ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعدَ رحيلِ يوسفَ ( عليهِ السّلام ) ؛
هبّتْ عواصفُ الفراعنةِ تحملُ الوثنيةِ وتطرحها على أرضِ مصرَ منْ جديدٍ
هبّتْ عواصفُ الفراعنةِ تحملُ الوثنيةِ وتطرحها على أرضِ مصرَ منْ جديدٍ
فبعد أن أرسى الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله القواعد الأساسية للدين الاسلامي ووضّح لهم الأمور التي تقرّبه من الله سبحانه وتعالى، وما أن قرب رحيل المصطفى صلّى الله عليه وآله أشار الى التمسك بكتاب الله الكريم وبالعترة الطاهرة وقال ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، وهذا يعني أن المفهوم من الحديث بأنّه إذا لم تلتزم الأمة بذلك فهي لا محالة داخلة في الضلال..
وهذا بالفعل ما حصل ولحد الآن تتجرع الأمة وبال ذلك وستبقى الى أن تعود الى من يهديها ويرشدها وهو الذي أشار اليه صلّى الله عليه وآله بعدل القرآن، ومن يقول حسبنا كتاب الله، فكتاب الله العزيز يشير الى عِدله ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ))النساء: 59، فقَرَن طاعتهم عليهم السلام بطاعته تعالى وطاعة الرسول صلّى الله عليه وآله، وقوله تعالى ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا))الحشر: 7، والرسول صلّى الله عليه وآله قد بيّن لهم في أكثر من مناسبة من هم عدل القرآن ومن يجب عليهم إتباعه..
ولكن الأمة ضيّعت كتاب الله وسنّة الرسول صلّى الله عليه وآله..
الأخت القديرة أسماء يوسف..
حفظك الله بحفظ القرآن وسدّد خطاك ورزقك حسن العاقبة...
اترك تعليق: