بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام علي عليه السلام في اخر لحظه من حياته ( فزت ورب الكعبه)
قال الامام علي عليه السلام في اخر لحظه من حياته ( فزت ورب الكعبه)
هل كان علي أسعد أنسان أو اتعس أنسان ؟.
هنا مقياسان:
فتاره نقيس عليا بمقياس الدنيا واخرى نقيس عليا بمقاييس الله سبحانه وتعالى ...
لو كان كان قد عمل كل عمله للدنيا , لنفسه, فهو أتعس أنسان ..... ومن أتعس من علي عليه السلام الذي بنى كل مابنى ,واقام كل ماأقام من صرح ثم حرم كل هذا البناء ومن كل هذه الصروح .هذا الاسلام الشامخ العظيم الذي يأكل الدنيا شرقا وغرباهذا الاسلام الذي بني بدم علي عليه السلام بني بخفقات قلب علي عليه السلام ..بني بالام علي , بني بنار علي
اذن فعلي كان هو المضحي دائما في سبيل هذا البناء هو الشخص الذي أعطى ولم يبخل الذي ضحى ولم يتردد الذي كان يضع دمه على كفه في كل غزوه في كل معركه في كل تصعيد جديد لهذا العمل الاسلامي الراسخ العظيم لكن ماذا حصل علي عليه السلام من كل هذا البناء في مقاييس الدنيا اذا اعتمدنا مقاييس الدنيا ؟لوكان علي يعمل لنفسه,,, فماذا حصل علي عليه السلام من كل هذه التضحيات ؟ماذا حصل ؟ غير الحرمان الطويل الطويل , غير الاقصاءعن حقه الطبيعي
معاويه بن ابي سفيان هو الذي كان يقول لمحمد بن ابي بكر ,, كان علي كلنجم في السماء في ايام رسول الله ولكن أباك وفاروقه قد ابتزا حقه واخذا أمره ..
.اذن علي عليه السلام حينما واجهه ابن ملجم بتلك الضربه القاتله على رأسه الشريف كان ماضيه كله ماضي حرمان والم وخساره بالرغم من كل هذا قال عليه السلام (( فزت ورب الكعبه))حينما ادرك انها اللحظه الاخيره وانه انتهى خط جهاده وهو في قمه جهاده وهو في قمه صلاته وعبادته قال فزت ورب الكعبه لانه لم يكن انسان الدنياولو كان انسان الدنيا كان اتعس انسان على الاطلاق لوكان انسان الدنيا لكان قلبه يتفجر الما وكان قلبه يتفجر حسرهولكنه لم يكن انسان الدنياهذا الرجل العظيم كان اسعد انسان لانه كان يعيش لهدفه
نحن يجب ات نستشعر دائما ان السعاده في عمل العامل لاتنبع من المكاسب لاننا لو قيمناه على هذا الاساس فقد يكون حظنا كحظ هذا الامام الذي بنى اسلاما ووجه امه ثم انقلبت عليه الامه لتلعنه على المنابر الف شهر.ونحن يجب ان لانجعل مقياس السعاده هو المكاسب والفوائد وانما رضى الله سبحانه ونعالى وانما حقانيه هذا العمل كون هذا العمل حقا وكفى وحينئذا سوف نكون سغداء سواء اثر عملنا أو لم يؤثر سواء قدر الناس عملنا ام لم يقدروا على أي حال سوف نستقبل الله تعالى ونحن سعداء لاننا ادينا حقنا وواجبناوهناك من لايغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها لئن ضيع هؤلاء السعاده ولئن ضيعوا فهمهم ,, ولئن استولى عليهم الغباء فخلطوا بين علي عليه السلام ومعاويه لئن انصرفوا عن علي عليه السلام وهم في قمه الحاجه اليه فهناك من لا يختلط عليه الحال من ان يميز بين علي عليه السلام وبين أي شخص اخر هناك من أعطى لعلي عليه السلام نتيجه لعمل واحد من أعماله مثل عباده الثقلين .ذاك هو الحق وتلك هي السعاده.اللهم احشرنا معه واجعلنا من شيعته والمترسمين خطاه والحمد لله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هذا الموضوع جزء من محاظره لايه الله السيد الشهيد محمد باقر الصدر
منقوله من كتاب
اهل البيت تنوع ادوار ووحده هدف
الشهيد السيد محمد باقر الصدر
تخقيق عبد الرزاق الصالحي .
