تويت
قف مع نفسك
قف أمام المراءه لمهله في أول صباح هذا اليوم دون أن تغير من شكلك شيء. قف وتأمل صورتك التي عكستها هذه الزجاجة حدق بنفسك لبضع لحظات ...أرأيت كيف تبدُ؟!
المراءه عكست لك صورتك صحيح؟! لذلك رأيتها ... حسنناً مارأيك أن تبقى على هذه الصورة وتخرج لمقابلة أصدقاءك أو غيرهم وأنت على هذا الحال؟!
أن كنت تجد صورتك لطيفه وجيده قابل بها الجميع دون أن تضع للخجل محل. لكنك حتما ودون تردد أن تتطلعت لشكلك وأنت على هذا الحال ستفكر في ترتيبه لتظهر إلى هذا المجتمع وأنت بصوره جيده وأنيقه ولربما البعض بشكلاً ملفت لنظر فقط ليراه من هم حوله بشكلاً باهر أو متناسب .
حسناً أنت ترتبت الآن ألقي نظره على شكلك هل رأيت الفرق ؟!
قد يكون شاسع وقد يكون لا يفرق لدرجه كبيره لكنه بطبع أفضل من الأول .
أرأيت قرارك لتغير شكلك حينما أتى من جوف قلبك كيف غير مظهرك وأصبحت أجمل مما كنت عليه
بقرار منك تستطيع تغير ما شئت من فكرك و خلقك ونفسك
وسلوكك .
أنت غيرت شكلك حينما رأيتها في المراءه وغيرتها أيضاً لكي لا يراك الجميع بصورة بشعه
ماذا لو وضعوا لك مراءه لترى بها نفسك من الداخل .
مراءه تصور لك عيوبك ومساؤءك وتريك من تكون أنت؟! وما هو عندك لناس من حقوق ؟! ظلمت من؟! وخدشت مشاعر من؟! وأذيت من؟!وما هي حصيلتك في الدنيا التي ستقابل بها الله في الأخرة؟!
ماذا لو وجدت لك مراءه سحريه وكشفت لك بكل ما تود أن تعرفه ؟ لا بل ماذا لو علمت أن هناك من يرى ما بداخلك ويعلمه وسيخبر به أمام الجميع ؟!
ماذا لو قابلت في يوم (عرفاني) وقال: لك فقط أنت كذا ؟
ستخجل لما تخجل ؟! هو مثلك مثله أنسان لكنك ستخجل لأن هناك من أخترق ذاتك وجاء ليخبرك بسياءتك و لأنك علمت أنه الآن سيراك بصورة بشعه بطبع الآن تنوي تعديل السيء لتكن أمامه جيد .
تخيل نفسك واقف في الطريق وسط سيارات تعبر في
مساحات الطريق ومن كل ناحيه ودون نظام ودون
أهتمام أن كان يوجد أحد واقف أو لا بطبع أنك في هذه الحاله ستقلق على نفسك من أن تموت والحال كذالك أن تلوثت النفس بخطيئة أو رذيله ستكون ميته لأنه مقرها العذاب سواء كان دنيوي أو أخروي أن فكرت بأكثر جديه وخفت من ملاقات العذاب المعد لك ستخاف على نفسك ومن الممكن أن تنوي التغيير.
أذن كل عمل لأبد له من نيه لأنه أساس العمل النيه كما يقولون (أنما الأعمال بنيات)
ولتنوي التغير لأبد أن تبدأ من عمق نفسك فأن تغيرت نفسك وأستجابت بدافع الرغبه للوصول للأفضل ثق بأنك ستتغير وسينعكس هذا التغير على سلوكك وأفعالك وخلقك معاً
كما قال تعالى:
أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
أذن ولربما ما نستطيع فهمه من هذه الأيه ودون إللجوء إلى تفاسير أو غيره أن لأبد من العزم الداخلي بمعنى لأبد أن يكون لديك القرار والعزم والقناعه لتحصل ولتصل لتغير المطلوب لكن قد يتبادر سؤال في الذهن وهو ماهي الأشياء التي نغيرها من أنفسنا؟! نغير القبيح إلى حسن و نصحح
الخطأ بصح ونقرب الروح إلى خلقها و نسكن كل جوامع الألم لنصنع نحن الأمل .
لنعلم أنفسنا اليوم ولنربيها ونروضها على أن الخطأ لأبد من الأعتراف به وتصحيحه ولو كان في خفاء فالله يعلم وأين المهرب من يوماً لا مفر منه .
حاسب اليوم نفسك على كل شيء قبل أن تُحاسب حاسب نفسك قبل أن تغمض عيناك وأنت على فراشك فلربما أن نمت تمُت وأنت بمكانك وأنت لم تنوي التغير وتصويب الخطأ في نهارك الجديد .
غير وجرب متعت القرب الصادق من الله . عش الحياة بألوان الربيع وتنفس من طيباً عذباً منعشاً كله من بركات حب لله
جدد الخطيئة بتوبة من رب العباد وجعلها صادقةً ففي الصدق جزيل الثواب.
