إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرحة الزهراء(عليها السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسيم الرحمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    موضوع مهم ومفيد

    بارك الله بك


    حسبما اعرفه مما هو متعارف بين الناس

    ان فرحة الزهراء عليها السلام تكون يوم التاسع من ربيع الاول وهو يوم تنصيب الامام الحجة عجل الله فرجه إماماً للمؤمنين

    ولذ فهي تفرح لكونه هو من ياخذ بثار ضلعها المكسور الشريف وهو من يأخذ بثارات الحسين عليه السلام


    الاخت الفاضلة
    عطر الكفيل بارك الله فيك ورزقكِ كل ما يرضيك.
    ما تفضلت بذكره هو اظهر الاحتمالات واكثرها شهرة بين الناس وفرحها ليس لانه ياخذ بثأرها وثأر الامام الحسين (ع) فقط بل لأنه سيقيم العدل ويحق الحق ويصحح مسيرة الاسلام .

    اترك تعليق:


  • فاطمة يوسف
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن مسألة الولاية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بمسألة البراءة. فلا يكفي أن نوالي ونتولى فإن هذا الجانب الذي يعني إتباع أهل البيت عليهم السلام لا بد أن يرتبط بجانب التبري من أعدائهم، وإن موالاتهم موالاة لله ورسوله ومعادتهم معاداة لله ورسوله صلى الله عليه وآله.
    والنبي صلى الله عليه وآله قال يوم غدير خم حين نصب أمير المؤمنين عليه السلام مولى علينا، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه.
    إذن هذان شرطان لا بد من الإلتزام بهما. ومسألة التولي والتبري مسألة طبيعية عامة ممن يميل إلى أحد فمن المحتم أنه سينفر من أعداء من يميل إليهم. ويقول الله سبحانه وتعالى أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
    إن أعداء أهل البيت عليهم السلام معروفون حق المعرفة لا يجهلهم إلا الجاهل المغفل أو المنافق المرائي. وقد قال الإمام الرضا عليه السلام كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا) (البحار ج27).
    ومن ضمن ما نظهر به موالاتنا لأهل البيت عليهم السلام أن نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وربما أنهم صلوات الله عليهم لم يلاقوا فرحاً يوماً ما حيث إنهم لم يكونوا يوماً من طلاب الدنيا وإن غضبوا غضبوا لله وإن رضوا رضوا لله وإن فرحوا ففرحهم لله وإن حزنوا فحزنهم لله.
    لذا فإن أمهم الزهراء عليها السلام لم تر الفرح العاطفي والفعلي التقليدي يوماً ما وقد لاقت ما لاقت من أعداء الله مما سبب لها الحزن والأسى والألم فقد كانت أيام وجود أبيها صلى الله عليه وآله تشاطره وتشاطر أمير المؤمنين عليه السلام الهموم والآلام بسبب ما يعانيه من دور المجتمع الذي كان وما يزال يرتدي جلباب الجاهلية والتخلف وظلم النفس وظلم الآخرين. حتى رحل أبوها صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، مفارقها ومخبرها بأنها أول من سيلحق به من أهل بيته عليهم السلام. فلاقت ما لاقت من أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله واغتصبت حقوقها، حتى قالت لمن إغتصبها حقها (والله لأدعونّ عليك في كل صلوات أصليها) (بصائر الدرجات).
    ورحلت الزهراء عليها السلام وظلت نار العداء لها ولأهل بيتها عليهم السلام متقدة من قبل الأعداء لا تخمد أبداً.
    وبما أنها من الأحياء الذين لم يكونوا أمواتاً فإنها ترى وتسمع ما يجري على أمير المؤمنين عليه السلام وأولاده. وبما أن حقها قد غصب وأحرقت باب دارها وأسقط جنينها واقتيد ابن عمها ليبايع أئمة الضلال المتجاوزين على حقوق الله ورسوله صلى الله عليه وآله. وقد صنع بها ذلك من خالف أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله. أما حق لها أن تفرح يوم يفارق هذا الدنيا؟ ويذهب إلى الدار الآخرة ليتلقى جزاءه بما عمل ويواجه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وينال نصيبه من العذاب بسوء صنيعه وقد كان ذلك يوم التاسع من ربيع الأول. ذلك اليوم الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وآله قبل رحيله، إذ يروي حذيفة بن اليمان: إنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك اليوم وهو التاسع من ربيع الأول، وإذا به مع ولديه الحسن والحسين عليهما السلام يأكلون ويبتسم في وجهيهما ويقول لهما: كلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم. كلا فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما، فإنه يوم الذي يصدق فيه قول اللهفتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)(النمل). كلا فإنه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما… إلى آخر كلامه.
    قال حذيفة: فقلت يا رسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله:نعم يا حذيفة جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء.
    وإن الأخبار في مثل هذا اليوم كثيرة جداً.
    وبما أن الزهراء عليها السلام تحيا حياة الشهداء وتشهد ما يدور فإنها حتماً تعاصر الأحداث وكان من أشدها ألماً وحزناً وعظمة هو قتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام فكانت طعنة لا شفاء لها إلا بأخذ الثار والقصاص من القتلة المارقين الناكثين.
    وإن هذا الحدث قد أشعل النار في قلوب المؤمنين، فكيف بقلب سيدة نساء العالمين أم الحسن والحسين عليهم السلام، فقد أجج في قلبها ناراً لا تطفئ حتى يأخذ بثأره، ومن المعروف أن لا يأخذ بثأره إلا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف. وبما أن الزهراء عليها السلام تنتظر من يأخذ بثأر ولدها فلا بد لها أن تسر بل يغمرها الفرح والسرور يوم ينصب الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف في اليوم التاسع من ربيع الأول.
    فلا بد للزهراء عليها السلام أن يسر قلبها في مثل هذا اليوم وفرحة الزهراء فرحتنا.

    قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي..
    يا محمد اني قد جعلت ذلك اليوم(يوم التاسع من ربيع) عيدا لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من المؤمنين وشيعتهم .
    وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من تعبد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين ولأشفعنه في اقربائه وذوي رحمه ولأزبدن في ماله إن وسع على نفسه وعياله فيه ..
    بحار الأنوار : 31\120


    سلام الله عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء

    اللهم ثبتنا على ولايتها والبراءة من اعدائها..

    ورزقنا الله والمؤمنين والمؤمنات في الدنيا زيارتها وفي الاخره شفاعتها..



    نســـــألـكم الــــدعـــــاء ..
















    اترك تعليق:


  • أرض الطف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    السلام على الاخوة والاخوات ورحمة الله وبركاته


    اثناء بحثي في بعض المصادر وجدت هذين الخبرين في احد الكتب

    حدّثنا أحمد بن إسحاق البغدادي ، قال : حدّثنا الفقيه الحسن ابن الحسن السّامري أنّه قال : كنت أنا و يحيى بن أحمد بن جريح ، فقصدنا أحمد ابن إسحاق القمي و هو صاحب الامام العسكر عليه السّلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا من داره صبيّة عراقيّة فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول و عياله فانه يوم عيد ، قلنا : سبحان اللّه الأعياد عندنا أربعة : عيد الفطر و عيد الضّحى النّحر و الغدير و الجمعة ، قالت : روي سيّدي أحمد بن إسحاق عن سيّده العسكرى عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام أنّ هذا يوم عيد و هو خيار الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام و عند مواليهم ، قلنا : فاستأذني بالدّخول عليه و عرّفيه بمكاننا ، قال : فخرج علينا و هو متزر بمئزر له و محتبي بكسائه يمسح وجهه ، فأنكرنا عليه ذلك ، فقال : لا عليكما إنّنى كنت أغتسل للعيد فانّ هذا اليوم « عيد ظ » و هو اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل فادخلنا داره و أجلسنا على سرير له .
    ثمّ قال : إني قصدت مولاى أبا الحسن العسكري عليه السّلام مع جماعة من إخواني في مثل هذا اليوم و هو اليوم التّاسع من ربيع الأوّل فرأينا سيّدنا قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد و كان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود ، قلنا يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم : هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت عليهم السّلام فرحا ؟
    فقال عليه السّلام : و أىّ يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت و أفرح ؟

    و قد حدّثني أبي عليه السّلام أنّ حذيفة ( رض ) دخل في مثل هذا اليوم و هو اليوم التّاسع من ربيع الأوّل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ، قال حذيفة : فرأيت أمير المؤمنين مع ولديه الحسن و الحسين مع رسول اللّه صلوات اللّه عليه و عليهم يأكلون و الرّسول يتبسم في وجوههما و يقول كلاهنيئا مريئا لكما ببركة هذا اليوم و سعادته فانّه اليوم الذي يقبض اللّه فيه عدوّه و عدوّ كما و عدوّ جدّكما و يستجيب فيه دعاء امّكما ، فانّه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدّكما و ناصر عدوّكما ، كلا فانّه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي و هامانهم و ظالمهم و غاصب حقّهم ، كلا فانّه اليوم الذي يفرح اللّه فيه قلبكما و قلب امكما .
    أوحى اللّه عزّ و جل إلي :
    يا محمّد إني قد جعلت ذلك عيدا لك و لأهل بيتك و للمؤمنين من شيعتك و آليت علي نفسي بعزّتي و جلالي و علوّي في رفيع مكاني إنّ من وسّع في ذلك اليوم على عياله و أقاربه لأزيدن في ماله و عمره و لأعتقنّه من النّار و لأجعلنّ سعيه مشكورا و ذنبه مغفورا ، و أعماله مقبولة ، ثمّ قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فدخل بيت امّ سلمة .

    فكيف يقول صاحب هذا المقال ان الاحتفال بهذا العيد بدعة مع وجود هكذا اخبار

    فعلى الاقل كان عليه القول بان هذا الامر وردت فيه اخبار ضعيفة ــ على تقدير القول بضعفها ــ لا ان يقول ان هذا الامر ليس فيه نص وانه بدعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    فانا استغرب من شخص يتصدى لامر ينظّر فيه بين الصحيح وغيره وهو يجهل كثير من تفاصيل امور قضيته التي ينظّر لها ؟!!!!!!!!!!!!!!!



    اشكرك اخي العزيز نسيم الرحمة على هذا الموضوع المهم

    حفك الله بنسائم الرحمة ورزقك وجميع الاخوة شفاعة الزهراء عليها السلام

    التعديل الأخير تم بواسطة الصادق; الساعة 24-01-2012, 12:50 PM.

    اترك تعليق:


  • بنت الفواطم
    رد
    الاخ المحترم
    ** نسيم الرحمة **
    بوركتم بحث قيِم ومهم ولا يعرفه اغلب العامة
    جعله الله في ميزان حسناتكم
    استغربت كثيرا من رأي الاخ كربلاء وان هذه بدعة ....
    وبودي اسأله كما سالت اين موقف علمائنا الافاضل منها سابقا وفي وقتنا الراهن ؟
    ولم لم يقم مثقفي المذهب بتوضيح ملابسات هذا الاعتقاد وافهام الناس
    بدل تركهم على هواهم ، وترك من يتصيد بنا ليتشفى على مزاجه

    اترك تعليق:


  • عطر الكفيل
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    موضوع مهم ومفيد

    بارك الله بك


    حسبما اعرفه مما هو متعارف بين الناس

    ان فرحة الزهراء عليها السلام تكون يوم التاسع من ربيع الاول وهو يوم تنصيب الامام الحجة عجل الله فرجه إماماً للمؤمنين

    ولذ فهي تفرح لكونه هو من ياخذ بثار ضلعها المكسور الشريف وهو من يأخذ بثارات الحسين عليه السلام

    اترك تعليق:


  • نسيم الرحمة
    رد


    • مضافاً إلى ظهور أول إشارة إليها في التاريخ في العصر البويهي حيث نقلت عن كتاب (مسارّ الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره).نسبه إليه صاحب كتاب مفاتيح الجنان وذكره في كتابه (وقائع الأيام: 222) ونسب إلى الشيخ المفيد قوله: ((وقد اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله هذا اليوم عيداً، وأمر الناس بأن يتخذوه عيداً أيضاً)).


    لوسلمنا ان اول اشارة اليها ظهرت في العصر البوبهي اي في الفترة334هـ -437هـ(القرن الرابع الهجري) وهو عصر مقارب جدا لعصر السفراء الاربعة والغيبة الصغرى .
    ثم ان هذا يثبت العمر الطويل لهذه العادة مقارنة بركضة طويريج مثلاً.



    • ونتيجة البحث: أن هذه الفرحة وهذا العيد لا أصل له وليس له وجود في عصر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وعلمائنا الأقدمين وأول ظهور للمناسبة هو في العصر البويهي إذا صحّت النسبة إلى كتاب (مسار الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره)





    كثير هي الاشياء التي لم ترد في نصوص المعصومين ولم ترد عن علمائنا الاقدمين وكان ظهورها في عصور متأخرة جداً كالتطبير والزناجير وركضة طويريج فهل تكون هذه الاشياء غير شرعية ولا اصل لها.


    • ومن غير المقبول جعل فرحة للزهراء (عليها السلام) في مثل هذه الأيام التي شهدت الهجوم على دارها الشريف وجريان المظالم عليها وعلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي مثل هذه الأيام كان وصول سبايا آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة المنورة بعد زيارة الأجساد الطاهرة في كربلاء يوم الأربعين.




    وهذا التزامن قديكون لحكمة الهية وهي الاحتفال والفرح بتنصيب من سيقوم برفع تلك الظلامات عن الزهراء(ع)والعبرة في الاشياء بخواتيمها ونحن قد قطعنا بظهوره (ع) وانه سيلاء الارض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجورا...
    واما رجوع السبايا الى المدينة فاكثر المؤرخين على انه في العشرين من صفر فلا تزامن لوصول السبايا مع الفرحة.




    اترك تعليق:


  • نسيم الرحمة
    رد


    بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة خصوصاً مع ما يصاحبه أحياناً من مخالفات لآداب أهل البيت (عليهم السلام)

    وتعاليمهم،

    اذا لم يكن بايدينا اصل محدد يتضمن النص على فرحة الزهراء(ع) لكن توجد لدينا احتمالات يمكن ان يصلح بعضها تفسيراً لهذه الفرحة فهل الانسب ان نقول ان هذا الامر لا اصل له والاحتفال به بدعة ،ام الانسب ان نقول الله ورسوله(ص)واهل بيته اعلم ونوكل ذلك اليهم وأهل البيت ادرى بما فيه،خصوصا وان هذه العادة قد جرت عليها الطائفة الحقة والفرقة المحقة منذ مئات السنين بمراى ومسمع من العلماء والفقهاء والمراجع-رحم الله الماضين وحفظ الباقين-مع ملاحظة ان بعضهم –وهو استاذ كاتب هذا المقال -قد تبنى احدى الاحتمالات المذكورة سابقاً،واذا كان يصدر من بعض المحتفلين به مخالفات شرعية فهل هذا يكون مسوغاً لانكارة؟!وهل ينسحب هذا على بقية الاعياد والافراح خصوصاً وانها لاتخلوا من المخالفات الشرعية التي تصدر من البعض.
    وهذه ركضة طويريج التي تحييها الملايين من الناس من كل عام لايوجد بشانها نص لافي القرآن الكريم ولافي كلام المعصومين ولم يفتي بها احد من العلماء وعمرها الزمني قصير جداً اذا قيس بالعمر الزمني لفرحة الزهراء (ع) ومع ذلك لم يشكك بها احد.


    ووجه تأسيسه أن الشيعة يعيشون موسماً حزيناً طيلة شهري محرم وصفر كما هو معروف ولذلك فقد حلا للبعض أن يصطنع عيداً وفرحة يعوّضون به عن فترة الحزن، ولم يكن ذلك مستساغاً مع إطلالة ربيع الأول لقرب ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن منه، فدفعوها إلى التاسع وليلبسوا عليها ثوب المشروعية بافتراض أنه يوم تنصيب الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)،



    وهل يعقل ان طائفة- تأخذ تعاليمها من القران الكريم واهل البيت الاطهار (ع) وعلى رأسهم رسول الله(ص) وبين ظهرانيها العلماء والمراجع والفقهاء الذين يتبعونهم في كل شاردة وواردة وتحملت من الطغاة وحكام الجور ما تحملت في سبيل الحفاظ على الاسلام المحمدي الاصيل- اخترعت لها عيدا مزاجياً وتشهياً لأنهم يريدون تغيير الجو والترفيه عن انفسهم لانهم عاشو موسم حزن طويل؟؟؟!!!! لماذا لانقول
    انهم يحزنون لحزن اهل البيت ويفرحون لفرحهم وقد حان وقت الفرح بتنصيب الامام فلماذا لايفرحون؟


    وربما انضمّ إليه منشأ آخر في سنةٍ ما حيث صادف يوم النوروز بالتأريخ الميلادي (وهو 21/آذار) لأن السنين تدور وقد يتطابق اليومان ثم لما انفصلا استمر الاحتفال به كعيد مستقل للمعنى الذي ذكرناه، والذي يؤيد هذا المعنى تشابه بعض فعاليات الاحتفال بالعيدين.



    ثم ان يوم النوروز قد تطابق مع ايام اخرى كثيرة فلماذا لم يستمر الاحتفال بها مع ان دواعي الاحتفال في هذه الايام قد تكون اكثروتشابه الفعاليات الاحتفالية لا يبرر هذا الاستنتاج فغالبا الافراح والاعياد متشابهة في فعالياتها.


