هو اسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري ، ولد بعمان في سنة ( 105 هـ ) .
كان ابواه من المعادين لاهل البيت عليهم السلام ففي يوم من الايام سمعهما يسبان امير المؤمنين عليه السلام بعد صلاة الفجر فقال :
لعن اللهُ والدّيَّ جميعاً *** ثمّ أصلاهما عذابَ الجحيمِ
حَكما غُدوةً كما صليّا الفج *** ر بلعن الوصي بابِ العلومِ
فهجرهما و ذهب الى البصرة بعد ذلك الى الكوفة و اصبح من اصحاب الامام الصادق عليه السلام ( ومن أئمّة اللغة والأدب، والمتبحّرين في علم التفسير والفقه والفضائل، ومن خبراء وقائع العرب وأيّامهم وأنسابهم ومحاسنهم ومساويهم، بالإضافة إلى ذلك كلّه وقوفه التام على التاريخ العام، وتاريخ الإسلام بالخصوص ) و كان ذو تعصب شديد لاهل البيت عليهم السلام و في شعره اكثر في مدحهم و ذم غيرهم .
لقد مدحه الامام الصادق عليه السلام في عدة مواقف و المثال على ذلك قال له عليه السلام سمّتك أُمّك سيّداً ووفّقت في ذلك، أنت سيّد الشعراء ) و ايضا قال عليه السلام : (يا سيّد، قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك، ويدخلك جنّته التي وعد أوليائه) .
من اشعاره الولائية يقول السيد بحق غدير خم :
تُوفّي(رضي الله عنه) بين عام 171ﻫ ـ179ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن في جُنينة ـ الجُنينة تصغير الجنّة، وهي الحديقة والبستان ـ ناحية من الكرخ. هنيئا له و لكل من والى اهل البيت عليهم السلام و مات في حبهم شهيدا .
كان ابواه من المعادين لاهل البيت عليهم السلام ففي يوم من الايام سمعهما يسبان امير المؤمنين عليه السلام بعد صلاة الفجر فقال :
لعن اللهُ والدّيَّ جميعاً *** ثمّ أصلاهما عذابَ الجحيمِ
حَكما غُدوةً كما صليّا الفج *** ر بلعن الوصي بابِ العلومِ
فهجرهما و ذهب الى البصرة بعد ذلك الى الكوفة و اصبح من اصحاب الامام الصادق عليه السلام ( ومن أئمّة اللغة والأدب، والمتبحّرين في علم التفسير والفقه والفضائل، ومن خبراء وقائع العرب وأيّامهم وأنسابهم ومحاسنهم ومساويهم، بالإضافة إلى ذلك كلّه وقوفه التام على التاريخ العام، وتاريخ الإسلام بالخصوص ) و كان ذو تعصب شديد لاهل البيت عليهم السلام و في شعره اكثر في مدحهم و ذم غيرهم .
لقد مدحه الامام الصادق عليه السلام في عدة مواقف و المثال على ذلك قال له عليه السلام سمّتك أُمّك سيّداً ووفّقت في ذلك، أنت سيّد الشعراء ) و ايضا قال عليه السلام : (يا سيّد، قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك، ويدخلك جنّته التي وعد أوليائه) .
من اشعاره الولائية يقول السيد بحق غدير خم :
لذلك ما اختاره ربه * لخير الأنام وصيا ظهيرا
فقام بخم بحيث الغدير * وحط الرحال وعاف المسيرا
وقم له الدوح ثم ارتقى * على منبر كان رحلا وكورا
ونادى ضحى باجتماع الحجيج * فجاءوا إليه صغيرا كبيرا
فقال وفي كفه حيدر * يليح إليه مبينا مشيرا
: ألا؟ إن من أنا مولى له * فمولاه هذا قضا لن يجورا
فهل أنا بلغت؟ قالوا: نعم * فقال: اشهدوا غيبا أو حضورا
يبلغ حاضركم غائبا * وأشهد ربي السميع البصيرا
فقوموا بأمر مليك السما * يبايعه كل عليه أميرا
فقاموا لبيعته صافقين * أكفا فأوجس منهم نكيرا
فقال: إلهي؟ وال الولي * وعاد العدو له والكفورا
وكن خاذلا للأولى يخذلون * وكن للأولى ينصرون نصيرا
فكيف ترى دعوة المصطفى * مجابا بها أم هباء نثيرا؟
أحبك يا ثاني المصطفى * ومن أشهد الناس فيه الغديرا
فقام بخم بحيث الغدير * وحط الرحال وعاف المسيرا
وقم له الدوح ثم ارتقى * على منبر كان رحلا وكورا
ونادى ضحى باجتماع الحجيج * فجاءوا إليه صغيرا كبيرا
فقال وفي كفه حيدر * يليح إليه مبينا مشيرا
: ألا؟ إن من أنا مولى له * فمولاه هذا قضا لن يجورا
فهل أنا بلغت؟ قالوا: نعم * فقال: اشهدوا غيبا أو حضورا
يبلغ حاضركم غائبا * وأشهد ربي السميع البصيرا
فقوموا بأمر مليك السما * يبايعه كل عليه أميرا
فقاموا لبيعته صافقين * أكفا فأوجس منهم نكيرا
فقال: إلهي؟ وال الولي * وعاد العدو له والكفورا
وكن خاذلا للأولى يخذلون * وكن للأولى ينصرون نصيرا
فكيف ترى دعوة المصطفى * مجابا بها أم هباء نثيرا؟
أحبك يا ثاني المصطفى * ومن أشهد الناس فيه الغديرا
تُوفّي(رضي الله عنه) بين عام 171ﻫ ـ179ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن في جُنينة ـ الجُنينة تصغير الجنّة، وهي الحديقة والبستان ـ ناحية من الكرخ. هنيئا له و لكل من والى اهل البيت عليهم السلام و مات في حبهم شهيدا .