الجود في يوم الطف قد ملا . ...........من أليم الوقع بأرض كربلا
الجود يروي الضامي بمائه.. ....ولم يروي صغيرا فيها او ذو عللا
ياقربة الماء لو تدرين من .... ............بقربك الضمى منه قد نالا
ذاك ابن النبي المصطفى....... .............وبن علي المولى الجليلا
واخيه ذاك الامام المجتبى..... .......وامه خير النساء فاطمة البتولا
خامس الطهر المطهرين ومن .........سادسهم تحت الكساء جبريلا
هو الذي لو شاء دنيا غيره... ........لفجر انبعا تحت كل ذي ارجلا
أو أوجرها تحت عدوه لضى.. ......اوشاء لأرضهم خسفا أو زلزلا
لكنه أرشف خيل عدوه بماء... ....من نبع دين عن الضغائن قد علا
أيا جود هل لك من وقفة... .....فتروي لنا من خطب كربلاء الجللا
اروي لنا لتروينا من قصة . ........عن خير فتية قد نالوا فيها العلا
مهلا ياجود وكيف تروي ... ........ولسانك الماء قد اراقوه بالنبالا
نبال الخسة منهم لم ترعوي.. ...........ولم ترقب فيكم ذمة ولا آلا
ياجود كربلا ماسقيت بالطف... ......آل النبي وفيهم نسائه والعيالا
اما رق قلب أو صحى ضمير .. .....أو تذكرت نفس او تنبه غافلا
يا جود كربلا او تدري من به.... .....ذكرك بعد يوم الطف قد علا
من سقى جوفك ببارد المعين.. .وايثار غيره عن سقي نفسه قد حالا
عباس أبو الفضل ذو المكرمات.. ....والفضل من فضل أخلاقه فضلا
ذو صارم من ذو الفقار هيبته. ...........به أكباش الكتائب قد جدلا
تنحدر المنايا من صهوة جواده. ....لتجرف جمع عدوه كأنها السيلا
ويزلزل الارض بحافر مهره... ..........لتبلع منهم كل شقي أرذلا
ووقع السيف منه على رؤوسهم. ....كصاعقة أو كسفا عليهم ارسلا
خفيف الحراك شديد البطش.... ........عزيز الجنب أن بينهم صالا
وصوت تكبيره كزئير ضرغام... .........يحمي عرين له به أشبالا
وبيان مهنده أن شب الوغى... ............كأبلغ بيان بليغ أن أرتجلا
ابي الضيم في البصيرة نافذ ....... ....مكمل الايمان بصدق وعملا
ظهر اخيه وعضد ساعده......... .ومخرس شامته ومكثر له الحيلا
وحامل لوائه ومنيع حوزته ........... .ولأخته الحوراء كان الكفيلا
هذا ياجود من كان يحملك............... .فهلا اوصلت الماء للعيالا
غدرا اسقطوه والغدر شيمتهم ...... .وشيمة آل النبي كل خلق نبيلا
غدرا ولولاه ما عن عياله ............. جبنهم أو جمعهم عنه يحولا
حماك ياجود منهم بكل وسيلة....... .وبالغدر قطعوا عنه كل سبيلا
خافوك ياجود على رذائل أنفسهم ..... .كانهم خافوا المارد والغولا
أسالوا مائك بالطف على البيداء... .لتهتز وتربت منه ارض ورمالا
ولتنبت بها أشجار طيب وشموخ. ...وتثمر بكل فضيلة وخلق جميلا
ولتجري من قطراة مائك انهرا ....تلتقي كتلاقي الخليل مع الخليلا
انهرا من كلمات الولاء لآل البيت.. ......ترجوا من ساداتها القبولا
نضمت عقدا من لآلئ الدمع......... ....ولم أراعي فيه فن الخليلا
عذرا لجهلي بالعروض وبحوره... ......فانا بالشعر ذو جهلا طويلا
لكن بالبنان مددت يدي للكرام. ....بحسن القول فيهم وارد عنهم القيلا
اريد بالبنان والدمع حبره قربهم.. .فبه رضاهم ورضا الله الجليلا
الجود يروي الضامي بمائه.. ....ولم يروي صغيرا فيها او ذو عللا
ياقربة الماء لو تدرين من .... ............بقربك الضمى منه قد نالا
ذاك ابن النبي المصطفى....... .............وبن علي المولى الجليلا
واخيه ذاك الامام المجتبى..... .......وامه خير النساء فاطمة البتولا
خامس الطهر المطهرين ومن .........سادسهم تحت الكساء جبريلا
هو الذي لو شاء دنيا غيره... ........لفجر انبعا تحت كل ذي ارجلا
أو أوجرها تحت عدوه لضى.. ......اوشاء لأرضهم خسفا أو زلزلا
لكنه أرشف خيل عدوه بماء... ....من نبع دين عن الضغائن قد علا
أيا جود هل لك من وقفة... .....فتروي لنا من خطب كربلاء الجللا
اروي لنا لتروينا من قصة . ........عن خير فتية قد نالوا فيها العلا
مهلا ياجود وكيف تروي ... ........ولسانك الماء قد اراقوه بالنبالا
نبال الخسة منهم لم ترعوي.. ...........ولم ترقب فيكم ذمة ولا آلا
ياجود كربلا ماسقيت بالطف... ......آل النبي وفيهم نسائه والعيالا
اما رق قلب أو صحى ضمير .. .....أو تذكرت نفس او تنبه غافلا
يا جود كربلا او تدري من به.... .....ذكرك بعد يوم الطف قد علا
من سقى جوفك ببارد المعين.. .وايثار غيره عن سقي نفسه قد حالا
عباس أبو الفضل ذو المكرمات.. ....والفضل من فضل أخلاقه فضلا
ذو صارم من ذو الفقار هيبته. ...........به أكباش الكتائب قد جدلا
تنحدر المنايا من صهوة جواده. ....لتجرف جمع عدوه كأنها السيلا
ويزلزل الارض بحافر مهره... ..........لتبلع منهم كل شقي أرذلا
ووقع السيف منه على رؤوسهم. ....كصاعقة أو كسفا عليهم ارسلا
خفيف الحراك شديد البطش.... ........عزيز الجنب أن بينهم صالا
وصوت تكبيره كزئير ضرغام... .........يحمي عرين له به أشبالا
وبيان مهنده أن شب الوغى... ............كأبلغ بيان بليغ أن أرتجلا
ابي الضيم في البصيرة نافذ ....... ....مكمل الايمان بصدق وعملا
ظهر اخيه وعضد ساعده......... .ومخرس شامته ومكثر له الحيلا
وحامل لوائه ومنيع حوزته ........... .ولأخته الحوراء كان الكفيلا
هذا ياجود من كان يحملك............... .فهلا اوصلت الماء للعيالا
غدرا اسقطوه والغدر شيمتهم ...... .وشيمة آل النبي كل خلق نبيلا
غدرا ولولاه ما عن عياله ............. جبنهم أو جمعهم عنه يحولا
حماك ياجود منهم بكل وسيلة....... .وبالغدر قطعوا عنه كل سبيلا
خافوك ياجود على رذائل أنفسهم ..... .كانهم خافوا المارد والغولا
أسالوا مائك بالطف على البيداء... .لتهتز وتربت منه ارض ورمالا
ولتنبت بها أشجار طيب وشموخ. ...وتثمر بكل فضيلة وخلق جميلا
ولتجري من قطراة مائك انهرا ....تلتقي كتلاقي الخليل مع الخليلا
انهرا من كلمات الولاء لآل البيت.. ......ترجوا من ساداتها القبولا
نضمت عقدا من لآلئ الدمع......... ....ولم أراعي فيه فن الخليلا
عذرا لجهلي بالعروض وبحوره... ......فانا بالشعر ذو جهلا طويلا
لكن بالبنان مددت يدي للكرام. ....بحسن القول فيهم وارد عنهم القيلا
اريد بالبنان والدمع حبره قربهم.. .فبه رضاهم ورضا الله الجليلا