فتاره نقيس عليا بمقياس الدنيا واخرى نقيس عليا بمقاييس الله سبحانه وتعالى ...
لو كان كان قد عمل كل عمله للدنيا , لنفسه, فهو أتعس أنسان ..... ومن أتعس من علي عليه السلام الذي بنى كل مابنى ,واقام كل ماأقام من صرح ثم حرم كل هذا البناء ومن كل هذه الصروح .هذا الاسلام الشامخ العظيم الذي يأكل الدنيا شرقا وغرباهذا الاسلام الذي بني بدم علي عليه السلام بني بخفقات قلب علي عليه السلام ..بني بالام علي , بني بنار علي
اذن فعلي كان هو المضحي دائما في سبيل هذا البناء هو الشخص الذي أعطى ولم يبخل الذي ضحى ولم يتردد الذي كان يضع دمه على كفه في كل غزوه في كل معركه في كل تصعيد جديد لهذا العمل الاسلامي الراسخ العظيم لكن ماذا حصل علي عليه السلام من كل هذا البناء في مقاييس الدنيا اذا اعتمدنا مقاييس الدنيا ؟لوكان علي يعمل لنفسه,,, فماذا حصل علي عليه السلام من كل هذه التضحيات ؟ماذا حصل ؟ غير الحرمان الطويل الطويل , غير الاقصاءعن حقه الطبيعي
معاويه بن ابي سفيان هو الذي كان يقول لمحمد بن ابي بكر ,, كان علي كلنجم في السماء في ايام رسول الله ولكن أباك وفاروقه قد ابتزا حقه واخذا أمره ..
.اذن علي عليه السلام حينما واجهه ابن ملجم بتلك الضربه القاتله على رأسه الشريف كان ماضيه كله ماضي حرمان والم وخساره بالرغم من كل هذا قال عليه السلام (( فزت ورب الكعبه))حينما ادرك انها اللحظه الاخيره وانه انتهى خط جهاده وهو في قمه جهاده وهو في قمه صلاته وعبادته قال فزت ورب الكعبه لانه لم يكن انسان الدنياولو كان انسان الدنيا كان اتعس انسان على الاطلاق لوكان انسان الدنيا لكان قلبه يتفجر الما وكان قلبه يتفجر حسرهولكنه لم يكن انسان الدنياهذا الرجل العظيم كان اسعد انسان لانه كان يعيش لهدفه
نحن يجب ات نستشعر دائما ان السعاده في عمل العامل لاتنبع من المكاسب لاننا لو قيمناه على هذا الاساس فقد يكون حظنا كحظ هذا الامام الذي بنى اسلاما ووجه امه ثم انقلبت عليه الامه لتلعنه على المنابر الف شهر.ونحن يجب ان لانجعل مقياس السعاده هو المكاسب والفوائد وانما رضى الله سبحانه ونعالى وانما حقانيه هذا العمل كون هذا العمل حقا وكفى وحينئذا سوف نكون سغداء سواء اثر عملنا أو لم يؤثر سواء قدر الناس عملنا ام لم يقدروا على أي حال سوف نستقبل الله تعالى ونحن سعداء لاننا ادينا حقنا وواجبناوهناك من لايغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها لئن ضيع هؤلاء السعاده ولئن ضيعوا فهمهم ,, ولئن استولى عليهم الغباء فخلطوا بين علي عليه السلام ومعاويه لئن انصرفوا عن علي عليه السلام وهم في قمه الحاجه اليه فهناك من لا يختلط عليه الحال من ان يميز بين علي عليه السلام وبين أي شخص اخر هناك من أعطى لعلي عليه السلام نتيجه لعمل واحد من أعماله مثل عباده الثقلين .ذاك هو الحق وتلك هي السعاده.اللهم احشرنا معه واجعلنا من شيعته والمترسمين خطاه والحمد لله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هذا الموضوع جزء من محاظره لايه الله السيد الشهيد محمد باقر الصدر
منقوله من كتاب
اهل البيت تنوع ادوار ووحده هدف
الشهيد السيد محمد باقر الصدر
تخقيق عبد الرزاق الصالحي .