إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اروع الحكم المختارة من نهج البلاغة ( متجدد )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الحكمة العاشرة : ( اذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر )

    المصدر : نهج البلاغة الحكمة رقم 13

    من وجوه الاستفادة من الحكمة :

    الحكمة تبين في الحقيقة قاعدة ومبدأ قرآني وهذا هو ديدن عدل القرآن امير المؤمنين عليه السلام وهذا المبدأ هو :
    ان ملاك ديمومة النعم وكثرتها وتواليها على الانسان مرهون بشكر النعم فبشكر تدوم النعم ..
    قال تعالى : {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7]

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #12
      الحكمة الحادية عشر : ( اقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر الا ويد الله بيده يرفعه )

      المصدر : نهج البلاغة : رقم الحكمة 20

      من وجوه الاستفادة من الحكمة :

      ربما اشترى صاحب المروءة شيئا منك وندم بعد ذلك على شرائه لإي سبب كان الندم وطلب منك ان تقيله وتفسخ عقد البيع .. فهل ستقبل منه ذلك ؟
      الإمام عليه السلام يرغبنا في ان نقيل صاحب المروءة لإن الله تعالى معه وسيرفع عنه هذه العثرة فلو اقلناه فسنكون بذلك قد سجلنا موقفا معه لن ينساه لنا بالطبع مادام صاحب مروءة ..

      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #13
        الحكمة الثانية عشر : ( امش بدائك ما مشى بك )

        المصدر : النهج حكمة رقم 26

        من وجوه الاستفادة من الحكمة :

        يا لها من حكمة طبيب الاطباء ..وحكيم الحكماء سلام الله عليك يا حبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا . لا تنقطع عن اعطاء الحكم في كل شيء ، بل انت حكمة تمشي على الارض .. في الحكمة اعلاه كان الامام عليه السلام يريد ان تقول : إن اصابك مرض فإنت بين حالين معه لا ثالث لهما :
        الاولى : ان يوقعك صريعا في الفراش بحيث يصعب عليك مدوامة الحركة وممارسة مهامك الاعتيادية .. فهنا استجب لما يمليه عليك مرضك ولا تضغط على نفسك ..
        الثانية : ان يكون المرض طفيفا وسهل التحمل بحيث يمكنك من مواصلة عملك مع ما انت عليه من مرض فلا محذور في ذلك .. فاذا اشتد فيدخل في الحالة الاولى واذا رجع سهل التحمل يدخل في الثانية وهكذا .. فامش به ما مشى بك ..
        وبطبيعة الحال اذا كانت الحالة الثانية هي الحالة الفعلية فلا يعلم احد بمرضك غيرك فحينئذ تكون المصداق الثاني من المصاديق الثلاثة التي هي من كنوز الوارردة في الحديث التالي :
        ( من كنوز البر كتمان الصدقة والمرض والمصيبة )

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #14
          الحكمة الثالثة عشر : ( احذروا صولة الكريم اذا جاع واللئيم اذا شبع )

          المصدر : النهج حكمة رقم 49

          من وجوه الاستفادة من الحكمة :

          ربما يطرأ على البال سؤال وجيه وهو :
          الحذر من شبع اللئيم واضح معلوم لانه موجب لاستمراره على اللؤم ان لم يكن مشجعا له على طبعه السقيم ولكن التحذير من جوع الكريم غير واضح خصوصا وان الكريم كريم جاع او شبع فلا يعقل من الانسان اذا كان كريم الطباع ان يثور لشهوة الاكل ؟
          الجواب : هذا السؤال وجيه جدا اذا ماكان المراد هو المعنى المتبادر من الجوع ولكنه غير مقصود وهنا تتضح اهمية البحث عن الاوجه البلاغية في كلام امير البلاغة سلام الله عليه .. اذن ماهو المقصود ؟
          المقصود هو الكناية عن حاجة الكريم الملحة والشديدة لان ذلك مما يوجب ثوران نفسه الابية لان معنى الكريم هو صاحب النفس الشريفة العفيفة الابية ..

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #15
            الحكمة الرابعة عشر : ( فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه )

            المصدر : النهج : 32

            من وجوه الاستفادة من الحكمة :

            هناك قاعدة يذكرها الفلاسفة الا وهي :

            ان العلة متقدمة على معلولها وبالتلي فهي اقوى من معلولها ....فلو اردنا ان نطبق هذه القاعدة على فاعل الخير والشر فتكون الحكمة مع برهانها بالشكل الاتي :
            اولا : فاعل الخير علة للخير وفاعل الشر علة للشر ..
            ثانيا : العلة اقوى ومتقدمة على معلولها ..
            ففاعل الخير اقوى في الخير من الخير .. وفاعل الشر اقوى في الشر من الشر ..بمعنى اخر .. ان خيرية صاحب الخير وشرية صاحب الشر اقوى من نفس الخير والشر الذي يصدر منهما ..

            [
            الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
            ]

            { نهج البلاغة }



            تعليق


            • #16
              الحكمة الخامسة عشر : ( لا قربة بالنوافل اذا اضرت بالفرائض )
              المصدر : الحكمة رقم : 39 من النهج

              من وجوه الاستفادة من الحكمة :

              الحكمة واضحة من حيث المفهوم وهي انها تشير الى قانون " تقديم الاهم على المهم " او ما يعرف بنظام ترتيب الاولويات .. ولكن ثمة استفادة اخرى يمكن ان نستفيدها بان نطبقها على واقعنا الفعلي ..
              نرى في المواسم الدينية بعض الناس وللاسف يقدمون اللطم مثلا على الصلاة او يطبخون او ينفقون للطبق ولكنهم لم يخمسوا ولم يعرفوا شيئا مارسوه اسمه الخمس فهل يا ترى اضرت والحال هذه النوافل بالفرائض ام لم تضر ..؟! بطبيعة الحال ما دامت اضرت النوافل بالفرائض فكيف تتصور القربة وملاك القربة امتثال اوامر الله سبحانه وتعالى ..

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #17
                الحكمة السادسة عشر : ( لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه )

                المصدر : النهج حكمة رقم 40

                من وجوه الاستفادة من الحكمة :

                قال الرضي معلقا على الحكمة ما هذا نصه " وهذا من المعاني العجيبة الشريفةوالمراد به ان العاقل لا يطلق لسانه الا بعد مشاورة الروية ومؤامرة الفكرة والاحمق تسبق حذفات لسانه وفلتات كلامه مراجعة فكره ومماخضة رأيه ، فكأن لسان العاقل تابع لقلبه وكأن قلب الاحمق تابع للسانه " إهـ وهو كما افاد رحمة الله عليه ..

                [
                الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                ]

                { نهج البلاغة }



                تعليق


                • #18
                  الحكمة السابعة عشر : ( سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك )

                  المصدر : النهج حكمة رقم 46

                  من وجوه الاستفادة من الحكمة :

                  ما اعجب هذه الحكمة ؟!! سبحان الله .. تاملوا احبتي الحكمة تعالج حالة ومنهج خاطئ قد يقع فيه الكثير منا وحاصله : اننا في كثير من الاحيان نلاحظ ونجعل العبرة بالنتائج ولا نلاحظ المناشئ و الاسباب ..
                  مع ان الصحيح هو العكس كما هو ظاهر لمن تأمل في الحكمة اعلاه فانها تقرر لنا ملاحظة ما وراء النتيجة والظاهرة السلبية او الايجابية ومن هنا نقول .. اننا ان سائتنا السيئة والخطيئة فان هذا من آيات طهارة النفس ونظافتها في حين ان العجب بالحسنة والفعل الجميل ظاهرة تستحق منا ان نقف عندها ونعالجها ..
                  ولو اردنا اجمال معنى الحكمة فنقول : السيئة التي يتلوها ندم وتوبة خير من الحسنة التي يتلوها عجب والسبب هو : ان الندم سيمحوها بينما العجب الذي يعقب الفعل الحسن عموما والحسنة خصوصا سيكون لها انعكاسان سلبيان : احدهما ان الحسنة ستتهالك وتحبط بسبب العجب وثانيهما انه سيترك انطباعا في النفس وبذرة سيئة ربما تنمو في المستقبل لا سامح الله .. ويمكنك ان تبطق ذلك على اعمالك عموما ومشاركاتك في المنتديات خصوصا .. فيمكننا ان نقول : مشاركة سيئة تسوءك خير من مشاركة جيدة تعجبك لان الاولى ستزيد ايضا من قابلياتك وتصحح لك خطأ لن تقع فيه مستقبلا بخلاف الثانية فانها قد تكون سببا في تراجعك او على اقل تقدير تجعلك في نفس المكان بلا تقدم ولا ابداع .. ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 23-04-2012, 08:57 PM.

                  [
                  الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                  ]

                  { نهج البلاغة }



                  تعليق


                  • #19
                    الحكمة الثامنة عشر : ( قلوب الرجال وحشية فمن تألفها اقبلت عليه )

                    المصدر : النهج حكمة رقم 50

                    من وجوه الاستفادة من الحكمة :

                    الاصالة والاكتساب والطبع والتطبع .. موضوعات بحثها المعاصرون كثيرا وهي تختلف باختلاف متعلقاتها فلو سالنا هل الشرك هو الاصيل الذي تقتضيه فطرة الانسان وطبعه والتوحيد هو الصفة المكتسبة التي يحتاج الى الانسان للاتصاف بها الى تطبع ام بالعكس ؟ الجواب : فطرة الله التي فطر الناس عليها والفطرة هي للتوحيد اذ كل مولود يولد على الفطرة وابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه .. من هذا المثال ننطلق الى سؤال اخر .. الالفة والوحشية ايضا صفتان من الصفات المتضادة والمتنافرة فايهما هو الاصيل فينا معاشر الرجال ؟
                    الجواب : الاصالة للوحشية وعليه اذا اردنا ان نتألف قلب رجل فعلينا ان نتوسل باسباب الالفة والتقرب لاخراجها من ذلك الاصل .. ومن هنا ورد عندنا ان القلوب جبلت على حب من احسن اليها وبغض من اساء اليها .. والحاصل ان قلب الرجل بين حالات ثلاث :
                    1ـ ان يُحسن اليه ويلقى اليه اسباب الالفة من سلام او ابتسامة او كلمة طيبة او ما اشبه فهي ستألف من احسن اليها وتخرج من الوحشية .
                    2ـ ان يُساء اليها فستزيد رسوخا في الوحشية اكثر فاكثر ولا نلاقي والحالة هذه الا الاساءة منها لانه كما يقال ـ سيزداد الطين بلة ـ ففوق طبعها الوحشي تزداد وحشية بسبب اسائتنا لها ..
                    3ـ ان تترك ولا يُحسن لها ولا يُساء اليها .. فإلى اي القبيلين تميل هل تميل الى الالفة ام الى الوحشية ؟ بمعنى هل الاصالة في نفس الرجل للوحشية ام للألفة فهل طبعها الوحشية والالفة صفة مكتسبة تتبع عليها ام بالعكس ؟
                    الجواب : في الحكمة التي قطعت به جهيزة قول كل خطيب .. فقلوب الرجال وحشية فالنتألفها ونقبل عليها بإحساننا لها حتى تقبل علينا وتألفنا ..

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق


                    • #20
                      الحكمة التاسعة عشر : ( الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة )

                      المصدر : النهج حكمة رقم : 56

                      من وجوه الاستفادة من الحكمة :

                      في الحكمة استعارة وهي في اطلاق " الوطن " على ـ الغنى خارج البلد ـ وكذلك في اطلاق " الغربة " داخل الوطن " ومن اراد فهم معنى الاستعارة فعليه بموضوعنا الذي عقدناه في المنتدى بعنوان مفاتيح بلاغية لفهم ما انغلق علينا في نهج البلاغة " فراجع ثمة ..
                      الموضوع في الرابط ادناه ..


                      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 25-04-2012, 08:47 PM.

                      [
                      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                      ]

                      { نهج البلاغة }



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X