ان ابراهام ماسلو حين رتب احتياجات الانسان في صورة هرمية قاعدته الحاجات الفسيولوجية وهي الحاجات الغريزية كالاكل والشرب والجنس وثاني هذه الاحتياجات هو الحاجة الي الامن وهو ما ساتطرق اليه في السطور التالية
فالامن وان كان غاية يسمو اليها الانسان دائما الا انه ايضا يمكن تقسيمه الي
الامن الاجتماعي وهو الذي يتاتي من توافر بيئة اجتماعية سليمة تبدا من الاسرة والتي حين يتوافر فيها الامن تخرج الي المجتمع اناس مستقرين قادرين علي خلق بيئة اجتماعية صحيحة اوسع من الاسرة يكون عماده نشر الود والاحترام والتكافل بين افرادها واحترام حريات الاخرين وهذا طبيعي يقود الانسان الي
الامن النفسي (السلام النفسي) وهو نتيجة للامن الاجتماعي اذ ان الانسان حين لا يشغل ذهنه باي امور دنيوية يقبل على العلاقة الروحيةالتي تربطه بربه عز وجل وكلما تقدم الانسان في علاقته مع ربه كلما شعرت روحه بهذا النوع من الامان الذي ينسكبت عليه في صورة فيوضات لله عز وجل
الامن السياسي وهو الذي يحكم علاقة المجتماعات في صورة اوسع بكثير وهو علاقة الدول مع بعضها البعض فكل دولة تتطلع الي ان تكون علاقتها مع الدول الاخري في اطار من الاحترام المتبادل والاستقلالية الكاملة لاي دولة علي اراضيها دون الخوف من تدخل دولة اخري في شئونها سواء كان هذا التدخل عسكريا او تدخلا فكريا وثقافيا وفي حال توافر هذه الضمانات يتحقق الامن السياسي
والمتامل لهذه الاحتياجات وتنوعها يجد انها كلها تندرج تحت ايه في القران الكريم وهي سيروا فيها ايام وليال امنين
فاذا تاملنا في الاية المباركة نجد ان الامن فيها غير متجزئ فهو شامل للامن الاجتماعي والنفسي والسياسي
فحين قال جل وعلا سيروا فيها فمن ناحية المكان هي لم تحدد مكان معينا في الارض دون الاخراذن لابد ان هذه الحالة لا يمكن ان تكون الا في حكومة واحدة تحكم العالم اجمع يكون بمقدور الانسان فيها ان يتنقل الي اي مكان شاء ،ويكمل هذا المعني ايام وليال ا ومع وسائل المواصلات المتطورة والتي ستتطور اكثر نجد انه لا حدود مكانية في هذه الحكومة
وختام الاية امنين وهو الذي يميز هذه الحكومة عن غيرها اذ هي التي منوط بها تحقيق هذا الامن للجميع
فهل في العالم الحالي حكومة او دولة وفرت هذا الامن للانسانية او من الممكن ان توفره في المستقبل بل علي العكس من ذلك لا نري الا انتشار الخوف بين الناس
اذن فنحن في انتظار حكومة غير طبيعية مدعومة بقوي اكبر من قوي البشر وقد تطلعت جميع الشعوب الي هذه الحكومة وهذا الحاكم وسمي كل منهم هذا الحاكم
الا اننا نتطلع الي هذا الحاكم الذي وعده الله فقال ونريد ان نمن علي الذي استضعفوا في الارض فنجلعهم اائمة ونجعلهم الوارثين
نتطلع اليك يا صاحب الزمان لتنشر الامن والسلام لتنشر العدل وتبدل خوف الناس الي امن
ليسيرو فيها ايام وليال امنين
فالامن وان كان غاية يسمو اليها الانسان دائما الا انه ايضا يمكن تقسيمه الي
الامن الاجتماعي وهو الذي يتاتي من توافر بيئة اجتماعية سليمة تبدا من الاسرة والتي حين يتوافر فيها الامن تخرج الي المجتمع اناس مستقرين قادرين علي خلق بيئة اجتماعية صحيحة اوسع من الاسرة يكون عماده نشر الود والاحترام والتكافل بين افرادها واحترام حريات الاخرين وهذا طبيعي يقود الانسان الي
الامن النفسي (السلام النفسي) وهو نتيجة للامن الاجتماعي اذ ان الانسان حين لا يشغل ذهنه باي امور دنيوية يقبل على العلاقة الروحيةالتي تربطه بربه عز وجل وكلما تقدم الانسان في علاقته مع ربه كلما شعرت روحه بهذا النوع من الامان الذي ينسكبت عليه في صورة فيوضات لله عز وجل
الامن السياسي وهو الذي يحكم علاقة المجتماعات في صورة اوسع بكثير وهو علاقة الدول مع بعضها البعض فكل دولة تتطلع الي ان تكون علاقتها مع الدول الاخري في اطار من الاحترام المتبادل والاستقلالية الكاملة لاي دولة علي اراضيها دون الخوف من تدخل دولة اخري في شئونها سواء كان هذا التدخل عسكريا او تدخلا فكريا وثقافيا وفي حال توافر هذه الضمانات يتحقق الامن السياسي
والمتامل لهذه الاحتياجات وتنوعها يجد انها كلها تندرج تحت ايه في القران الكريم وهي سيروا فيها ايام وليال امنين
فاذا تاملنا في الاية المباركة نجد ان الامن فيها غير متجزئ فهو شامل للامن الاجتماعي والنفسي والسياسي
فحين قال جل وعلا سيروا فيها فمن ناحية المكان هي لم تحدد مكان معينا في الارض دون الاخراذن لابد ان هذه الحالة لا يمكن ان تكون الا في حكومة واحدة تحكم العالم اجمع يكون بمقدور الانسان فيها ان يتنقل الي اي مكان شاء ،ويكمل هذا المعني ايام وليال ا ومع وسائل المواصلات المتطورة والتي ستتطور اكثر نجد انه لا حدود مكانية في هذه الحكومة
وختام الاية امنين وهو الذي يميز هذه الحكومة عن غيرها اذ هي التي منوط بها تحقيق هذا الامن للجميع
فهل في العالم الحالي حكومة او دولة وفرت هذا الامن للانسانية او من الممكن ان توفره في المستقبل بل علي العكس من ذلك لا نري الا انتشار الخوف بين الناس
اذن فنحن في انتظار حكومة غير طبيعية مدعومة بقوي اكبر من قوي البشر وقد تطلعت جميع الشعوب الي هذه الحكومة وهذا الحاكم وسمي كل منهم هذا الحاكم
الا اننا نتطلع الي هذا الحاكم الذي وعده الله فقال ونريد ان نمن علي الذي استضعفوا في الارض فنجلعهم اائمة ونجعلهم الوارثين
نتطلع اليك يا صاحب الزمان لتنشر الامن والسلام لتنشر العدل وتبدل خوف الناس الي امن
ليسيرو فيها ايام وليال امنين