    يتبع


    اترك تعليق:


  • نسيم الرحمة
    رد

    (الثاني) إنه يوم طُعن فيه أحد الذين ظلموا الزهراء (عليها السلام) واعتدوا عليها وماتت وهي غاضبة عليه، ففي مثل هذا اليوم بُقرت بطنه لذا سمّاه البعضفي أعمال شهر ربيع الأول، وذكر ذلك أيضاً في كتابه (وقائع الأيام) (عيد البَقْر) وهذا الوجه وإن كان هو الظاهر من أفعال المحتفلين إلا أنه أيضاً غير صحيح لعدة أمور:-


    1- إن هذه الحادثة وقعت في أواخر ذي الحجة كما تشهد به التواريخ راجع كتاب (وقائع الأيام: 143). وليس في ربيع الأول.


    2- إنها وقعت بعد وفاة الزهراء (عليها السلام) والمفروض أنها فرحة عاشتها الزهراء (عليها السلام) في حياتها وليست تخيلية.



    3- إن هذا الفهم غير لائق بأدب أهل البيت (عليهم السلام) البعيدين عن الشماتة والتشفي والأنانية لمجرد التشفي والانتقام فإنهم لم يفرحوا ولم يحزنوا لأنفسهم وإنما كانت كل أعمالهم ومشاعرهم وأحاسيسهم لله وحده لا شريك له وإذا فرحوا لموت أو مقتل أحد –كعبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)- فلأن فيه إجراءً لسنة الله تعالى في الظالمين وموعظة للناس، ويبدو أن هذا الوجه من صنع أهل التعصب والعاطفة المذهبية.
    وهذا الوجه من الضعف بمكان لذلك اعرضنا عن ذكره مع بقية الاحتمالات التي ذكرناها سابقاً.

    يتبع

    اترك تعليق:


  • نسيم الرحمة
    رد
    الاخ الكريم karbalaa

    اشكركم على هذه المداخلة التي فتحت ابواب كثيرة للنقاش ولا أخفيكم سراً انني كنت مطلعاً مسبقاً على هذه المداخلة بالكامل في الكثير من المواقع وكنت منتظراً ان يثيرها احد المتداخلين وقد قمت اخي الكريم بهذه المهمة فجزاك الله خيراً على هذه المداخلة المهمة.
    اعتاد بعض الشيعة أن يحتفلوا يوم التاسع من ربيع الأول من كل عام بما يسمّونه (فرحة الزهراء (عليها السلام) ) أو عيد الزهراء (عليها السلام) ويصفونه بأنه ((عيد عظيم)) وأنه ((يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً)) من دون أن يعرفوا منشأً واضحاً لهذه المناسبة، وقد تصدّى البعض لإثبات أصل لها لكن محاولاتهم غير مقنعة ولا يساعد عليها الدليل، فذكروا لأصل هذه المناسبة عدة وجوه، منها وجهان ذكرهما صاحب كتاب مفاتيح الجنان، أعمال شهر ربيع الأول
    (الأول) إن التاسع من ربيع الأول يمثل أول يوم من إمامة الإمام المهدي الموعود (عليه السلام) باعتبار وفاة أبيه العسكري (عليه السلام) في الثامن من ربيع الأول و لما كان الإمام المنتظر (عليه السلام) هو الذي على يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء (عليها السلام) حيث يعود إليها حقها وحق آلها، و هذا الوجه غير صالح لتفسير المناسبة لأن الإمام اللاحق تبدأ إمامته الفعلية و يقوم بالأمر بمجرد وفاة السابق لأن الأرض لا تخلو من حجة ولا يُنتظر بهذا المنصب الإلهي خالياً حتى تتم مراسيم (التنصيب) ثم إن قيام المهدي (عليه السلام) بالأمر هو فرحة لكل مظلوم ومستضعف ولكل محب للخير والعدل والسلام ولكل من يرنو لإعلاء كلمة الحق وسيادة التوحيد الخالص ولا تختص الفرحة بالزهراء (عليها السلام)، مع مخالفته لظاهر العنوان من كون الفرحة حالة عاشتها الزهراء (عليها السلام) فعلاً.

