إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راح صفر جاء ربيع يا محمد يا شفيع..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راح صفر جاء ربيع يا محمد يا شفيع..

    راح صفر جاء ربيع يا محمد يا شفيع..

    الملايين من الناس في كل بقاع العالم قد عاشوا ذكرى واقعة الطف الاليمة وبكل تفاصيلها في أيام عاشوراء وصفر.
    والشيعة على وجه الخصوص قد تعايشوا مع هذه الذكرى، فالغالب قد تفرغ لهذه الايام أو اقتطع الوقت ليحييها على أكمل وجه ممكن، بل حتى من كان يمارس بعض الممارسات المخالفة للشرع والدين فان مجرد الدخول في ايام عاشوراء ومن بعدها صفر فانه يلتزم بتعاليم الدين القويم ويواضب على الظهور بأحسن مظهر من التأسي وتطبيق المبادئ التي من أجلها بذل نفسه الزكية سيد الشهداء عليه السلام.
    فالأغلب يعيشون هذه الأيام التديّن محاولين التقرب من الامام الحسين عليه السلام ومبادئه لأنهم يعلمون انّ ذلك فيه رضا لله تعالى ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
    ولكن ما أن تنتهي هذه الأيام إلاّ ونرى الكثير من الناس يعود الى سابق عهده كأنّ هناك رخصة قد أعطيت له بممارسة ما يحلو له بل قد يزيد عن سابق عهده باعتبار انّه كان مبتعداً عن هذه الأمور فيأتي كالعطشان متشوقاً لرشفة ماء .
    فأين تلك الأيام وما الفائدة المتحصّل منها! ألم يقرأ أو يسمع من أحد الخطباء بأنّ الحسين عِبرة وعَبرة، فأين العِبرة من واقعة الطف التي عاشها في تلك الأيام.
    أليس من المفروض أن تكون تلك الأيام إنطلاقة حقيقية له، بل قد تكون إنعطافة عن سابق عهده!
    وهل المبادئ والقيم لها وقت محدد أو لها إجازة لبعض الوقت.

    تساؤلات كثيرة تجول في البال ولا أجد لها جواباً..

    فما رأيكم أخوتي وأخواتي الأكارم في هذه الظاهرة وما هي الحلول بنظركم وما هي الارشادات التي يمكن ان تقدم الى مثل هؤلاء
    وهل يمكن أن يكون لنا دور في ذلك! وما هو ذلك الدور وكيف؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X