بسم الله الرحمن الرحيم
نستطيع بزيارتهم من قرب لو استطعنا أو من بعد
لقد أثني كثيرا على زيارة المعصومين () بشكل دائم وقد وعد الله زائري المعصومين () بالثواب الجزيل. فعن رسول الله ( وسلم) قال:
من زارني أو زار أحداً من ذريتي زُرتُه يوم القيامة فأنقذته من أهوالها.
فأضرحة المعصومين () موضع حاجات الطالبين، وغياث المكروبين ومعراج الوالهين إلى الله تعالى.
فقد سأل موسى بن عبد الله النخعي وكان من أصحاب الإمام الهادي () الإمام أن يعلّمه زيارة جامعة فعلّمه الإمام زيارة بليغة وجامعة يخاطب فيها زائر قبر كل واحد منهم بقوله:
أشهد الله وأشهدكم، أني... عائذ لائذ بقبوركم، مستشفع إلى الله عزّ وجل بكم، ومتقرب إليه بمحبتكم، ومقدمكم أمام طلبتي ومسألتي وحوائجي وإرداتي، ومتوسل بكم إليه، ومقدمكم بين يدي في كل أحوالي وأموري...
إن زيارة قبور المعصومين () وفق هذه الطريقة وهذا الفهم، يدلّ على مدى عظمة ومكانة وقيمة زيارة مراقدهم الشريفة لأن مثواهم مهوى ملائكة السماء فقد ورد عن الإمام الصادق ():
ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلهم حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي ( وسلم) فسلموا عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين علي () فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين () فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتى إذا دنت الشمس للغروب انصرفوا إلى قبر رسول الله ( وسلم) فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين () فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين () فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس.
فهبوط ملائكة الله على أضرحة المعصومين () وعروجهم من تلك الأضرحة، وتقديم السلام إليهم لا يختص بضريح الرسول ( وسلم) وأمير المؤمنين () والإمام الحسن () والإمام الحسين () بل أن هذه الفضيلة متحققة بالنسبة لجميع المعصومين فقد ورد أنّ الإمام الصادق () روى نقلاً عن رسول الله ( وسلم) أنّه قال:
إن الله قد وكل بفاطمة (عليها السلام) رعيلا من الملائكة، يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها، يكثرون الصلاة على أبيها وبعلها وبينها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، ومن زار فاطمة (عليها السلام) فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب () فكأنما زار فاطمة (عليها السلام)، ومن زار الحسن والحسين () فكأنما زار عليا ومن زار ذريتهما فكأنّما زارهما.
وكذلك فقد مرّ في الزيارة المذكورة أنّ الإمام الهادي () قال:
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة...
أسأل الله أن يجعلنا من المرحومين بزيارتهم ولا يجعلنا من المرحومين
نستطيع بزيارتهم من قرب لو استطعنا أو من بعد
لقد أثني كثيرا على زيارة المعصومين () بشكل دائم وقد وعد الله زائري المعصومين () بالثواب الجزيل. فعن رسول الله ( وسلم) قال:
من زارني أو زار أحداً من ذريتي زُرتُه يوم القيامة فأنقذته من أهوالها.
فأضرحة المعصومين () موضع حاجات الطالبين، وغياث المكروبين ومعراج الوالهين إلى الله تعالى.
فقد سأل موسى بن عبد الله النخعي وكان من أصحاب الإمام الهادي () الإمام أن يعلّمه زيارة جامعة فعلّمه الإمام زيارة بليغة وجامعة يخاطب فيها زائر قبر كل واحد منهم بقوله:
أشهد الله وأشهدكم، أني... عائذ لائذ بقبوركم، مستشفع إلى الله عزّ وجل بكم، ومتقرب إليه بمحبتكم، ومقدمكم أمام طلبتي ومسألتي وحوائجي وإرداتي، ومتوسل بكم إليه، ومقدمكم بين يدي في كل أحوالي وأموري...
إن زيارة قبور المعصومين () وفق هذه الطريقة وهذا الفهم، يدلّ على مدى عظمة ومكانة وقيمة زيارة مراقدهم الشريفة لأن مثواهم مهوى ملائكة السماء فقد ورد عن الإمام الصادق ():
ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلهم حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي ( وسلم) فسلموا عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين علي () فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين () فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتى إذا دنت الشمس للغروب انصرفوا إلى قبر رسول الله ( وسلم) فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين () فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسن فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين () فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس.
فهبوط ملائكة الله على أضرحة المعصومين () وعروجهم من تلك الأضرحة، وتقديم السلام إليهم لا يختص بضريح الرسول ( وسلم) وأمير المؤمنين () والإمام الحسن () والإمام الحسين () بل أن هذه الفضيلة متحققة بالنسبة لجميع المعصومين فقد ورد أنّ الإمام الصادق () روى نقلاً عن رسول الله ( وسلم) أنّه قال:
إن الله قد وكل بفاطمة (عليها السلام) رعيلا من الملائكة، يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها، يكثرون الصلاة على أبيها وبعلها وبينها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، ومن زار فاطمة (عليها السلام) فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب () فكأنما زار فاطمة (عليها السلام)، ومن زار الحسن والحسين () فكأنما زار عليا ومن زار ذريتهما فكأنّما زارهما.
وكذلك فقد مرّ في الزيارة المذكورة أنّ الإمام الهادي () قال:
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة...
أسأل الله أن يجعلنا من المرحومين بزيارتهم ولا يجعلنا من المرحومين