    لا يخفى على الاخوة الاعزاء ان وفاة الامام العسكري (ع) كانت في الثامن من ربيع الاول وفي نفس اليوم انتقل منصب الامامة الى الامام الحجة ارواح العالمين له الفداء لان الارض لا تخلو من حجة فالتنصيب تم فعلياً في اليوم الثامن ولكن لايتم فيه اظهار الفرح والسرور بسبب وفاة الامام العسكري(ع) فيه لذلك تؤجل الفرحة والسرور الى اليوم الثاني وهو التاسع من ربيع الاول وهو من قبيل عدم استحباب صوم اليوم العاشر من محرم لشهادة الامام الحسين (ع) والكراهة العرفية للزواج والانتقال الى مسكن جديد في محرم وصفر كما هو شائع في مجتمعنا رغم انه لايوجد نص شرعي على الحرمة او الكراهة للزواج او اتخاذ مسكن جديد.وامثلة هذا موجودة حتى في حياتنا اليومية فالمناسبة السعيدة تؤجل اذا اتفقت مع ذكرى وفاة عزيز.

    نعم ان هذا اليوم هو فرحة لكل مظلوم ومستضعف فيعم الجميع ولكن لأهل البيت (ع)وخصوصاً
    الزهراء(ع) من المبررات مايكفي لأن تكون اشد الناس فرحاً بهذا اليوم لدرجة اقترانه بأسمها المبارك فما قيمة فرح الناس الذي يكون بدواعي شتى مع فرح الزهراء (ع) التي تفرح لما يرضي الله ورسوله(ص) وتحزن لما يغضبهما اما المبررات فهي:
    الاول-بعد ان كانت الزهراء (ع) تعيش الوان الحنان والرعاية في كنف رسول الله(ص)
    فاذا بها تعيش امر الظلامات واقساها عبرت عنها بقولها:
    صبت علي مصائب لو انها****صبت على الايام صرن لياليا
    وكذلك حديث النبي (ص) :ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت .
    والمقصود منه اذيته في اهل بيته (ع)وعلى رأسهم الزهراء(ع)

    الثاني-ان ولاية الحجة (ع)لاحقاق الحق واقامة العدل والزهراء(ع) رضاها رضا الله ورسوله (ص)وتغضب لغضبهما فهي احرص الناس على احقاق الحق واقامة العدل

    الثالث-ان الزهراء (ع) استشهدت دفاعاً عن الامامة وولاية اهل البيت (ع)وخصوصا وليها وامام زمانها اميرالمؤمنين (ع) فوصول الولاية الى امام العصر (ع)يفرحها لانه الحلقة الاخيرة في سلسلة الولاية التي ضحت من اجلها والتي سيكون على يديه نهاية البؤس والشقاء

    اما الكلام من ناحية ان العنوان يوحي بحالة عاشتها الزهراء(ع)فمن الذي يستطيع ان ينكر حياة الزهراء (ع)وانها تعيش الالام والاحزان كما تعيش الافراح ايضاً الم يقل الحق تبارك وتعالى
    (
    وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)والصديقة الزهراء (ع) شهيدة في سبيل الله،واحاديث الا وصياء تنص على على حضورها في مجالس عزاء ابي عبدالله(ع)كما في رواية الامام الصادق (ع)وكما هو متعارف في الوسط الشيعي ،فكذلك هي تعيش حالة الفرح بولاية ولي الله الاعظم(ع).

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 22-01-2012, 01:06 PM.

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    عظم الله لكم الاجر بمصاب سيد الكائنات محمد ابن عبدالله صل الله عليه واله وسلم

    اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين


    اعتاد بعض الشيعة أن يحتفلوا يوم التاسع من ربيع الأول من كل عام بما يسمّونه (فرحة الزهراء (عليها السلام) ) أو عيد الزهراء (عليها السلام) ويصفونه بأنه ((عيد عظيم)) وأنه ((يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً)) من دون أن يعرفوا منشأً واضحاً لهذه المناسبة، وقد تصدّى البعض لإثبات أصل لها لكن محاولاتهم غير مقنعة ولا يساعد عليها الدليل، فذكروا لأصل هذه المناسبة عدة وجوه، منها وجهان ذكرهما صاحب كتاب مفاتيح الجنان، أعمال شهر ربيع الأول
    (الأول) إن التاسع من ربيع الأول يمثل أول يوم من إمامة الإمام المهدي الموعود (عليه السلام) باعتبار وفاة أبيه العسكري (عليه السلام) في الثامن من ربيع الأول و لما كان الإمام المنتظر (عليه السلام) هو الذي على يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء (عليها السلام) حيث يعود إليها حقها وحق آلها، و هذا الوجه غير صالح لتفسير المناسبة لأن الإمام اللاحق تبدأ إمامته الفعلية و يقوم بالأمر بمجرد وفاة السابق لأن الأرض لا تخلو من حجة ولا يُنتظر بهذا المنصب الإلهي خالياً حتى تتم مراسيم (التنصيب) ثم إن قيام المهدي (عليه السلام) بالأمر هو فرحة لكل مظلوم ومستضعف ولكل محب للخير والعدل والسلام ولكل من يرنو لإعلاء كلمة الحق وسيادة التوحيد الخالص ولا تختص الفرحة بالزهراء (عليها السلام)، مع مخالفته لظاهر العنوان من كون الفرحة حالة عاشتها الزهراء (عليها السلام) فعلاً.


