سيف الشيطان يعبد الشيطان

[سيد جلال الحسيني]

ان من العجائب حينما ترى احدا يسال عن السبيل والسبيل واضح امامه

تمسك بيده وتجعله على السبيل وهو يركض وراء الغي والضلال

يكفي لمعرفة الحق المطالعة الدقيقة وبتدبر قضية خالد بن الوليد سيف الشيطان وعابده مع المظلوم شهيد الولاية لامير المؤمنين عليه السلام مالك بن نويرة روحي فداه ورضوان الله تعالى عليه .

حتى ان عمر- لأحن بينهما - اعترض عليه قتل النفس المحرمة وهو مالك الشهيد المظلوم وزناه بزوجته باقسى قساوة

بالله عليك هل سمعت بهذه القساوة من البربر الخارجين عن الدين
ان انسانا يقتل وفي نفس الليلة يزنى باهله

يا لله
واخجلتاه
وا حياءاه

لا اعلم هل تتصور المنظر

لا اعلم هل تقف لحظات لاحترام دم هذا المظلوم وترسم امامك هذه الوحشية

يقتله بدون ذنب ثم يعرس على اهله

نتمنى ان لا يسمع بهذا اليهود والنصارى فانها افضل موقع ووقت ومقام ليشمت بنا اعداء القرآن الكريم

هذا هو سيف الشيطان اللئيم

اعرف يا قرائي الكرام انكم تعلمون بهذه القصة الفاجعة والمحنة المهلكة لكن اريد ان اعيد تسليط الضوء من جديد على هذا الهتاك اللعين
والفاجر الذي يخجل الخبث منه وتاباه القذارة .
الى الحلقة الجديدة وسيف الشيطان

[سيد جلال الحسيني]

سيف الشيطان يعبد الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين

ان هناك قضايا في التاريخ يتحير اللبيب ذو الروح الايمانية ؛ أيقرءها ام يعرض عنها؟!
لان بقرءتها يتمزق القلب وتتقطع الاحشاء وبتركها وعدم العلم بها يبقى الجهل كامنا في النفس وتقل البراءة من اعداء الله

حينما نراجع ملفاتنا في ذكرياتنا عن كثير من العناوين واصحابها نجد ان الشهرة والعقل الجمعي الباطل لابدٌ وراءها ويدفع بها نحو العقول الهامدة .

فكم من شهرة لا اصل لها وكم من مشهور بالجلال وهو شيخ في الضلال .

فهل راجعنا ما في عقولنا وانفسنا لنميز الخبيث من الطيب ونضرب بارجلنا كل شهرة لا اساس لها وكل ضال متجلل بهالة من ظلام الجهل .

لو راجعنا التاريخ لوجدنا اهل الحق قد ظلمهم المدعين الانتماء لهم قبل من عاداهم .

لو اعتقدنا بان العدالة لا يمكن معرفتها الا بالمعاشرة - لان الانسان له حالات من فقر وغناء وغضب ورضا وفي كل حالة هو في شان والعدالة تبرز من بين هذه الامواج ولذلك على الانبياء المشي بين عموم الناس بالاسواق – لشع لنا الحق وبان لنا الطريق .

هاك مثالا حيا وهو من سمّوه ظلما بسيف الله المسلول وهو سيف من سيوف الشيطان ؛
عبد الشيطان ومات وهو محتضا له ومعتكفا عليه
يتبع