المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa
مشاهدة المشاركة
إنّ وصف القرآن بـ «الكريم» (بما أنّ الكرم بالنسبة لله هو: الإحسان والإنعام، ويستعمل للبشر بمعنى اتّصاف الشخص بالالاخلاق والإحسان، وبصورة عامّة فهو إشارة إلى المحاسن العظيمة/ مفردات الراغب) إشارة للجمال الظاهري للقرآن من حيث الفصاحة وبلاغة الألفاظ والجمل، وكذلك فإنّها إشارة لمحتواه الرائع، لأنّه نزل من قبل مبدأ ومنشأ كلّه كمال وجمال ولطف.
نعم، إنّ القرآن كريم وقائله كريم ومن جاء به كذلك، وأهدافه كريمة أيضاً. تفسير الأمثل - مكارم الشيرزي.
اترك تعليق: