روي عن أبي حمزة نصير الخادم قال: سمعت أبا محمد (عليه السلام) غير مرة يكلم غلمانه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك وصقالبة، فتعجبت من ذلك وقلت هذا ولد بالمدينة، ولم يظهر لاحد حتى قضى أبو الحسن ولا رآه أحد فكيف هذا ؟ احدث بهذا نفسي فأقبل (عليه السلام) علي وقال:
" إن الله بين حجته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كل شئ فهو يعرف اللغات، والانساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 50 / ص 268)
" إن الله بين حجته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كل شئ فهو يعرف اللغات، والانساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 50 / ص 268)