اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على الزهراء البتول
بنت نبيك وحليلة وصيك
الحرة العذراء وام الشهداء
وصلي على سيدتنا زينب الحوراء
معقل الصبر وصاحبة الستر والخدر
بضعة الزهراء والتي تربت في حجور الاولياء
كعبة الاحزان ومنبع الاشجان
أخي الفاضل (عمار الطائي)
في بداية الأمر شكرا جزيلا عزيزي ...على طرح مثل هذا الموضوع الراقي الذي سوف إن شاء الله تعالى نستفيد منه جميعا من خلال أراء الأخوات الفاطميات ..واكشركم على الأستضافه.....
• كم هو حضور الزهراء والحوراء في ثقافة المرأة اليوم؟ - والحديث عن المرأة التي تنتمي إلى الإسلام وإلى مجتمعات المسلمين-.
اكثر من السابق فقد كانت لفترة ما تجهل اقل القليل عن الحياة المباركة لهاتين السيدتين اما اليوم فنحن نلاحظ التغير الذي حدث بشكل ملحوظ بعد ان انتشر التشيع في جميع بقاع العالم و وصل الى ابعدها واقصاها واتجه الناس اليه سالكين بذلك الطريق الصحيح الى الجنة والنجاة نجد المرأة المسلمة وبالاخص المرأة الشيعية التي تنتمي الى مدرسة اهل البيت جعلت من السيدة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) مصدراً مهما في اكثر محطات حياتها
ولكن في نفس الوقت نجد العكس عند البعض مما جعل هذا الاهتمام والاقتداء غير واضح فقد طغت عليه تصرفات البعض المشينة وكل هدفهم تضليل الحق و إقصاء آل محمد ولكن يأبى الله ذلك
• هذه المرأة في ثقافتها، في قيمها، في أعرافها، في أنماط سلوكها، هل أعطت للزهراء والحوراء حضورا يذكر؟ بمعنى آخر: هل نلمس في ثقافة المرأة شيئا من ثقافة الزهراء والحوراء.
حيث تقام الندوات والمخاضرات وتنشر المواضيع التي تناقش حياة هاتين السيدتين وتقف على اهم النقاط في حياتهما كما انها تربط بين هذه الاحداث والمجريات والوقت الحاضر لتوصل بذلك الهدف المنشود وهو جعل هذه المرأة المسلمة تقتدي بسيدة النساء وابنتها الحوراء زينب(عليهما السلام)والتزود من ثقافتهما فكلنا يعرف ان السيدة الزهراء (عليها السلام)هي بنت النبي (صلى الله عليه وآله) ولها من العلم والثقافة ما يصعب وصفه ودليل ذلك خطبتها الفدكية التي تحقت فيها كل صور البلاغة والثقافة والعلم واما ان وقفنا عند ثقافة السيدة زينب (عليها السلام) في السنين الاخيرة نلاحظ ان المصدر الاساسي لثقافة المرأة هيالسيدة الزهراء والسيدة زينب(عليهما السلام) فيكفينا ان نذكر انها بنت سيد البلغاء
ونذكر بأنها تكلمت بلسانه في خطبتها في مجلس ابن زياد وخطبتها العظيمة في ارض الشام في مجلس الفاجر يزيد (لعنه االله)
كما اننا نلاحظ ان هناك العديد من المسابقات تقام بين النساء والفتيات في المساجد والحسينيات لحفظ هذه الخطب والهدف منها هو توعية المرأة وتثقيفها
• وهل نلمس في قيم المرأة شيئا من قيم الزهراء والحوراء؟
نعم، برأيي هناك شي غير قليل من قيم الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) في حياة المرأة في وقتنا الحاضر...
• وهل نلمس في أعراف المرأة شيئا من أعراف الزهراء والحوراء؟
نعم، من الممكن ان نجد للزهراء وابنتها(عليهما السلام) دور في اعراف المرأءة المسلمة في وقتنا الحاضر فما دامت هذه المرأة تتخذ من هاتين السيدتين قدوة لها فسنجد الكثير من اعرافهما في حياتها..
• وهل نلمس في أنماط سلوك المرأة شيئا من سلوك الزهراء والحوراء؟على ما اعتقد ان المرأة اليوم اخذت تلتفت الى حياة الزهراء وابنتها السيدة زينب (عليهما السلام)..
حيث انهن يدرسن حياتهما وسلوكهما ليتوصلن بذلك الى مايجعلهن تلميذات مقلدات مقتديات سائرات على هذا النهج المبارك
و أخيراً.... ما دامت المرأة المسلمة تقتدي بهاتين الشمسين فسنجد الكثير الكثير من عاداتهما وواعرافهما وسلوكهما وقيمهما في حياتها سواء حياتها المهنية او التربوية، فالزهراء (عليها السلام) هي الام والابنة والزوجة المثالية الصالحة وكذا هي زينب (عليها السلام) فقد كانت الابنة والاخت والقائد الكفيل....
بالتأكيد فهناك الكثير من النساء يرجعن في كل سلوك وتصرف الى تصرفات الزهراء والحوراء (عليهما السلام)
اللهم صلي على الزهراء البتول
بنت نبيك وحليلة وصيك
الحرة العذراء وام الشهداء
وصلي على سيدتنا زينب الحوراء
معقل الصبر وصاحبة الستر والخدر
بضعة الزهراء والتي تربت في حجور الاولياء
كعبة الاحزان ومنبع الاشجان
أخي الفاضل (عمار الطائي)
في بداية الأمر شكرا جزيلا عزيزي ...على طرح مثل هذا الموضوع الراقي الذي سوف إن شاء الله تعالى نستفيد منه جميعا من خلال أراء الأخوات الفاطميات ..واكشركم على الأستضافه.....
• كم هو حضور الزهراء والحوراء في ثقافة المرأة اليوم؟ - والحديث عن المرأة التي تنتمي إلى الإسلام وإلى مجتمعات المسلمين-.
اكثر من السابق فقد كانت لفترة ما تجهل اقل القليل عن الحياة المباركة لهاتين السيدتين اما اليوم فنحن نلاحظ التغير الذي حدث بشكل ملحوظ بعد ان انتشر التشيع في جميع بقاع العالم و وصل الى ابعدها واقصاها واتجه الناس اليه سالكين بذلك الطريق الصحيح الى الجنة والنجاة نجد المرأة المسلمة وبالاخص المرأة الشيعية التي تنتمي الى مدرسة اهل البيت جعلت من السيدة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) مصدراً مهما في اكثر محطات حياتها
ولكن في نفس الوقت نجد العكس عند البعض مما جعل هذا الاهتمام والاقتداء غير واضح فقد طغت عليه تصرفات البعض المشينة وكل هدفهم تضليل الحق و إقصاء آل محمد ولكن يأبى الله ذلك
• هذه المرأة في ثقافتها، في قيمها، في أعرافها، في أنماط سلوكها، هل أعطت للزهراء والحوراء حضورا يذكر؟ بمعنى آخر: هل نلمس في ثقافة المرأة شيئا من ثقافة الزهراء والحوراء.
حيث تقام الندوات والمخاضرات وتنشر المواضيع التي تناقش حياة هاتين السيدتين وتقف على اهم النقاط في حياتهما كما انها تربط بين هذه الاحداث والمجريات والوقت الحاضر لتوصل بذلك الهدف المنشود وهو جعل هذه المرأة المسلمة تقتدي بسيدة النساء وابنتها الحوراء زينب(عليهما السلام)والتزود من ثقافتهما فكلنا يعرف ان السيدة الزهراء (عليها السلام)هي بنت النبي (صلى الله عليه وآله) ولها من العلم والثقافة ما يصعب وصفه ودليل ذلك خطبتها الفدكية التي تحقت فيها كل صور البلاغة والثقافة والعلم واما ان وقفنا عند ثقافة السيدة زينب (عليها السلام) في السنين الاخيرة نلاحظ ان المصدر الاساسي لثقافة المرأة هيالسيدة الزهراء والسيدة زينب(عليهما السلام) فيكفينا ان نذكر انها بنت سيد البلغاء
ونذكر بأنها تكلمت بلسانه في خطبتها في مجلس ابن زياد وخطبتها العظيمة في ارض الشام في مجلس الفاجر يزيد (لعنه االله)
كما اننا نلاحظ ان هناك العديد من المسابقات تقام بين النساء والفتيات في المساجد والحسينيات لحفظ هذه الخطب والهدف منها هو توعية المرأة وتثقيفها
• وهل نلمس في قيم المرأة شيئا من قيم الزهراء والحوراء؟
نعم، برأيي هناك شي غير قليل من قيم الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) في حياة المرأة في وقتنا الحاضر...
• وهل نلمس في أعراف المرأة شيئا من أعراف الزهراء والحوراء؟
نعم، من الممكن ان نجد للزهراء وابنتها(عليهما السلام) دور في اعراف المرأءة المسلمة في وقتنا الحاضر فما دامت هذه المرأة تتخذ من هاتين السيدتين قدوة لها فسنجد الكثير من اعرافهما في حياتها..
• وهل نلمس في أنماط سلوك المرأة شيئا من سلوك الزهراء والحوراء؟على ما اعتقد ان المرأة اليوم اخذت تلتفت الى حياة الزهراء وابنتها السيدة زينب (عليهما السلام)..
حيث انهن يدرسن حياتهما وسلوكهما ليتوصلن بذلك الى مايجعلهن تلميذات مقلدات مقتديات سائرات على هذا النهج المبارك
و أخيراً.... ما دامت المرأة المسلمة تقتدي بهاتين الشمسين فسنجد الكثير الكثير من عاداتهما وواعرافهما وسلوكهما وقيمهما في حياتها سواء حياتها المهنية او التربوية، فالزهراء (عليها السلام) هي الام والابنة والزوجة المثالية الصالحة وكذا هي زينب (عليها السلام) فقد كانت الابنة والاخت والقائد الكفيل....
بالتأكيد فهناك الكثير من النساء يرجعن في كل سلوك وتصرف الى تصرفات الزهراء والحوراء (عليهما السلام)
جعلنا الله وإياكم من السائرين على نهج السيدة البتول وابنتها الحرة العقيلة والمقتدين بهن خير اقتداء
ورزقنا الله شفاعتهما يوم الحشر
جزاكم الله خير الجزاء.....
ورزقنا الله شفاعتهما يوم الحشر
جزاكم الله خير الجزاء.....
اترك تعليق: