تويت
الى الزوجين في رمضان
مع دخول شهر رمضان يتغير نمط الحياة المعتاد ويحدث إنقلاب في مواعيد النوم والطعام والعمل وقد تتغير تبعاً لذلك شخصية المرء وطباعه مما يفرض على الزوجين التكيف مع الوضع الجديد وترويض الطباع والعادات والتعاون لتوفير الوقت والراحة النفسية للطرف الآخر حتى يؤدي عبادته بدون أي منغصات أو مكدرات وشهر رمضان يعطينا أعظم الدروس في سعت الصدر والصبر والحلم والتسامح والتغافر والمقصود من الصوم في الحقيقة تهذيب النفس وصقل الروح وترويض العادات ولذا فأن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما في هذا الشهر الكريم ويضبط أنفعالاتهما ويتحكما في أخلاقهما وعليهما أن يضيقا فرص الخلاف والمشاكل ما أمكن وأن يسعون بجهودهما بإزالة أي خلاف وليعلما أن ذلك سيكون على حساب عبادتهما وأن الشيطان أحرص ما يكون في هذا الشهر على أن يستثمر أي موقف يفسد لذت هذا الشهر وروحانيته وأجره ومن الأمور التي لها أعظم الأثر في زيادة المودة والرحمة بين الزوجين أن يجتمعا على طاعة الله وعبادته في هذا الشهر الكريم وقد يكون الزوجان أو أحدهما مقصر في هذا الجانب في بقية السنة فيأتي شهر رمضان بما يوفره من أجواء إيمانية وأعمال تعبدية يجتمع عليها الزوجان ليمنحهما أعظم فرص المودة والمحبة حين ترفرف على منزلهما ضلال العبادة وبركات الطاعة ولذا فأن على كل من الزوجين أن يشجع الآخر على العبادة ويعينه عليها وإذا قصر أحدهما لقي من رفيق دربه ما يجدد له عزمه ويعيد له نشاطه وقد قال الرسول ( ص ) :
( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين أو الذاكرات )
وقال : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فأن أبت نضح في وجهها الماء , رحم الله أمرأة قامت من الليل وأيقظت زوجها فأن أبى نضحت في وجهه الماء )
رمضان أيضاً فرصة مهمة لتقوية الروابط الأسرية مع أهل الزوج والزوجة ومع الجيران من خلال الزيارة والدعوة الى الإفطار لأنه قد تمر فترات تكون التواصل فيها بين أفراد الأسرة ليس كما يتمنى الزوجان ,فيأتي شهر رمضان ليسد هذا الخلل ويجبر ذلك النقص وفي هذا الشهر تجتمع العائلة على الإفطار ثلاثين مرة مما يجعل للزوجين فرصة إستثمار هذا اللقاء في تقوية العلاقة فيما بينهما وبين أبنائهما من خلال الحوار وتبادل الحديث ومناقشة المشاكل وحلها
مع دخول شهر رمضان يتغير نمط الحياة المعتاد ويحدث إنقلاب في مواعيد النوم والطعام والعمل وقد تتغير تبعاً لذلك شخصية المرء وطباعه مما يفرض على الزوجين التكيف مع الوضع الجديد وترويض الطباع والعادات والتعاون لتوفير الوقت والراحة النفسية للطرف الآخر حتى يؤدي عبادته بدون أي منغصات أو مكدرات وشهر رمضان يعطينا أعظم الدروس في سعت الصدر والصبر والحلم والتسامح والتغافر والمقصود من الصوم في الحقيقة تهذيب النفس وصقل الروح وترويض العادات ولذا فأن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما في هذا الشهر الكريم ويضبط أنفعالاتهما ويتحكما في أخلاقهما وعليهما أن يضيقا فرص الخلاف والمشاكل ما أمكن وأن يسعون بجهودهما بإزالة أي خلاف وليعلما أن ذلك سيكون على حساب عبادتهما وأن الشيطان أحرص ما يكون في هذا الشهر على أن يستثمر أي موقف يفسد لذت هذا الشهر وروحانيته وأجره ومن الأمور التي لها أعظم الأثر في زيادة المودة والرحمة بين الزوجين أن يجتمعا على طاعة الله وعبادته في هذا الشهر الكريم وقد يكون الزوجان أو أحدهما مقصر في هذا الجانب في بقية السنة فيأتي شهر رمضان بما يوفره من أجواء إيمانية وأعمال تعبدية يجتمع عليها الزوجان ليمنحهما أعظم فرص المودة والمحبة حين ترفرف على منزلهما ضلال العبادة وبركات الطاعة ولذا فأن على كل من الزوجين أن يشجع الآخر على العبادة ويعينه عليها وإذا قصر أحدهما لقي من رفيق دربه ما يجدد له عزمه ويعيد له نشاطه وقد قال الرسول ( ص ) :
( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين أو الذاكرات )
وقال : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فأن أبت نضح في وجهها الماء , رحم الله أمرأة قامت من الليل وأيقظت زوجها فأن أبى نضحت في وجهه الماء )
رمضان أيضاً فرصة مهمة لتقوية الروابط الأسرية مع أهل الزوج والزوجة ومع الجيران من خلال الزيارة والدعوة الى الإفطار لأنه قد تمر فترات تكون التواصل فيها بين أفراد الأسرة ليس كما يتمنى الزوجان ,فيأتي شهر رمضان ليسد هذا الخلل ويجبر ذلك النقص وفي هذا الشهر تجتمع العائلة على الإفطار ثلاثين مرة مما يجعل للزوجين فرصة إستثمار هذا اللقاء في تقوية العلاقة فيما بينهما وبين أبنائهما من خلال الحوار وتبادل الحديث ومناقشة المشاكل وحلها