الكم لا الكيف!..
إن المؤمن في ليلة القدر يهتم بالكيف لا بالكم، أي عليه بالتأمل والانقطاع إلى الله -عز وجل-.. يقول الإمام الصادق -عليه السلام-: (إذا اقشَعَرَّ جلدك، ودمعت عينك، ووجل قلبك.. فدونك دونك، فقد قصد قصدك)!.. هذا إذا كان لواحد في جوف الليل -مثلاً- فكيف إذا كانت مجموعة، ورقت قلوبهم، وجرت دموعهم؟.. وكيف إذا كان في ليلة القدر؟.. وكيف إذا كان في عزاء أمير المؤمنين؟.. وكيف إذا كان في بيت من بيوت الله؟.. وكيف إذا كان في شهر رمضان المبارك؟..