    (الثاني) إنه يوم طُعن فيه أحد الذين ظلموا الزهراء (عليها السلام) واعتدوا عليها وماتت وهي غاضبة عليه، ففي مثل هذا اليوم بُقرت بطنه لذا سمّاه البعضفي أعمال شهر ربيع الأول، وذكر ذلك أيضاً في كتابه (وقائع الأيام) (عيد البَقْر) وهذا الوجه وإن كان هو الظاهر من أفعال المحتفلين إلا أنه أيضاً غير صحيح لعدة أمور:-


    1- إن هذه الحادثة وقعت في أواخر ذي الحجة كما تشهد به التواريخ راجع كتاب (وقائع الأيام: 143). وليس في ربيع الأول.


    2- إنها وقعت بعد وفاة الزهراء (عليها السلام) والمفروض أنها فرحة عاشتها الزهراء (عليها السلام) في حياتها وليست تخيلية.



    3- إن هذا الفهم غير لائق بأدب أهل البيت (عليهم السلام) البعيدين عن الشماتة والتشفي والأنانية لمجرد التشفي والانتقام فإنهم لم يفرحوا ولم يحزنوا لأنفسهم وإنما كانت كل أعمالهم ومشاعرهم وأحاسيسهم لله وحده لا شريك له وإذا فرحوا لموت أو مقتل أحد –كعبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)- فلأن فيه إجراءً لسنة الله تعالى في الظالمين وموعظة للناس، ويبدو أن هذا الوجه من صنع أهل التعصب والعاطفة المذهبية.



    (الثالث) إن في هذا اليوم وصل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في هجرته إلى مسجد قبا في ضواحي المدينة وبذلك فرحت الزهراء (عليها السلام) بسلامة أبيها من طلب مشركي قريش.

    أقول: صحيح إن أرباب السير ذكروا أن دخول النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة كان في هذا التاريخ السيرة النبوية لابن هشام: 2/98. إلا أن هذا الوجه لا يرتضيه المحتفلون بعيد الزهراء لأن مرادهم معنى آخر، ثم إن هذا الحدث لو كان عيداً يُحتفل به لاحتفلت به الزهراء (عليها السلام) نفسها في حياتها وقد تكررت ذكراه إحدى عشرة مرة إلى حين وفاتها (عليها السلام).

    ولو سرنا مع العنوان لنستنبط وجهاً مقبولاً للمناسبة بغضّ النظر عن وجهة نظرنا فإننا نقول:


    إن الظاهر من العنوان أنها فرحة فعلية عاشتها الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في حياتها ويظهر أيضاً أنها حصلت مرة واحدة ولم تتكرر لأن عنوانها (فرحة) وهو مصدر مرّة ولأنها لو تكررت لذكرها التاريخ كذكرى تستعاد في حياتها (عليها السلام) فإذن هي حصلت في السنة الأخيرة من حياتها حيث توفيت في السنة الحادية عشرة بعد أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) بأشهر وقد سجّل التاريخ فرحة للزهراء (عليها السلام) تنطبق عليها هذه الأوصاف فقد روي عن إحدى زوجات الرسول أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حين دنت منه الوفاة وأثقلته المرض همس في أذن ابنته الزهراء (عليها السلام) فبكت ثم همس أخرى فاستبشرت(رواها البخاري والترمذي في صحيحيهما، فهذه فرحة للزهراء (عليها السلام) سجلها التاريخ في آخر سنة من حياتها الشريفة لكن المشهور أن وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثامن والعشرين من صفر فتكون هذه الحادثة قبلها لا بعدها في التاسع من ربيع الأول! لكن هذا الإشكال يمكن ردّه على القول الآخر في تحديد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد التزم جماعة من العلماء منهم الكليني في الكافي بأن وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثاني عشر من ربيع الأول وعليه جرى أبناء العامة ويصادف يوم الاثنين بعد التاريخ المشهور في 28/صفر بأسبوعين بالضبط، فمن هذه الناحية –أي كون الوفاة يوم الاثنين- لا يأتي إشكال على هذا القول فيكون يوم التاسع من شهر الوفاة هو الجمعة فنصل غلى نتيجة مقبولة جداً لأن حزن الزهراء (عليها السلام) وفرحها سيكون منطقياً لأن الخسارة برحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليست بغياب شخصه فقط وإنما لوجود المؤامرة على آله وحملة رسالته بعد التي حصلت يوم الخميس والتي سمّاها عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن: (رزية يوم الخميس) فيكون هذا التطمين من أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة ضرورياً بعد أن أحست بالقلق مما حصل يوم الخميس.