بقلمي...
قف أمام المراءه لمهله في أول صباح هذا اليوم دون أن تغير من شكلك شيء. قف وتأمل صورتك التي عكستها هذه الزجاجة حدق بنفسك لبضع لحظات ...أرأيت كيف تبدُ؟!
المراءه عكست لك صورتك صحيح؟! لذلك رأيتها ... حسنناً مارأيك أن تبقى على هذه الصورة وتخرج لمقابلة أصدقاءك أو غيرهم وأنت على هذا الحال؟!
أن كنت تجد صورتك لطيفه وجيده قابل بها الجميع دون أن تضع للخجل محل. لكنك حتما ودون تردد أن تتطلعت لشكلك وأنت على هذا الحال ستفكر في ترتيبه لتظهر إلى هذا المجتمع وأنت بصوره جيده وأنيقه ولربما البعض بشكلاً ملفت لنظر فقط ليراه من هم حوله بشكلاً باهر أو متناسب .
حسناً أنت ترتبت الآن ألقي نظره على شكلك هل رأيت الفرق ؟!
قد يكون شاسع وقد يكون لا يفرق لدرجه كبيره لكنه بطبع أفضل من الأول .
أرأيت قرارك لتغير شكلك حينما أتى من جوف قلبك كيف غير مظهرك وأصبحت أجمل مما كنت عليه
بقرار منك تستطيع تغير ما شئت من فكرك و خلقك ونفسك
وسلوكك .
أنت غيرت شكلك حينما رأيتها في المراءه وغيرتها أيضاً لكي لا يراك الجميع بصورة بشعه
ماذا لو وضعوا لك مراءه لترى بها نفسك من الداخل .
مراءه تصور لك عيوبك ومساؤءك وتريك من تكون أنت؟! وما هو عندك لناس من حقوق ؟! ظلمت من؟! وخدشت مشاعر من؟! وأذيت من؟!وما هي حصيلتك في الدنيا التي ستقابل بها الله في الأخرة؟!
ماذا لو وجدت لك مراءه سحريه وكشفت لك بكل ما تود أن تعرفه ؟ لا بل ماذا لو علمت أن هناك من يرى ما بداخلك ويعلمه وسيخبر به أمام الجميع ؟!
ماذا لو قابلت في يوم (عرفاني) وقال: لك فقط أنت كذا ؟
ستخجل لما تخجل ؟! هو مثلك مثله أنسان لكنك ستخجل لأن هناك من أخترق ذاتك وجاء ليخبرك بسياءتك و لأنك علمت أنه الآن سيراك بصورة بشعه بطبع الآن تنوي تعديل السيء لتكن أمامه جيد .
تخيل نفسك واقف في الطريق وسط سيارات تعبر في
مساحات الطريق ومن كل ناحيه ودون نظام ودون
أهتمام أن كان يوجد أحد واقف أو لا بطبع أنك في هذه الحاله ستقلق على نفسك من أن تموت والحال كذالك أن تلوثت النفس بخطيئة أو رذيله ستكون ميته لأنه مقرها العذاب سواء كان دنيوي أو أخروي أن فكرت بأكثر جديه وخفت من ملاقات العذاب المعد لك ستخاف على نفسك ومن الممكن أن تنوي التغيير.
أذن كل عمل لأبد له من نيه لأنه أساس العمل النيه كما يقولون (أنما الأعمال بنيات)
ولتنوي التغير لأبد أن تبدأ من عمق نفسك فأن تغيرت نفسك وأستجابت بدافع الرغبه للوصول للأفضل ثق بأنك ستتغير وسينعكس هذا التغير على سلوكك وأفعالك وخلقك معاً
كما قال تعالى:
أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).أذن ولربما ما نستطيع فهمه من هذه الأيه ودون إللجوء إلى تفاسير أو غيره أن لأبد من العزم الداخلي بمعنى لأبد أن يكون لديك القرار والعزم والقناعه لتحصل ولتصل لتغير المطلوب لكن قد يتبادر سؤال في الذهن وهو ماهي الأشياء التي نغيرها من أنفسنا؟! نغير القبيح إلى حسن و نصحح
الخطأ بصح ونقرب الروح إلى خلقها و نسكن كل جوامع الألم لنصنع نحن الأمل .
لنعلم أنفسنا اليوم ولنربيها ونروضها على أن الخطأ لأبد من الأعتراف به وتصحيحه ولو كان في خفاء فالله يعلم وأين المهرب من يوماً لا مفر منه .
حاسب اليوم نفسك على كل شيء قبل أن تُحاسب حاسب نفسك قبل أن تغمض عيناك وأنت على فراشك فلربما أن نمت تمُت وأنت بمكانك وأنت لم تنوي التغير وتصويب الخطأ في نهارك الجديد .
غير وجرب متعت القرب الصادق من الله . عش الحياة بألوان الربيع وتنفس من طيباً عذباً منعشاً كله من بركات حب لله
جدد الخطيئة بتوبة من رب العباد وجعلها صادقةً ففي الصدق جزيل الثواب.
بقلمي...