أدنى*فأوحى إلى عبده ما أوحى] قال: فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، قال: وأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: فقال له : [آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه] قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ والمؤمنون كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله] قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا] قال: فقال الله: قد فعلت، قال: [ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا] إلى آخر السورة وكل ذلك يقول الله: قد فعلت، قال: ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه، وفتح صحيفة أصحاب الشمال، فإذا فيها أسماء أهل النّار وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: [يا رب إنّ هؤلاء قومٌ لا يؤمنون] قال: فقال الله: [فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون] قال: فلمّا فرغ من مناجاة ربّه ردّ إلى البيت المعمور، ثم قصَّ قصّة البيت والصلاة فيه، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليه السلام) (بصائر الدرجات صفحة 190) .
فدلت هذه الرّواية على مثل ما دلّت عليه الرّوايتان السالفتان السنيّة والشيعية من أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان بحوزته كتابان يشتمل أحدهما على أسماء أهل الجنة والآخر على أسماء أهل النّار، ودلّت هذه الرّواية على أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله خص بهذين الكتابين أمير المؤمنين عليه السلام...
فهل من المعقول ان يقاتل امير المؤمنين ااهل الجنة وهو يعلم بأنهم منه اهلها وان الله راضي عنهم ؟؟
وهذا منافي للقران الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تؤكد بأن علي عليه السلام امير البررة وقاتل الفجرة
فلايمكن ان يكون الذين قتلهم علي عليه السلام في حروبه والذين البوا عليه واتلوه مؤمنين بررة لانها يعارض السنة النبوية الشريفة
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - كان علي (ر) إمام البررة - رقم الحديث : ( 4699 )
4619 - حدثني أبوبكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشى ببخارى ، ثنا : النعمان بن هارون البلدى ، ثنا : أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد الحرانى ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن عثمان قال : سمعت جابر بن عبد الله (ر) يقول : سمعت رسول الله (ص) وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب (ر) وهو يقول : هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الرابط :
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=1982&idfrom=4515&idto =4518&bookid=74&startno=0
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523562
فالقران الكريم اعطى احكام القتل ووضحهها باية كريمة صريحة
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾
فلايمكن ان يكون قتالاه مؤمنين اذ على ضوء الاية الكريمة والاحاديث الشريف
تدمغ حديث العشرة المبشرين بالجنة لانه يعارض السنة النبوية التي وصفت امير المؤمنين بانه قائد البررة قاتل الفجرة
يناقض القران الكريم لانه قد علم اصحاب الجنة واصحاب السعير الرسول صلوات الله عليه واله من كتابي الرسول الورادين في الحديث اعلاه فقتله لمن حاربه هو قتل متعمد لذا على الضوء السنة النبوية والقران الكريم يثبت ان كل من حاربهم وقتلهم علي مولى المؤمنين هم من اصحاب النار وبئس المصير