يقول ابو الاسود في مدحه لال الرسول صلى الله عليه و اله و سلم مخاطبا بني قشير :
يقول الأرذلون بنو قشير
طوال الدهر لا تنسى عليّاً
فقلت لهم وكيف يكون تركي
من الأعمال ما يقضي عليّا
أحبُّ محمّداً حبّاً شديداً
وعباساً وحمزة والوصيّا
وجعفر إنَّ جعفر خير سبط
شهيداً في الجنانِ مهاجريّا
بَنُو عَمّ النَبي وأقربوه
أحَبّ الناس كُلّهم إليّا
فأن يكُ حُبّهم رشداً أصبهُ
وفيهِم أسوةُ إن كان غَيّا
فكمْ رُشداً أصبتُ وحزتُ مجداً
تقاصرَ دونهُ هامُ الثريّا
هم أَهلُ النَصيحة من لدُنّي
وأهل مَوَدّتي ما دُمتُ حَيّا
هو أعطيتهُ لَمّا استدارتْ
رَحى الاسلام لم يعدلِ سويّا
أحِبّهُم لحبِ الله حتّى
أجِيءُ إذا بعثتُ على هويّا
رأيتُ الله خالقَ كلَّ شيء
هداهُم واجْتَبَى منهم نَبيّا
ولم يخصص بها أحدٌ سِواهم
هنيئاً ما اصطفاهُ لهمْ مريّا
هُمُ واسوا رسولَ اللهِ حتّى
تَربّع أمرُهُ أمراً قويّا
وما أنسى الذي لاقى حسين
ولا حسن بأهونهم عليّا
طوال الدهر لا تنسى عليّاً
فقلت لهم وكيف يكون تركي
من الأعمال ما يقضي عليّا
أحبُّ محمّداً حبّاً شديداً
وعباساً وحمزة والوصيّا
وجعفر إنَّ جعفر خير سبط
شهيداً في الجنانِ مهاجريّا
بَنُو عَمّ النَبي وأقربوه
أحَبّ الناس كُلّهم إليّا
فأن يكُ حُبّهم رشداً أصبهُ
وفيهِم أسوةُ إن كان غَيّا
فكمْ رُشداً أصبتُ وحزتُ مجداً
تقاصرَ دونهُ هامُ الثريّا
هم أَهلُ النَصيحة من لدُنّي
وأهل مَوَدّتي ما دُمتُ حَيّا
هو أعطيتهُ لَمّا استدارتْ
رَحى الاسلام لم يعدلِ سويّا
أحِبّهُم لحبِ الله حتّى
أجِيءُ إذا بعثتُ على هويّا
رأيتُ الله خالقَ كلَّ شيء
هداهُم واجْتَبَى منهم نَبيّا
ولم يخصص بها أحدٌ سِواهم
هنيئاً ما اصطفاهُ لهمْ مريّا
هُمُ واسوا رسولَ اللهِ حتّى
تَربّع أمرُهُ أمراً قويّا
وما أنسى الذي لاقى حسين
ولا حسن بأهونهم عليّا