((الإمامُ الحَسنُ العسكري :عليه السلام: في مواجهة طغاة الوقت
وولادة الإمام المهدي:عليه السلام :تتحقق)) .
=========================== =====
بسم الله الرحمن الرحيم=========================== =====
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
لم يخلو حال كل إمام معصوم:ع: في وقته من معاصرة أحد طغاة الوقت آنذاك .
مما يجعل الحال هذا الإمام المعصوم:ع: في مركز المواجهة والإحتكاك .
فعندها عمل طاغية بنى العباس المتوكل على إستدعاء الإمام الهادي:ع: وولده العسكري:ع: من المدينة المنورة إلى سامراء ليكونوا تحت الرقابة والمتابعة .
:تذكرة الخواص: ابن الجوزي:ص361.
وبعد شهادة الإمام الهادي :ع: بقيَ الإمام العسكري:ع:
مُحاصراً في سامراء فكريا وفقهيا ومجتمعيا
من أجل فك الإرتباط بين الإمام العسكري المعصوم :ع: والأمة.
فروى علي بن جعفر الحلبي:
قال : إجتمعنا بالعسكر ، وترصَّدنا لأبي محمد العسكري:ع: يوم ركوبه
فخرج توقيعه :
ألا لا يُسلِّمنّ عليَّ أحد ، ولا يشير إليَّ بيده ، ولا يُومئ ، فإنَّكم لا تأمنون على أنفسكم :
:الخرائج والجرائح:الراوندي:ج1:ص439.
في إشارة من الإمام العسكري:ع: إلى ضرورة التحفظ الأمني على الذات والفكر الحق في ظرف المحنة والفتنة.
لذا تم زجِّه :ع: في غياهب السجون الرهيبة عدَّة مرات.
وللتخوف من ولادة الإمام المهدي:ع: من صُلب الإمام العسكري:ع:
والبحث عنه:ع:
فقال الشيخ المفيد:رحمه الله:
وكان :الإمام العسكري:ع:
قد أخفى مولده:أي مولد الإمام المهدي:ع:
وستر أمره ، لصعوبة الوقت ، وشدة طلب سلطان الزمان له:أي من بني العباس:
واجتهاده في البحث عن أمره :
الإرشاد:المفيد:ج2:ص336.
وقد ذكر المؤرخون أنّ الإمام الحسن العسكري :ع:
قد عانى من طغاة بني العباس ظلماً وعدواناً .
لاسيما ممن عاصرهم أمثال المُعتز والمُهتدي والمُعتمد.
فحبس المعتز الإمام العسكري:ع: وأصحابه
وخاصة :
أبو هاشم حبس مع أبي محمد العسكري
- عليه السلام –
كان المُعتز العباسي حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنه ثمان وخمسين و مائتين للهجرة.
:إعلام الورى بأعلام الورى: الطبرسي:ص354.
وقد فكر المعتز بن المتوكل العباسي (252:255)للهجرة.
في قتل الإمام العسكري:ع:
ويذكر المؤرخون ما نصه:
تقدَّم المعتز إلى سعيد الحاجب أنْ أخرج
أبا محمد:العسكري: إلى الكوفة ثم إضرب عنقه في الطريق .
فجاء توقيع الإمام العسكري إلى أصحابه ومواليه:
الذي سمعتموه تُكفوَنه فخُلِعَ المعتز بعد ثلاث وقُتِل . :مناقب آل أبي طالب:ابن شهر آشوب:ج3:ص531.
وحاول المهتدي بن الواثق العباسي
( 255:256)للهجرة.
أيضا قتل الإمام العسكري:ع:
فعن أحمد بن محمد قال :
كتبتُ إلى أبي محمد العسكري:عليه السلام:
حين أخذ المهتدي في قتل الموالي :
: يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا ، فقد بلغني أنه يتهددك ويقول :أي المهتدي:
:والله لأجلينهم عن جديد الأرض :
فوقَّع أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام بخطه :
ذاك:أي:تهديد المهتدي للإمام العسكري:ع: أقصر لعمره
عد من يومك هذا خمسة أيام
ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به فكان كما قال: عليه السلام:
:الكافي: الكليني :ج 1:ص510.
وكان العباسيون يُشددون على الإمام العسكري:ع: في حبسه ويُصُون سجّانيهم بالتضيق عليه .
ويذكر المؤرخون أنّ العباسيين دخلوا على صالح ابن وصيف عندما حبس أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام :
فقالوا له :
ضيِّق عليه ولا تُوسَّع :
روضة الواعظين :النيسابوري:ص248
وإنّ المعتمد بن المتوكل(256:279)للهجرة.
أيضا قد
حبسَ أبا محمد الحسن العسكري :ع:
ينابيع المودة لذوي القربى: القندوزي:ج3:ص190.
وهو الذي سمَّه في نهاية المطاف ظلما وعدوانا
ورغم محاولات العباسيين في سجن الإمام العسكري:ع: وقتله لكن ولادة الإمام محمد بن الإمام الحسن العسكري:ع: قد تحققتْ في حياته:ع:
وأفشل الله تعالى مخطط العباسين في قطع نسل الإمام العسكري:ع:
فقد رُويَ:
أنَّه خرج َمن أبي محمد العسكري: عليه السلام: توقيع : :زعموا:أي بنوالعباس:
أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كذَّبَ الله عز وجل قولهم والحمد لله :
كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق:ص407.
وفعلاً قد إجتهد بنو العباس في طلب أثرالإمام المهدي:ع: وراقبوا أمر أبيه العسكري:ع:لم يخلو حال كل إمام معصوم:ع: في وقته من معاصرة أحد طغاة الوقت آنذاك .
مما يجعل الحال هذا الإمام المعصوم:ع: في مركز المواجهة والإحتكاك .
فعندها عمل طاغية بنى العباس المتوكل على إستدعاء الإمام الهادي:ع: وولده العسكري:ع: من المدينة المنورة إلى سامراء ليكونوا تحت الرقابة والمتابعة .
:تذكرة الخواص: ابن الجوزي:ص361.
وبعد شهادة الإمام الهادي :ع: بقيَ الإمام العسكري:ع:
مُحاصراً في سامراء فكريا وفقهيا ومجتمعيا
من أجل فك الإرتباط بين الإمام العسكري المعصوم :ع: والأمة.
فروى علي بن جعفر الحلبي:
قال : إجتمعنا بالعسكر ، وترصَّدنا لأبي محمد العسكري:ع: يوم ركوبه
فخرج توقيعه :
ألا لا يُسلِّمنّ عليَّ أحد ، ولا يشير إليَّ بيده ، ولا يُومئ ، فإنَّكم لا تأمنون على أنفسكم :
:الخرائج والجرائح:الراوندي:ج1:ص439.
في إشارة من الإمام العسكري:ع: إلى ضرورة التحفظ الأمني على الذات والفكر الحق في ظرف المحنة والفتنة.
لذا تم زجِّه :ع: في غياهب السجون الرهيبة عدَّة مرات.
وللتخوف من ولادة الإمام المهدي:ع: من صُلب الإمام العسكري:ع:
والبحث عنه:ع:
فقال الشيخ المفيد:رحمه الله:
وكان :الإمام العسكري:ع:
قد أخفى مولده:أي مولد الإمام المهدي:ع:
وستر أمره ، لصعوبة الوقت ، وشدة طلب سلطان الزمان له:أي من بني العباس:
واجتهاده في البحث عن أمره :
الإرشاد:المفيد:ج2:ص336.
وقد ذكر المؤرخون أنّ الإمام الحسن العسكري :ع:
قد عانى من طغاة بني العباس ظلماً وعدواناً .
لاسيما ممن عاصرهم أمثال المُعتز والمُهتدي والمُعتمد.
فحبس المعتز الإمام العسكري:ع: وأصحابه
وخاصة :
أبو هاشم حبس مع أبي محمد العسكري
- عليه السلام –
كان المُعتز العباسي حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنه ثمان وخمسين و مائتين للهجرة.
:إعلام الورى بأعلام الورى: الطبرسي:ص354.
وقد فكر المعتز بن المتوكل العباسي (252:255)للهجرة.
في قتل الإمام العسكري:ع:
ويذكر المؤرخون ما نصه:
تقدَّم المعتز إلى سعيد الحاجب أنْ أخرج
أبا محمد:العسكري: إلى الكوفة ثم إضرب عنقه في الطريق .
فجاء توقيع الإمام العسكري إلى أصحابه ومواليه:
الذي سمعتموه تُكفوَنه فخُلِعَ المعتز بعد ثلاث وقُتِل . :مناقب آل أبي طالب:ابن شهر آشوب:ج3:ص531.
وحاول المهتدي بن الواثق العباسي
( 255:256)للهجرة.
أيضا قتل الإمام العسكري:ع:
فعن أحمد بن محمد قال :
كتبتُ إلى أبي محمد العسكري:عليه السلام:
حين أخذ المهتدي في قتل الموالي :
: يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا ، فقد بلغني أنه يتهددك ويقول :أي المهتدي:
:والله لأجلينهم عن جديد الأرض :
فوقَّع أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام بخطه :
ذاك:أي:تهديد المهتدي للإمام العسكري:ع: أقصر لعمره
عد من يومك هذا خمسة أيام
ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به فكان كما قال: عليه السلام:
:الكافي: الكليني :ج 1:ص510.
وكان العباسيون يُشددون على الإمام العسكري:ع: في حبسه ويُصُون سجّانيهم بالتضيق عليه .
ويذكر المؤرخون أنّ العباسيين دخلوا على صالح ابن وصيف عندما حبس أبو محمد الإمام العسكري:عليه السلام :
فقالوا له :
ضيِّق عليه ولا تُوسَّع :
روضة الواعظين :النيسابوري:ص248
وإنّ المعتمد بن المتوكل(256:279)للهجرة.
أيضا قد
حبسَ أبا محمد الحسن العسكري :ع:
ينابيع المودة لذوي القربى: القندوزي:ج3:ص190.
وهو الذي سمَّه في نهاية المطاف ظلما وعدوانا
ورغم محاولات العباسيين في سجن الإمام العسكري:ع: وقتله لكن ولادة الإمام محمد بن الإمام الحسن العسكري:ع: قد تحققتْ في حياته:ع:
وأفشل الله تعالى مخطط العباسين في قطع نسل الإمام العسكري:ع:
فقد رُويَ:
أنَّه خرج َمن أبي محمد العسكري: عليه السلام: توقيع : :زعموا:أي بنوالعباس:
أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كذَّبَ الله عز وجل قولهم والحمد لله :
كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق:ص407.
لمّا سمعوا أنَّ زوال ملكهم يكون على يد ولد الحسين بن علي : عليه السلام :أي الإمام المهدي:ع:
فأخفى الله تعالى أمره ، حتى لم يعرف أهله بأنّ أمه حامل
حتى أنَّ حكيمة :عمة الإمام العسكري: عليها السلام: قالت :
حين قال لها أبو محمد العسكري: عليه السلام :
: الليلة يُولَد حجة الله من نرجس
قالتْ : وما نرى بها أثر حبل ؟
فقال : ع:
سيظهر لكِ وقت الصبح
ثم لما وضِعَ :ع:
صنع الله تعالى له ما يبهت العقول ، حتى خفي على الناس أمره.
الثاقب في المناقب: ابن حمزة الطوسي :ص152.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
فأخفى الله تعالى أمره ، حتى لم يعرف أهله بأنّ أمه حامل
حتى أنَّ حكيمة :عمة الإمام العسكري: عليها السلام: قالت :
حين قال لها أبو محمد العسكري: عليه السلام :
: الليلة يُولَد حجة الله من نرجس
قالتْ : وما نرى بها أثر حبل ؟
فقال : ع:
سيظهر لكِ وقت الصبح
ثم لما وضِعَ :ع:
صنع الله تعالى له ما يبهت العقول ، حتى خفي على الناس أمره.
الثاقب في المناقب: ابن حمزة الطوسي :ص152.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .