مقام الإمام الحسين (عليه السلام) - بالجامع الأموي شاهد حيّ على انتصار إرادة الخير | |
مقام الإمام الحسين (عليه السلام) بالجامع الأموي شاهد حيّ على انتصار إرادة الخير والعدل تضم دمشق القديمة العديد من الأحياء العريقة والأسواق والخانات والمساجد والكنائس والمدارس والشوارع المرصوفة والقلعة والسور الروماني، والجدير بالذكر أنها تضم معظم آثار مدينة دمشق. في حين أن دمشق القديمة لا تشكل سوى حوالي 5% من مساحة مدينة دمشق الحالية وتمتاز الآثار التاريخية في المدينة بأنها تعود لعدة فترات وحقب زمنية من الحضارات التي تعاقبت على المدينة العريقة التي يعود تاريخ بنائها إلى قبل آلاف السنين. تضم دمشق القديمة العديد من الأحياء العريقة والأسواق والخانات والمساجد والكنائس والمدارس والشوارع المرصوفة والقلعة والسور الروماني، والجدير بالذكر أنها تضم معظم آثار مدينة دمشق. في حين أن دمشق القديمة لا تشكل سوى حوالي 5% من مساحة مدينة دمشق الحالية وتمتاز الآثار التاريخية في المدينة بأنها تعود لعدة فترات وحقب زمنية من الحضارات التي تعاقبت على المدينة العريقة التي يعود تاريخ بنائها إلى قبل آلاف السنين. معه، أعاده الإمام زين العابدين (عليه السلام) مع رؤوس الشهداء كما نقل المقرّم عن نفس المهموم ورياض الأحزان، وقال الشيخ ابن نما بعد أن عرض أقوالاً عدّة: (والذي عليه المعوّل من الأقوال أنه أُعيد إلى الجسد بعد أن طيف به في البلاد ودُفن معه)، وقال السيد ابن طاووس: (فأما رأس الحسين (عليه السلام) فرُوي أنه أُعيد فدُفن بكربلاء مع جسده الشريف (عليه السلام) وكان عمل الطائفة على هذا المعنى المشار إليه...)، وذكر السيد المرتضى في بعض مسائله: (إن رأس الحسين (عليه السلام) رُدّ إلى بدنه بكربلا من الشام وضُمّ إليه وقال الطوسي: ومنه زيارة الأربعين)، وقال العلاّمة المجلسي بعد نقله لبعض الأقوال: (هذه أقوال المخالفين في ذلك، والمشهور بين علمائنا الإماميّة أنه دُفن رأسه مع جسده، ردّه علي بن الحسين (عليه السلام)...) وقال سبط بن الجوزي: (اختلفوا في الرأس على أقوال أشهرها أنه ردّه إلى المدينة مع السبايا ثمّ رُدّ إلى الجسد بكربلا فدُفن معه)، وفي تاريخ حبيب السير: (أنّ يزيد بن معاوية سلّم رؤوس الشهداء إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فألحقها بالأبدان الطاهرة يوم العشرين من صفر ثمّ توجّه إلى المدينة الطيّبة، وقال: هذا أصح الروايات الواردة في مدفن الرأس المكرّم)، وقد نقل السيد المقرّم أيضاً عن علماء آخرين تأييد ذلك كالطبرسي والشبراوي وابن ريحان البيروني وغيرهم. وعلى كلّ حال فالأقوال التي تخالف هذا الرأي المجمع عليه، هي زيادة في الشرف والرفعة للحسين (عليه السلام)، فكأنّ الله (عزّ وجلّ) أراد أن يكون للحسين في كلّ موضع مقام حتى يُزار في كلّ مكان كما يُزار في كلّ زمان، أينما حلّ الزوار ورحلوا، سواء في كربلاء أو في حلب أو في الشام أو في مصر أو في أي مكان يحمل أثراً للحسين (عليه السلام)، ولكنّ مقام الحسين ورأس الحسين (عليه السلام) هو في قلوب محبيه دائماً. إنّ رأس الحسين ( عليه السلام) أضحى مناراً للأجيال وقبلةً لها، وأضحى الحسين رمزاً لكل من يطلب الحرية والكرامة حتى أضحت قضيته قضية العالم بأسره، وحتى بكاه الأنبياء بل السماء والأرض وكل شيء لذلك كان لابدّ أن يُرفع للحسين (عليه السلام) في كلّ مكان مقام وعَلَم لا يُمحى ولا يُدرس على كرور الليالي والأيام. وبالعودة لتاريخ الجامع الأموي سنجد أنه كان معبداً وثنياً لليونان ثم للرومان ثم تهدم في أيام قيصر روما كيودوس فاتخذه المسيحيون كنيسة لهم، واتخذ المسلمون من الزاوية الجنوبية الشرقية قرب الكنيسة مسجدا لهم وبقي المسلمون والمسيحيون يتقاسمون المبنى ويدخلون إليه من باب واحد ويؤدون فرائضهم فيه متجاورين حوالي سبعين عاما. حتى عهد الحاكم الأموي (الوليد بن عبد الملك) الذي قام بعملية ضم الكنيسة الى المسجد وشرع بعملية بناء ضخمة له استغرقت عشر سنين ( من عام 86 هجرية الى عام 96 هجرية). فقد كان هناك مسجد لكن ما قام به الحاكم الأموي عبد الملك بن مروان هو توسعته وبناؤه من جديد. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مقام الإمام الحسين (عليه السلام) - بالجامع الأموي شاهد حيّ على انتصار إرادة الخير
تقليص
X
-
مقام الإمام الحسين (عليه السلام) - بالجامع الأموي شاهد حيّ على انتصار إرادة الخير
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس