عندما رجع امير المؤمنين عليه السلام من غزوة احد اعطى سيفه ذو الفقار (الذي كان يدافع به عن رسول الله صلى الله عليه و اله ) الى فاطمة الزهراء سلام الله عليها لتغسله من الدم و هو يقول :
| أفاطم هاكِ السيف غير ذميم |
| فلست برعديد ولا بلئيم |
| أفاطم قد ابليت في نصر أحمدٍ |
| وَمَرْضَاة رَبٍّ بالعِبَادِ رَحِيْمِ |
| أُرِيْدُ ثَوَابَ اللَّهِ لا شَيْءَ غَيْرُهُ |
| ورضوانه في جنة ٍ ونعيم |
| وَكُنْتُ امْرَأً أَسْمُو إِذا الحَرْبُ شَمَّرَتْ |
| وَقَامَتْ عَلَى سَاقٍ بِغَيْرِ مُلِيْمِ |
| أَنَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ |
| بِذِي رَوْنَقٍ يَفْري العِظامَ صَمِيْمِ |
| فغادرته بالقاع فارفض جمعه |
| وأشفيت منهم صدر كل حليم |
| وَسَيْفِيَ يَكْفِي كالشِّهابِ أَهُزُّهُ |
| أَجُزُّ بِهِ مِنْ عائِقٍ وصَمِيْمِ |
