إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرج البحرين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    انّ من صالح العباد الاختلاف في أرزاقهم وعلومهم، وهكذا اقتضت الحكمة الالهية..
    وعلى هذا الأساس سيكون عمل الناس فتختلف من شخص الى آخر، فيكون كل واحد منهم بحاجة الى الآخر، وعليه يكون الناس أشبه مايكون في حلقة مستديرة بحيث لو فقدت إحدى حلقاتها لاختلّ التوازن..
    بالاضافة الى ذلك فانّ بعض الناس لايصلحهم إلاّ الفقر وآخر لا يصلحه إلاّ الغنى وقد جاء في الحديث القدسي ((ان من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى فلو أفقرته لأفسده ذلك وان من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر فلو أغنيته لأفسده ذلك)).. وفي حياتنا شواهد كثيرة على ذلك..


    الأخت القديرة مرج البحرين..
    حفظك المولى عزّ وجلّ ورزقك الجنّة مع محمد وآل محمد عليهم السلام...

    بارك الله بك شيخنا المفيد على الاضافة القيمة

    اسأل الله ان يرزقنا خير الدنيا والاخره

    اترك تعليق:


  • مرج البحرين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
    لله - عز وجل - قدرة على إعطاء الرزق لمن يشاءويوصلها إلى أي جهة أو مكان سواء كانت في أعماق البحارأو على سفوح
    الجبا ل أو في الوديان أو الصحارى.وجميع ما موجود مجتمع على مائدته الكريمةوهذا ما أكده في كتابه المحكم القرآن
    الكريم{وفي السماء رزقكم وما توعدون}
    هذا قسم من الله - عز وجل - بما لديه من قدرة وعظمة ليطمئن عبـــاده الضـــــــــــــــالين والـحريـــــــــــــصـيـن لاعتقادهم بأن رزقهم يزداد بالحرص والولع بالأعمال الكبيرة!..
    ورزقهم يقل بالتعفف وعدم الإنفاق!
    ويؤكده رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
    (إن الرزق لا يجره حــرص حريــص ... ولا يصرفه كــره كـاره)وكذلك قول إمامنا محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام):


    (إن كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟)

    وهذا ليس معناه الوقوف بوجه السعي والجدبل إشارة للغافليـــــــــن والحريصيــــــــن بأن ينتبهوا بأن رزقهم مقـدّر، ليكفوا عن حرصهم.
    ولكن هناك أمورا تزيد من رزق الإنسان

    وهذا ما أكده رسولنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
    (التوحيد نصــف الدين ... وإستنزال الرزق بالصــدقـة)
    والإمام محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام) يقول لزيادة الرزق: (كَــفُ الأذى ... وقلـة الصخـب ... يزيدان من الـــــرزق)
    ويقول (عليه السلام) كذلك :
    (والذي بعث جدي بالحق نبياً!.. إن الله - تبارك وتعالى - يرزق العبد على قدر المروءة ... وإن المعونة تنـزل على قدر شدة البلاء).

    الاخت الفاضلة
    مرج البحرين
    اسأل الله ان يرزقكم خير الدنيا والاخرة
    شكرا لمروركم اخي الفاضل وللاضافة القيمة

    رحم الله والديك على الدعوات

    اللهم ارزقنا وأياهم شفاعة محمد وال محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم

    اترك تعليق:


  • مرج البحرين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جوادشاكرمرجان مشاهدة المشاركة
    يرزق من يشاء بغيرحساب وهوالقادرعلى كل شيءاللهم ارزقنا حسن العاقبة بحق محمد وال محمد صلى الله عليه واله وسلم
    حياك الله اخي الكريم

    وشكرا لدعواتكم الطيبة

    اترك تعليق:


  • المفيد
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    انّ من صالح العباد الاختلاف في أرزاقهم وعلومهم، وهكذا اقتضت الحكمة الالهية..
    وعلى هذا الأساس سيكون عمل الناس فتختلف من شخص الى آخر، فيكون كل واحد منهم بحاجة الى الآخر، وعليه يكون الناس أشبه مايكون في حلقة مستديرة بحيث لو فقدت إحدى حلقاتها لاختلّ التوازن..
    بالاضافة الى ذلك فانّ بعض الناس لايصلحهم إلاّ الفقر وآخر لا يصلحه إلاّ الغنى وقد جاء في الحديث القدسي ((ان من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى فلو أفقرته لأفسده ذلك وان من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر فلو أغنيته لأفسده ذلك)).. وفي حياتنا شواهد كثيرة على ذلك..


    الأخت القديرة مرج البحرين..
    حفظك المولى عزّ وجلّ ورزقك الجنّة مع محمد وآل محمد عليهم السلام...

    اترك تعليق:


  • عمارالطائي
    رد
    لله - عز وجل - قدرة على إعطاء الرزق لمن يشاءويوصلها إلى أي جهة أو مكان سواء كانت في أعماق البحارأو على سفوح
    الجبا ل أو في الوديان أو الصحارى.وجميع ما موجود مجتمع على مائدته الكريمةوهذا ما أكده في كتابه المحكم القرآن
    الكريم{وفي السماء رزقكم وما توعدون}
    هذا قسم من الله - عز وجل - بما لديه من قدرة وعظمة ليطمئن عبـــاده الضـــــــــــــــالين والـحريـــــــــــــصـيـن لاعتقادهم بأن رزقهم يزداد بالحرص والولع بالأعمال الكبيرة!..
    ورزقهم يقل بالتعفف وعدم الإنفاق!
    ويؤكده رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
    (إن الرزق لا يجره حــرص حريــص ... ولا يصرفه كــره كـاره)وكذلك قول إمامنا محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام):


    (إن كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟)

    وهذا ليس معناه الوقوف بوجه السعي والجدبل إشارة للغافليـــــــــن والحريصيــــــــن بأن ينتبهوا بأن رزقهم مقـدّر، ليكفوا عن حرصهم.
    ولكن هناك أمورا تزيد من رزق الإنسان

    وهذا ما أكده رسولنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله :
    (التوحيد نصــف الدين ... وإستنزال الرزق بالصــدقـة)
    والإمام محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام) يقول لزيادة الرزق: (كَــفُ الأذى ... وقلـة الصخـب ... يزيدان من الـــــرزق)
    ويقول (عليه السلام) كذلك :
    (والذي بعث جدي بالحق نبياً!.. إن الله - تبارك وتعالى - يرزق العبد على قدر المروءة ... وإن المعونة تنـزل على قدر شدة البلاء).

    الاخت الفاضلة
    مرج البحرين
    اسأل الله ان يرزقكم خير الدنيا والاخرة

    اترك تعليق:


  • جوادشاكرمرجان
    رد
    يرزق من يشاء بغيرحساب وهوالقادرعلى كل شيءاللهم ارزقنا حسن العاقبة بحق محمد وال محمد صلى الله عليه واله وسلم

    اترك تعليق:


  • و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض..

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض

    «و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض و لكن ينزل بقدر ما يشاء أنه بعباده خبير بصير»
    سورة الشورى

    القدر مقابل البسط معناه التضييق و منه قوله السابق: «يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر» و القدر بفتح الدال و سكونها كمية الشيء و هندسته و منه قوله: «و لكن ينزل بقدر ما يشاء» أو جعل الشيء على كمية معينة و منه قوله: «فقدرنا فنعم القادرون»
    و البغي الظلم، و قوله: «بعباده» من وضع الظاهر موضع الضمير، و النكتة فيه الإشارة إلى بيان كونه خبيرا بصيرا بهم و ذلك أنهم عباده المخلوقون له القائمون به فلا يكونون محجوبين عنه مجهولين له، و كذا قوله السابق: «لعباده» لا يخلو من إشارة إلى بيان إيتاء الرزق و ذلك أنهم عباده و رزق العبد على مولاه.

    و معنى الآية: و لو وسع الله الرزق على عباده فأشبع الجميع بإيتائه لظلموا في الأرض - لما أن من طبع سعة المال الأشر و البطر و الاستكبار و الطغيان كما قال تعالى: «إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى»: العلق: 7 - و لكن ينزل ما يشاء من الرزق بقدر و كمية معينة أنه بعباده خبير بصير فيعلم ما يستحقه كل عبد و ما يصلحه من غنى أو فقر فيؤتيه ذلك.

    ففي قوله: «و لكن ينزل بقدر ما يشاء» بيان للسنة الإلهية في إيتاء الرزق بالنظر إلى صلاح حال الناس أي إن لصلاح حالهم أثرا في تقدير أرزاقهم، و لا ينافي ذلك ما نشاهد من طغيان بعض المثرين و نماء رزقهم على ذلك فإن هناك سنة أخرى حاكمة على هذه السنة و هي سنة الابتلاء و الامتحان، قال تعالى: «إنما أموالكم و أولادكم فتنة»: التغابن: 15، و سنة أخرى هي سنة المكر و الاستدراج، قال تعالى: «سنستدرجهم من حيث لا يشعرون و أملي لهم إن كيدي متين»


    فسنة الإصلاح بتقدير الرزق سنة ابتدائية يصلح بها حال الإنسان إلا أن يمتحنه الله كما قال: «و ليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم»: آل عمران: 154 أو يغير النعمة و يكفر بها فيغير الله في حقه سنته فيعطيه ما يطغيه، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»: الرعد: 11.

    و كما أن إيتاء المال و البنين و سائر النعم الصورية من الرزق المقسوم كذلك المعارف الحقة و الشرائع السماوية المنتهية إلى الوحي من حيث إنزالها و من حيث الابتلاء بها و التلبس بالعمل بها من الرزق المقسوم.

    فلو نزلت المعارف و الأحكام عن آخرها دفعة واحدة - على ما لها من الإحاطة و الشمول لجميع شئون الحياة الإنسانية - لشقت على الناس و لم يؤمن بها إلا الأوحدي منهم لكن الله سبحانه أنزلها على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) تدريجا و على مكث و هيأ بذلك الناس بقبول بعضها لقبول بعض، قال تعالى: «و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث»:

    و كذا المعارف العالية التي هي في بطون المعارف الساذجة الدينية لو لم يضرب عليها بالحجاب و بينت لعامة الناس على حد الظواهر المبينة لهم لم يتحملوها و دفعته أفهامهم إلا الأوحدي منهم لكن الله سبحانه كلمهم في ذلك نوع تكليم يستفيد منه كل على قدر فهمه و سعة صدره كما قال في مثل ضربه في ذلك: «أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها»:

    و كذلك الأحكام و التكاليف الشرعية لو كلف بجميعها جميع الناس لتحرجوا منها و لم يتحملوها لكنه سبحانه قسمها بينهم حسب تقسيم الابتلاءات المقتضية لتوجه التكاليف المتنوعة بينهم.

    فالرزق بالمعارف و الشرائع من أي جهة فرض كالرزق الصوري مفروز بين الناس مقدر على حسب صلاح حالهم.




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X