بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ معظم الروايات التي تتحدَّث عن (المهدي محمّد بن الحسن العسكري) تشير إلى أنَّه كان في بيت أبيه في (سُرَّ من رأى)، عاصمة الخلافة العبّاسية يومذاك، وإنَّ الذين شاهدوه في حياة أبيه شاهدوه فيها، وتقول بعض الروايات: إنَّه خرج للصلاة على جثمان أبيه الذي توفّي ودفن في (سامراء) وإنَّه التقى بعد ذلك بوفد قم، الذي جاء يبحث عن الإمام الجديد، وإنَّه ظلَّ مقيماً في البيت إلى أعوام طويلة، حتَّى دهمته قوّات المعتضد فغاب في (السرداب). وقد بنى الخليفة العبّاسي الناصر بالله قبّة على ذلك السرداب، لا تزال موجودة حتَّى اليوم، ويزورها الشيعة من كلّ مكان، وهي القبّة المعروفة بقبّة سرداب الغيبة، في جوار قبر الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء شمالي بغداد.ويورد الشيخ المفيد في: (الإرشاد) قصَّة رجل اسمه (علي بن الحسين) يقول: إنَّه زار الإمام المهدي في بيته في سامراء، وجلس عنده ثلاثة أيّام، كما يذكر قصَّة (الحسن بن الفضل) الذي يقول: إنَّه ورد العسكر (أي: سامراء)، فبعث إليه الإمام المهدي صُرّة فيها دنانير.وينقل المفيد عن الحسن بن عبد الحميد أنَّه شكَّ في أمر أحد وكلاء المهدي، واسمه (حاجز بن يزيد) فذهب إلى العسكر، فخرج إليه ما يؤكّد صحَّة دعوى ذلك الوكيل وينهاه عن الشكّ.
إنَّ معظم الروايات التي تتحدَّث عن (المهدي محمّد بن الحسن العسكري) تشير إلى أنَّه كان في بيت أبيه في (سُرَّ من رأى)، عاصمة الخلافة العبّاسية يومذاك، وإنَّ الذين شاهدوه في حياة أبيه شاهدوه فيها، وتقول بعض الروايات: إنَّه خرج للصلاة على جثمان أبيه الذي توفّي ودفن في (سامراء) وإنَّه التقى بعد ذلك بوفد قم، الذي جاء يبحث عن الإمام الجديد، وإنَّه ظلَّ مقيماً في البيت إلى أعوام طويلة، حتَّى دهمته قوّات المعتضد فغاب في (السرداب). وقد بنى الخليفة العبّاسي الناصر بالله قبّة على ذلك السرداب، لا تزال موجودة حتَّى اليوم، ويزورها الشيعة من كلّ مكان، وهي القبّة المعروفة بقبّة سرداب الغيبة، في جوار قبر الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء شمالي بغداد.ويورد الشيخ المفيد في: (الإرشاد) قصَّة رجل اسمه (علي بن الحسين) يقول: إنَّه زار الإمام المهدي في بيته في سامراء، وجلس عنده ثلاثة أيّام، كما يذكر قصَّة (الحسن بن الفضل) الذي يقول: إنَّه ورد العسكر (أي: سامراء)، فبعث إليه الإمام المهدي صُرّة فيها دنانير.وينقل المفيد عن الحسن بن عبد الحميد أنَّه شكَّ في أمر أحد وكلاء المهدي، واسمه (حاجز بن يزيد) فذهب إلى العسكر، فخرج إليه ما يؤكّد صحَّة دعوى ذلك الوكيل وينهاه عن الشكّ.