المرأة وأدوية الأعصاب
كثيرات هنَ السيَدات اللواتي يتناولن أدوية الأعصاب، مهدئات، وأدوية ضد الإكتئابanti-depresseur.إن هذه الأدوية تهدَئ أعصاب المرأة، هذا صحيح. لكنها غالباً ما تفقدها ديناميكيَتها، وبريق عينيها فتبدو كالوردة التي ذبلت. وهذا يعود إلى الارتخاء الذي تسبَبه هذه الأدوية. تبدو المرأة من جرَاء ذلك متعبة وغير نشطة نتيجة الإفراط في تناول المهدئات (على أنواعها). أما اعتمادها لفترة طويلة فإنها قد تسبَب إرتخاء بالعضل يمكن أن يؤدي إلى ترهَل في الجسم كلَه. وهذا أمر سيء، لأننا نعرف أهمية العضلة المشدودة، فعلى السيدة محاربة الترهل لأنه العدوَ الأول لجمالها.
هناك أمر مهم بهذا الخصوص، أن هذه الادوية هي مسؤولة مباشرة عن الحبوب التي تظهر على وجهك فجأة في سن متقدَمة.
فإذا لم تكوني فعلاً بحاجة إلى هذه الأدوية، في حال المعاناة من مرض نفسي شخَصه طبيب، أخرجيها من حياتك تدريجياً.
يمكنك اللجوء إلى طبيب أعشاب أو الاستعانة بأخصائي نفسي للتخلَص من الدوَامه قبل أن يصبح تناولك للمهدئات إدماناً.
حاولي بكل قواك تبديل الحبوب بأمور مفيدة مثل الرياضة، ممارسة هواية ما، الاعتناء ببشرتك
اوقراءة القرأن اوزيارة الاهل او الاصدقاء اوزيارة العتبات المقدسة مثل زيارة الامام الحسين (ع) وهو طبيب كل العلل ...
ومن الله الشفاء