بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام علي سيرجع إلى الدنيا ؛ بإسناد سني صحيح
أخرج ابن أبي عاصم الشيباني (287هـ) في كتابه ( الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 1: 141 ، رقم : 168. دار الراية ، الرياض . ت : باسم الجوابرة ) قال ما نصّه :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا وكيع، عن بسام، عن أبي الطفيل، عن علي رضي الله عنه، قال : كان ذو القرنين عبداً صالحاً نصح الله عز وجل فنصحه فضرب على قرنه الأيمن فمات فأحياه الله عز وجل، ثمّ ضرب على قرنه الأيسر فمات فأحياه الله عز وجل ، وفيكم مثله .
وأخرجه ابن أبي عاصم في كتابه (السنة لابن أبي عاصم (ت : الألباني) 2 : 597 ، رقم : 1318. المكتب الإسلامي بيروت ) به مثله .
إسناده صحيح ، رجاله رجال الشيخين سوى بسام الصيرفي ، وهو ثقة صالح لم يطعن فيه من أحد ؛ وثقه ابن معين وابن أبي نمير والذهبي والحاكم في قوله : من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه . وقال أبو حاتم : لا بأس به صالح الحديث . وقال أحمد بن حنبل : لا بأس به . وقال ابن حجر : صدوق .
والحديث ظاهر في الرجعة ؛ فقول الأمير عليه السلام : وفيكم مثله ؛ أي في الضرب على القرن أي الرأس أولاً ، وفي الإحياء بعد الإماتة ثانياً ، وقال بعض أهل السنّة : إنما المثلية بين علي وذي القرنين في خصوص الضرب على القرن فقط ، ويردّه أنّ هذا من التخصيص بلا مخصص ، وهو باطل إجماعاً ؛ لحجيّة الإطلاق .
وبعض أهل السنّة لما لم يجد بدّاً من ردّ الحديث لصحّة الإسناد أولا ، ولحجية الإطلاق ثانياً ، استروح فقال : منكر . فأراح نفسه .
"" والأمير علي عليه السلام عنى نفسه في قوله : وفيكم مثله ..
قال الإمام ابن الجوزي 597 هـ (في غريب الحديث 2 : 238) ما نصه :
وذَكَرَ عليٌّ عليه السلام ذا القرنين وقال : فيكم مثله وإنما عنى نفسه؛ لأنه ضرب ضربة في الحرب وضربه ابن ملجم . وقال له رسول الله : إنّك ذو قرنيها .اهـ
الإمام علي سيرجع إلى الدنيا ؛ بإسناد سني صحيح
أخرج ابن أبي عاصم الشيباني (287هـ) في كتابه ( الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 1: 141 ، رقم : 168. دار الراية ، الرياض . ت : باسم الجوابرة ) قال ما نصّه :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا وكيع، عن بسام، عن أبي الطفيل، عن علي رضي الله عنه، قال : كان ذو القرنين عبداً صالحاً نصح الله عز وجل فنصحه فضرب على قرنه الأيمن فمات فأحياه الله عز وجل، ثمّ ضرب على قرنه الأيسر فمات فأحياه الله عز وجل ، وفيكم مثله .
وأخرجه ابن أبي عاصم في كتابه (السنة لابن أبي عاصم (ت : الألباني) 2 : 597 ، رقم : 1318. المكتب الإسلامي بيروت ) به مثله .
إسناده صحيح ، رجاله رجال الشيخين سوى بسام الصيرفي ، وهو ثقة صالح لم يطعن فيه من أحد ؛ وثقه ابن معين وابن أبي نمير والذهبي والحاكم في قوله : من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه . وقال أبو حاتم : لا بأس به صالح الحديث . وقال أحمد بن حنبل : لا بأس به . وقال ابن حجر : صدوق .
والحديث ظاهر في الرجعة ؛ فقول الأمير عليه السلام : وفيكم مثله ؛ أي في الضرب على القرن أي الرأس أولاً ، وفي الإحياء بعد الإماتة ثانياً ، وقال بعض أهل السنّة : إنما المثلية بين علي وذي القرنين في خصوص الضرب على القرن فقط ، ويردّه أنّ هذا من التخصيص بلا مخصص ، وهو باطل إجماعاً ؛ لحجيّة الإطلاق .
وبعض أهل السنّة لما لم يجد بدّاً من ردّ الحديث لصحّة الإسناد أولا ، ولحجية الإطلاق ثانياً ، استروح فقال : منكر . فأراح نفسه .
"" والأمير علي عليه السلام عنى نفسه في قوله : وفيكم مثله ..
قال الإمام ابن الجوزي 597 هـ (في غريب الحديث 2 : 238) ما نصه :
وذَكَرَ عليٌّ عليه السلام ذا القرنين وقال : فيكم مثله وإنما عنى نفسه؛ لأنه ضرب ضربة في الحرب وضربه ابن ملجم . وقال له رسول الله : إنّك ذو قرنيها .اهـ