    وإننا هنا لا نريد أن نغير التاريخ المشهور لوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا ندعم القول الآخر وإنما نقول من المستحسن أن نكثر المناسبات الخاصة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنحتفل في التاريخين (الثامن والعشرين من صفر والثاني عشر من ربيع الأول) خصوصاً وأن ذكرياته (صلى الله عليه وآله وسلم) قليلة في السنة لا تناسب عظيم أثره وعميم بركاته التي ننعم جميعاً بخيراته في الدنيا والآخرة كما أننا نحتفل بوفاة الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) في ثلاثة تواريخ محتملة لوفاتها (صلوات الله عليها)، وتكثير هذه المناسبات أمر مستحسن شرعاً لما فيه من نتائج إيجابية على صعيد الدين والفرد والمجتمع.



    بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة خصوصاً مع ما يصاحبه أحياناً من مخالفات لآداب أهل البيت (عليهم السلام) وتعاليمهم، ووجه تأسيسه أن الشيعة يعيشون موسماً حزيناً طيلة شهري محرم وصفر كما هو معروف ولذلك فقد حلا للبعض أن يصطنع عيداً وفرحة يعوّضون به عن فترة الحزن، ولم يكن ذلك مستساغاً مع إطلالة ربيع الأول لقرب ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن منه، فدفعوها إلى التاسع وليلبسوا عليها ثوب المشروعية بافتراض أنه يوم تنصيب الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)، وربما انضمّ إليه منشأ آخر في سنةٍ ما حيث صادف يوم النوروز بالتأريخ الميلادي (وهو 21/آذار) لأن السنين تدور وقد يتطابق اليومان ثم لما انفصلا استمر الاحتفال به كعيد مستقل للمعنى الذي ذكرناه، والذي يؤيد هذا المعنى تشابه بعض فعاليات الاحتفال بالعيدين.



    مضافاً إلى ظهور أول إشارة إليها في التاريخ في العصر البويهي حيث نقلت عن كتاب (مسارّ الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره).نسبه إليه صاحب كتاب مفاتيح الجنان وذكره في كتابه (وقائع الأيام: 222) ونسب إلى الشيخ المفيد قوله: ((وقد اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله هذا اليوم عيداً، وأمر الناس بأن يتخذوه عيداً أيضاً)).

    ونتيجة البحث: أن هذه الفرحة وهذا العيد لا أصل له وليس له وجود في عصر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وعلمائنا الأقدمين وأول ظهور للمناسبة هو في العصر البويهي إذا صحّت النسبة إلى كتاب (مسار الشيعة) للشيخ المفيد (قدس سره) ومن غير المقبول جعل فرحة للزهراء (عليها السلام) في مثل هذه الأيام التي شهدت الهجوم على دارها الشريف وجريان المظالم عليها وعلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد وفاة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفي مثل هذه الأيام كان وصول سبايا آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة المنورة بعد زيارة الأجساد الطاهرة في كربلاء يوم الأربعين.



    وهذا الموقف لا ينافي إقامة بعض المناسبات المفرحة بعد انتهاء شهر صفر كالتزويج وذكرى تنصيب الإمام الحجة (عجل الله فرجه) فإنها من سنن الله الحسنة.
    ولكن الفرح الأعظم ـ لاحظوا أحبائي ـ ولكن الفرح الأعظم والعيد الأكبر حقيقة لها ولنا ولكلّ المؤمنين هو يوم الظهور حين يَمُن الله سبحانه وتعالى على البشرية المظلومة بارتفاع الظلم وبسط العدل كما قال في الدعاء (اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تـُعِز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدُعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك
    هذا ما حصلنا عليه من خلال جولتننا في المكتبات والانترنيت وبعض المشايخ والاصدقاء نرجوا ان يكون ذو فائدة ومنفعه للجميع

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X